بتوجهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.. أعلنت "دبي للإعلام" عن انتهاء كافة التحضيرات الخاصة بإطلاق "أكاديمية دبي للإعلام"، الشريك الاستراتيجي لـ "دبي للإعلام" في مجال التدريب وصقل المهارات، وذلك ضمن "قمة الإعلامي العربي" المُقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وخلال فعاليات أول أيام القمة حيث ستقدم الأكاديمية خلال المنتدى سلسلة من ورش العمل والجلسات النقاشية التي تتناول العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الإعلام.

وتهدف "دبي للإعلام" من خلال هذه الخطوة إلى الارتقاء بالمحتوى الإعلامي عبر الاستثمار في نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية الأكاديمية الوطنية والمتخصصة وتعزيز ريادتهم في القطاع الإعلامي، وإعداد جيل جديد من المتخصصين في صناعة الإعلام، إضافة إلى تأهيل خريجي الإعلام وإعدادهم للحياة المهنية ضمن بيئة تعليمية وإبداعية مستدامة ترتكز على جودة التدريب والخدمات، وتساهم في تزويدهم بما يحتاجونه من مهارات ومعارف تمكنهم من فهم أساليب العمل في الصحافة الحديثة والبث والوسائط الرقمية، وتدريبهم على صناعة الأخبار وآليات تحريرها على مختلف المنصات بما يتناسب مع تطلعات الجمهور، كما تهدف إلى تعريفهم بأدوات وبرامج الذكاء الاصطناعي واستخداماتها وطرق توظيفها في صناعة المحتوى وإنجاز المواد والتقارير الإعلامية المصورة والمكتوبة، وذلك من خلال تقديم سلسلة من المناهج والبرامج الاحترافية وورش العمل التطويرية والدورات التدريبية المتخصصة التي تساهم في الارتقاء بجودة التعليم في مختلف مجالات العمل الإعلامي، ما ينعكس إيجاباً على قدرات العاملين في القطاع وتنمية مهارات ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي في الإعلام.وتسعى "دبي للإعلام" عبر الأكاديمية إلى دعم البحوث والدراسات الإعلامية المتخصصة، وتوسيع شبكة علاقاتها مع الجامعات والكليات ومراكز الأبحاث والتدريب والمؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية، ما يساهم في تعزيز سمعة الأكاديمية وتأثيرها على الساحة ويجعل منها مركزاً رائداً للتعليم والابتكار الإعلامي. وفي هذا الإطار، أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ "دبي للإعلام" حرص المؤسسة على مواكبة تطور قطاع الإعلام على المستويين المحلي والعالمي، وبروز أشكال جديدة من المحتوى الإعلامي.

وقال "على مدار السنوات الأخيرة حقق قطاع الإعلام قفزات نوعية أحدثت تغييراً ملحوظاً في أساليبه وطرق ممارساته، ما انعكس على المحتوى الذي أصبح يتطلب امتلاك مهارات جديدة، ومعرفة بأدوات الذكاء الاصطناعي وطرق إنتاج المحتوى الرقمي".

أخبار ذات صلة أحمد بن محمد يتفقد الفعاليات المصاحبة لقمة الإعلام العربي 2024 أحمد بن محمد يقدم واجب العزاء في سعيد سلطان سالم القمزي

ولفت إلى أن إطلاق أكاديمية دبي للإعلام جاء بهدف تهيئة مناخات مهنية قادرة على دعم الكوادر الإعلامية الرائدة والشابة وإكسابهم ما يحتاجونه من أدوات ومعرفة شاملة بأحدث ممارسات صناعة المحتوى، مشيراً إلى أن الأكاديمية تمثل خطوة مهمة في مسيرة "دبي للإعلام"، وجهودها الهادفة إلى تطوير كادر إماراتي وإعداد جيل من الإعلاميين الشباب، والارتقاء بمكانة "دبي للإعلام في مراكز التنافسية العالمية، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً إعلامياً رائداً لصناعة المحتوى. ويصب احتضان أصحاب المواهب الإعلامية وتنميتها يصب في إطار الجهود التي تبذلها "دبي للإعلام" لتطوير صناعة المحتوى الإعلامي إذ يتطلب ما يشهده قطاع الإعلام من تغيير لافت التكيف مع ظروفه الجديدة، وهو ما تسعى "دبي للإعلام" إلى تحقيقه من خلال اهتمامها بالاستثمار في الكوادر والكفاءات البشرية، عبر تنمية مهارات أصحاب المواهب وصقل خبراتهم المختلفة، ورفع مستوى وعيهم حول استخدامات الأدوات الإعلامية الجديدة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

وستسعى الأكاديمية إلى سد فجوة صناعة المواهب في الإعلام وتزويدهم بما يحتاجونه من معارف وخبرات، إلى جانب رعاية المهنيين وتطوير إمكانياتهم من خلال البرامج التدريبية المتخصصة، التي تركز على الذكاء الاصطناعي ودوره وأهميته في صناعة المحتوى، إلى جانب تمكينهم من التواصل مع مجموعة واسعة من خبراء الإعلام حوال العالم، وهو ما ينسجم مع رؤية "دبي للإعلام" واستراتيجياتها الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي وتنمية المواهب.

