فورد تعيد استغلال مصنع متوقف بالولايات المتحدة لزيادة إنتاج F-150 Lightning
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
استأنفت شركة فورد إنتاج F-150 Lightning في مركز روج للمركبات الكهربائية (REVC) في ديربورن بولاية ميشيجان بعد توقف دام ستة أسابيع.
أخبار متعلقة
هاريسون فورد يحطم الأرقام القياسية بسبب «إنديانا جونز 5»
بـ «إنديانا جونز».. هاريسون فورد يتصدر شباك تذاكر الأفلام الأجنبية في مصر (تقرير)
«فورد» تستدعى مليون سيارة للتحقق من بيانات المركبات وإخضاعها للتعديلات
فورد تعمل حاليًا على إصدار جديد من السيارة F-150 Raptor ومجموعتها بأكملها
كان المصنع متوقفًا مؤقتًا حيث عملت شركة فورد على توسيع المنشأة وإعادة تجهيزها من أجل مضاعفة طاقتها التصنيعية ثلاث مرات.
في حين أن الإغلاق المؤقت لمركز Rouge EV Center حد من تسليمات العملاء هذا الصيف، تقول فورد إن المنشأة جاهزة الآن لتسريع عملية زيادة العرض لإلغاء تأمين العرض والمساعدة في تلبية الطلب على شاحنتها الكهربائية.
وقال ديبي مانزانو مدير التصنيع بشركة Ford Motor Company: «نتطلع جميعًا إلى توفير شاحنات F-150 Lightning في أيدي عملائنا من الولايات المتحدة إلى النرويج. هذا الإنجاز هو نتيجة الكثير من العمل الجاد والتعاون».
إلى جانب زيادة القدرة الإنتاجية، يقال أيضًا أن الأدوات الجديدة تدعم محرك Ford لتحقيق الجودة العالية. ذلك لأن Rouge Electric Vehicle Center يستخدم الآن معدات لقياس والتحقق من ملاءمة الهيكل الخارجي للهامش ودقة الانسياب، وإنها المرة الأولى التي يستخدم فيها مصنع فورد في أمريكا الشمالية مثل هذه الأدوات.
بالإضافة إلى ذلك، تمت إضافة محطة ثالثة للتحقق من محاذاة العجلات وتوجيه المصابيح الأمامية لتقنية مساعدة السائق. يقول فورد إن تدريب 1200 موظف تصنيع إضافي سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع، مع قيام المشغلين القادمين بتظليل الموظفين ذوي الخبرة في نظام الأصدقاء للإعداد السريع.
لمطابقة حجم تجميع F-150 Lightning في المصنع الرئيسي، تعمل فورد أيضًا على زيادة إنتاج حزم البطاريات في مصنع مكونات Rawsonville ووحدات طاقة EV في مركز Van Dyke Electric Powertrain في ميشيجان.
تؤدي زيادة الطاقة الإنتاجية في REVC إلى أوقات تسليم الطلبات أقصر للعملاء. تركز فورد على بناء مستويات عالية الطلب مثل XLT، والتي تشكل أكثر من 50 بالمائة من الطلبات الجديدة. علاوة على ذلك، يتوفر F-150 Lightning Pro الآن مرة أخرى لعملاء التجزئة بكميات محدودة، مع الوحدات المخصصة لأصحاب الحجز المخلصين الذين ينتظرون الطلب منذ الإطلاق.
أخيرًا، تقول فورد إن زيادة الطاقة الإنتاجية تفتح أيضًا الفرصة لتوسيع عدد مستويات القطع المعروضة عبر التشكيلة، وهو أمر كان العملاء يطلبونه منذ الكشف.
وقال مارين جاجا، كبير مسؤولي العملاء، Ford Model e: «لقد تعلمنا الكثير من عملاءنا الأول على الإطلاق لشاحنات EV، بما في ذلك تفضيل التكنولوجيا والتمايز البصري نواصل تحسين تشكيلة F-150 Lightning لجعل الانتقال إلى شاحنة EV خيارًا سهلًا للعملاء».
