بالصور| أصفر وبنفسجي.. أمواج البحر تلقي بقايا نباتات مائية على شاطئ بورسعيد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت أمواج البحر نباتات مائية زاهية الألوان، اليوم الاثنين، على شاطئ بورسعيد وسط مجموعة من المخلفات التي تلقي بها الأمواج في فترات متباعدة في مشهد اعتاد عليه أبناء المدينة الساحلية.
وظهرت النباتات المائية بألوان زاهية ما بين الأصفر والبنفسجي، في الوقت الذي حرص عدد من المواطنين على التقاط الصور التذكارية لها وجمعها من على الشاطئ.
وترجع ظاهرة ظهور المخلفات على شاطئ بورسعيد إلى فتح البوغاز غرب بورسعيد لتخرج تلك المخلفات قادمة من بحيرة المنزلة وبعض المصارف من منطقة الملاحات، فضلا عن ما تحضره أمواج البحر من مناطق بعيدة وتلقي به على شواطئ بورسعيد.
ويكثف جهاز الإنقاذ والطوارئ بمحافظة بورسعيد والأحياء نطاق الشاطئ جهود كبيرة لإزالة أي مخلفات بطول الشاطئ، حفاظًا على المظهر الحضاري للمحافظة.
1716810869489_copy_1024x768 1716810869437_copy_1024x768 1716810869293_copy_1024x768 1716810869215_copy_1024x768 1716810869112_copy_1024x768 1716810868906_copy_1024x768 1716810868858_copy_1024x768المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد شاطئ بورسعيد محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد copy 1024x768
إقرأ أيضاً:
قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.
وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.
وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».
وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».