يُذكر أن "أكاديمية دبي للإعلام" تعكف حالياً على إعداد سلسلة من البرامج النوعية التي تستهدف الإعلاميين الذين يتطلعون لتطوير مهاراتهم والارتقاء بوظائفهم في مجالات الصحافة الاستقصائية والرقمية والإذاعية والرياضية والسياسية والبيئة، إلى جانب البث والوسائط الرقمية والتي تتضمن الإنتاج التلفزيوني والبث الإذاعي وإنشاء المحتوى الرقمي، ورواية القصص باستخدام الوسائط المتعددة، كما تعمل على تصميم دورات متخصصة في إنتاج الأفلام والفيديو والإخراج والتصوير السينمائي وكتابة السيناريو والمونتاج وتصميم الصوت، إضافة إلى ورش عمل متخصصة في الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والاستراتيجية الإعلامية والاتصال خلال الأزمات، وطرق تسويق المحتوى وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي وتحسين محركات البحث، إلى جانب برامج متخصصة في الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في الصحافة والتحليل الإعلامي، وإدارة المشاريع الإعلامية وريادة الأعمال في الإعلام، وغيرها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي للإعلام أحمد بن محمد صناعة المحتوى أحمد بن محمد إلى جانب من خلال

إقرأ أيضاً:

مؤسسة شومان تطلق منصة أزرق لتعزيز المحتوى العربي الرقمي

 أطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان ، اليوم منصة "أزرق" للمحتوى العربي في خطوة تهدف إلى تعزيز المشهد الرقمي الثقافي العربي من حيث الشكل والمضمون وأسلوب العمل وفتح آفاق جديدة لإنتاج المعرفة الرقمية .

وتأتي المنصة امتدادا لجهود المؤسسة في رقمنة المعرفة وإتاحتها لجمهور واسع عبر وسائط رقمية متنوعة بما يتماشى مع التحول الرقمي المتسارع على المستوى الإقليمي والعالمي.

وقالت مديرة الاتصال والعلاقات العامة في المؤسسة فرح أبو عيشة إن إطلاق "أزرق" جاء استجابة لاحتياج ثقافي وإعلامي واضح، مشيرة إلى أن المنصة تسعى لتقديم محتوى عربي يليق بثقافة المنطقة ويعكس ثرائها وتنوّعها وفق أعلى المعايير التحريرية والبصرية والسمعية.

وأوضحت أن البيانات تشير إلى أن نسبة المحتوى المتاح باللغة العربية على الإنترنت لا تتجاوز 0.6 % عام 2023 في حين تتخطى نسبة استخدام العرب للإنترنت 78 % ما يعكس فجوة معرفية رقمية شكلت دافعًا رئيسيًا لإطلاق المنصة.

وأضافت أن "أزرق" يغطي طيفا واسعا من المواضيع الثقافية بما في ذلك العلم والأدب والفن والموسيقى والسينما والتراث العربي وتنظم المنصة المحتوى ضمن 3 محاور رئيسية تشمل البودكاست الذي يقدم المعرفة والنقاش الثقافي بأسلوب معاصر والمرئيات التي تعرض الأفكار والقصص الثقافية بلغة بصرية جذابة والمحتوى المكتوب من مقالات ونصوص تفتح فضاءات للتفكير والنقاش المعرفي .

وخلال المرحلة الأولى أطلقت المنصة عدة سلاسل محتوى منها "كتبولوجيا" التي تسلط الضوء على كتب تستحق القراءة عالميًا، ومنها: "قال الشاعر" الذي يقدم الشعر العربي بصورة معاصرة حول موضوعات مثل الحكمة والمدن العربية والتراث ،و"خفايا الأفلام" وهي سلسلة درامية تكشف أسرار صناعة السينما من منظور متدرب وناقد سينمائي ،و"موسيقا ومدينة" التي تتبع التراث الموسيقي لمجموعة من المدن العربية و"مسيرة" وهي حوارات علمية مع علماء وباحثين عرب ،و"أ. ب الحكاية" التي تتضمن حوارات مع مختصين في أدب الطفل من كتاب وناشرين وتربويين .


وأكدت أبو عيشة، أن "أزرق" ليس مجرد قناة نشر جديدة بل مشروع ثقافي رقمي يلتزم بأعلى معايير الإنتاج في جميع مراحله من الفكرة إلى الإخراج النهائي بهدف تقديم محتوى عربي موثوق وغني يلبي تطلعات الجمهور الرقمي.

وتعتبر المؤسسة المنصة امتدادًا لمشروعها الثقافي وفرصة لتعزيز الوصول إلى جمهور أوسع داعية المؤسسات والأفراد لدعم المنصة ونشر محتواها ضمن شبكاتهم الرقمية.

طباعة شارك مؤسسة عبد الحميد شومان منصة أزرق للمحتوى العربي تعزيز المشهد الرقمي الثقافي العربي

مقالات مشابهة

  • مؤسسة شومان تطلق منصة أزرق لتعزيز المحتوى العربي الرقمي
  • خالد عبدالعزيز يتفقد استعدادات الأكاديمية الوطنية لاجتماع لجنة تطوير الإعلام
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • “التحالف الإسلامي” يطلق البرنامج الإعلامي “إعلاميو السلام” بمشاركة 13 مرشحًا من دولة فلسطين
  • بتوجيهات الرئيس السيسي.. اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة: حركنا 100 شاحنة لنقل الفلسطينيين لشمال غزة
  • في صالون ماسبيرو وبحضور نبيل فهمي.. تكريم رواد الإعلام
  • بعد 4 سنوات على انفصالهما.. الإعلامية ياسمين علي ترفع دعوى نفقة ضد طليقها محمد العمروسي «تفاصيل»
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتعيين 21 قيادة أكاديمية في 5 كليات
  • كيف يتأثر الخط التحريري في المؤسسات الإعلامية بالأجندات السياسية؟
  • أولى جلسات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.. الثلاثاء