فورد سيارات فورد سوق السياراتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فورد سيارات فورد سوق السيارات زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
في تحول جذري يعيد صياغة دور الولايات المتحدة في الساحة الدولية، كشفت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، المكونة من 37 صفحة، والتي تؤسس لمرحلة "الواقعية التجارية" وتنهي حقبة "تصدير الديمقراطية".
هذا التحول لم يبق حبرا على ورق، بل ترجم بشكل فوري لتحركات تشريعية في الكونغرس لإنهاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات عن سوريا، في خطوة يصفها المراقبون بأنها "تاريخية".
وتأتي وثيقة إدارة ترامب للأمن القومي الجديدة بفكر مغاير عن نمط تعامل أسلافه من رؤساء أميركا، إذ يهدف ترامب بسياسته الجديدة إلى تجاهل مفهوم الديمقراطية، ويعمل على إعادة صياغة شكل علاقته مع الحلفاء والمنافسين.
وحسب تقرير عرضه برنامج "من واشنطن"، فإن الوثيقة تستند إلى 3 محاور رئيسية، وهي إعادة ترتيب الخصوم (الصين وروسيا)، والقوى المزعزعة للاستقرار (إيران)، والمسارح المتغيرة مثل (أميركا اللاتينية والبحر الأحمر وأفريقيا)، غير أن الجوهر يكمن في "تغيير الأدوات".
ومن ضمن المتغيرات التي شملتها إستراتيجية ترامب، هي تخليها عن حماية أمن الدول الغنية والمتقدمة، مطالبا تلك الدول بأن تتحمل المسؤولية الأولى عن أمن مناطقها.
وتتبنى الوثيقة لهجة مغايرة عن الإستراتيجيات الأميركية السابقة، إذ تتحدث بصراحة عما سمته "محو الطابع الأوروبي" في خطاب يقترب من سرديات اليمين المتطرف ويثير توترا عميقا داخل أوروبا نفسها.
ويتخلل الإستراتيجية عدة تساؤلات حول أبعادها على السياسة التجارية والدبلوماسية، وملامح العلاقات الدولية الأميركية في العالم إذ تقلص من سيطرة واشنطن على النظام الدولي.
الاقتصاد هو الأمنويرصد برنامج "من واشنطن" بتاريخ (2025/12/11) آراء مراقبين ودبلوماسيين سابقين حول أبعاد التغيرات الأساسية التي كشفتها إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي.
ويرى السفير الأميركي السابق روبرت فورد تحولا جذريا في وثيقة ترامب للأمن القومي، إذ تتعامل الإدارة مع الشرق الأوسط باعتباره منطقة "أكثر استقرارا" مما يظن البعض، وميدانا مفتوحا للشراكات التجارية بدلا من الحروب.
وأوضح فورد أن الإستراتيجية تهمش الشرق الأوسط كمنطقة تهديد أمني، معتبرة إياه منطقة "أكثر استقرارا" وجاهزة لاستحداث شراكات تجارية بدلا من التدخلات العسكرية، مضيفا أن هذا التحول يعني عمليا انسحابا عسكريا أميركيا متوقعا من سوريا والعراق، حيث تستعيض الإدارة عن الجنود بالشركات، والتدخلات العسكرية بصفقات الاستثمار.
واللافت -حسب فورد- هو الغياب التام لمصطلح "حقوق الإنسان" في الوثيقة، مقارنة بذكرها 8 مرات في إستراتيجية سلفه الرئيس جو بايدن، مما يؤكد أن المعيار الجديد للعلاقات هو "المصلحة"، لا "المبادئ".
كما أوضح الدبلوماسي السابق أن الإستراتيجية تصب تركيزها على النصف الغربي من الكرة الأرضية وهو الأمر الجديد فيها، كما تشدد على أهمية منطقة شرق آسيا، وهو ما يشبه توجهات أوباما وبايدن.
أبعاد الإستراتيجية على الحرب في غزةوفي قراءة دقيقة لمستقبل الحرب في غزة ضمن هذه الإستراتيجية، يؤكد فورد بشكل قاطع أن إدارة ترامب لا تملك أي رغبة "ولو بنسبة ضئيلة" في استخدام القوات الأميركية في أي شكل من أشكال في العمليات داخل قطاع غزة، سواء كانت عمليات قتالية أو حتى لحفظ السلام.
وستتبع واشنطن سياسية "النفس القصير"، فترامب يرفض سيناريو "الأحذية على الأرض" أو دخول أي جندي أميركي داخل غزة، حسب السفير الأميركي السابق.
واستشهد فورد بما حدث في التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران كـ"نموذج مصغر" لعقيدة ترامب العسكرية، إذ تنفذ أميركا هجوما عسكريا قويا ومكثفا (ضربات صاروخية)، لمدة زمنية قصيرة جدا (يومين فقط)، ثم انسحابا فوريا وإعلان العودة للتفاوض بمجرد انتهاء المهمة المحددة.
ويعد هذا النموذج -حسب فورد- هو ما سيطبق على غزة، فواشنطن لن ترسل جنودها، ولن تتورط في المستنقع الميداني.
ويرى فورد أن المعضلة الكبرى في غزة لن تكون عسكرية فحسب، بل دبلوماسية، إذ يتساءل: "هل ستحافظ إدارة ترامب على اهتمامها المستمر في غزة؟".
ففي عالم ترامب، الدبلوماسية تشبه الصفقات التجارية السريعة، بينما يتطلب حل نزاع غزة "اهتماما مستداما"، وهو الأمر "الذي يفتقده ترامب الذي يُعنى بملفات أخرى بمجرد انخفاض حدة الصور الإعلامية".
ويرى الدبلوماسي السابق نبيل خوري أن الخطيئة الكبرى في عقيدة ترامب تكمن في قراءتها المعكوسة للواقع، فبينما أجمعت الإدارات السابقة على مركزية القضية الفلسطينية، يتجاهل ترامب ذكر "فلسطين" إلا مرة واحدة، ومتجاهلا قضية "حل الدولتين".
ويركز ترامب بدلا من ذلك على "دمج إسرائيل" وتوسيع التطبيع كبديل عن الحلول السياسية الجذرية، بحسب خوري.
بين "النرجسية" والواقعية المفرطةرغم احتفاء أنصار "الواقعية السياسية" بإستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي، فإن هذا النهج يواجه انتقادات حادة، إذ يصف خوري الوثيقة بأنها "نرجسية وشخصية للغاية" وتتسم بتناقضات خطيرة، خاصة في افتراضها أن المنطقة مستقرة في وقت تشتعل فيه الجبهات من غزة إلى لبنان.
ويحذر خوري من هذا التناقض الجوهري في الوثيقة، إذ يرى ترامب أن إسرائيل تفوقت على أعدائها في غزة، وبالتالي لا داعي للوجود الأميركي، وهو الأمر غير الصحيح، يضيف خوري، "لأن خططه قد تتطلب انخراطا أكبر وليس أقل"، مرجعا تزايد التوتر في المنطقة إلى تجاهل ترامب للجذور السياسية الخاصة بالصراع في غزة والاعتماد على "ذكاء الرئيس الشخصي" بدلا من الخبراء.
من جانبه، يشير المحلل السياسي محمد المنشاوي إلى أن ترامب أعاد تعريف "الأمن القومي" ليشمل الأمن الاقتصادي والمجتمعي (مكافحة الهجرة والمخدرات)، موجها خطابه للداخل الأميركي بقدر ما هو للخارج، ومستبدلا المظلة العسكرية التقليدية بمفهوم "القبة الذهبية" الصاروخية وإحياء الترسانة النووية.
واتفق الخبراء على أن واشنطن في عهد ترامب تنظر إلى الشرق الأوسط بوصفه "سوقا تجاريا" وليس "مشروعا سياسيا"، موضحين أن غض النظر عن حقيقة الوضع هناك سيعمق الأزمات، بينما يرى المنشاوي أنها "الواقعية الفجة" التي يطلبها الشارع الأميركي.
Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