بتوجيهات أحمد بن محمد.. إطلاق «أكاديمية دبي للإعلام» للتدريب وصقل المهارات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بتوجهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلنت «دبي للإعلام» عن انتهاء كافة التحضيرات الخاصة بإطلاق «أكاديمية دبي للإعلام»، الشريك الاستراتيجي ل «دبي للإعلام» في مجال التدريب وصقل المهارات، وذلك ضمن «قمة الإعلامي العربي» المُقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وخلال فعاليات أول أيام القمة، حيث ستقدم الأكاديمية خلال المنتدى سلسلة من ورش العمل والجلسات النقاشية التي تتناول العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الإعلام.
وتهدف «دبي للإعلام» من خلال هذه الخطوة إلى الارتقاء بالمحتوى الإعلامي عبر الاستثمار في نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية الأكاديمية الوطنية والمتخصصة وتعزيز ريادتهم في القطاع الإعلامي، وإعداد جيل جديد من المتخصصين في صناعة الإعلام، إضافة إلى تأهيل خريجي الإعلام وإعدادهم للحياة المهنية ضمن بيئة تعليمية وإبداعية مستدامة ترتكز على جودة التدريب والخدمات، وتساهم في تزويدهم بما يحتاجونه من مهارات ومعارف تمكنهم من فهم أساليب العمل في الصحافة الحديثة والبث والوسائط الرقمية، وتدريبهم على صناعة الأخبار وآليات تحريرها على مختلف المنصات بما يتناسب مع تطلعات الجمهور،
كما تهدف إلى تعريفهم بأدوات وبرامج الذكاء الاصطناعي واستخداماتها وطرق توظيفها في صناعة المحتوى وإنجاز المواد والتقارير الإعلامية المصورة والمكتوبة، وذلك من خلال تقديم سلسلة من المناهج والبرامج الاحترافية وورش العمل التطويرية والدورات التدريبية المتخصصة التي تساهم في الارتقاء بجودة التعليم في مختلف مجالات العمل الإعلامي، ما ينعكس إيجاباً على قدرات العاملين في القطاع وتنمية مهارات ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي في الإعلام.
وتسعى «دبي للإعلام» عبر الأكاديمية إلى دعم البحوث والدراسات الإعلامية المتخصصة، وتوسيع شبكة علاقاتها مع الجامعات والكليات ومراكز الأبحاث والتدريب والمؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية، ما يساهم في تعزيز سمعة الأكاديمية وتأثيرها على الساحة ويجعل منها مركزاً رائداً للتعليم والابتكار الإعلامي.
وفي هذا الإطار، أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي ل «دبي للإعلام» حرص المؤسسة على مواكبة تطور قطاع الإعلام على المستويين المحلي والعالمي، وبروز أشكال جديدة من المحتوى الإعلامي، وقال: «على مدار السنوات الأخيرة حقق قطاع الإعلام قفزات نوعية أحدثت تغييراً ملحوظاً في أساليبه وطرق ممارساته، ما انعكس على المحتوى الذي أصبح يتطلب امتلاك مهارات جديدة، ومعرفة بأدوات الذكاء الاصطناعي وطرق إنتاج المحتوى الرقمي».
ولفت الملا إلى أن إطلاق أكاديمية دبي للإعلام جاء بهدف تهيئة مناخات مهنية قادرة على دعم الكوادر الإعلامية الرائدة والشابة وإكسابهم ما يحتاجونه من أدوات ومعرفة شاملة بأحدث ممارسات صناعة المحتوى، مشيراً إلى أن الأكاديمية تمثل خطوة مهمة في مسيرة «دبي للإعلام»، وجهودها الهادفة إلى تطوير كادر إماراتي وإعداد جيل من الإعلاميين الشباب، والارتقاء بمكانة «دبي للإعلام» في مراكز التنافسية العالمية، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً إعلامياً رائداً لصناعة المحتوى.
تطوير المحتوى
ويصب احتضان أصحاب المواهب الإعلامية وتنميتها يصب في إطار الجهود التي تبذلها «دبي للإعلام» لتطوير صناعة المحتوى الإعلامي إذ يتطلب ما يشهده قطاع الإعلام من تغيير لافت التكيف مع ظروفه الجديدة، وهو ما تسعى «دبي للإعلام» إلى تحقيقه من خلال اهتمامها بالاستثمار في الكوادر والكفاءات البشرية، عبر تنمية مهارات أصحاب المواهب وصقل خبراتهم المختلفة، ورفع مستوى وعيهم حول استخدامات الأدوات الإعلامية الجديدة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية
وستسعى الأكاديمية إلى سد فجوة صناعة المواهب في الإعلام وتزويدهم بما يحتاجونه من معارف وخبرات، إلى جانب رعاية المهنيين وتطوير إمكانياتهم من خلال البرامج التدريبية المتخصصة، التي تركز على الذكاء الاصطناعي ودوره وأهميته في صناعة المحتوى، إلى جانب تمكينهم من التواصل مع مجموعة واسعة من خبراء الإعلام حوال العالم، وهو ما ينسجم مع رؤية «دبي للإعلام» واستراتيجياتها الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي وتنمية المواهب.
يُذكر أن «أكاديمية دبي للإعلام» تعكف حالياً على إعداد سلسلة من البرامج النوعية التي تستهدف الإعلاميين الذين يتطلعون لتطوير مهاراتهم والارتقاء بوظائفهم في مجالات الصحافة الاستقصائية والرقمية والإذاعية والرياضية والسياسية والبيئة، إلى جانب البث والوسائط الرقمية والتي تتضمن الإنتاج التلفزيوني والبث الإذاعي وإنشاء المحتوى الرقمي، ورواية القصص باستخدام الوسائط المتعددة، كما تعمل على تصميم دورات متخصصة في إنتاج الأفلام والفيديو والإخراج والتصوير السينمائي وكتابة السيناريو والمونتاج وتصميم الصوت، إضافة إلى ورش عمل متخصصة في الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والاستراتيجية الإعلامية والاتصال خلال الأزمات، وطرق تسويق المحتوى وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي وتحسين محركات البحث، إلى جانب برامج متخصصة في الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في الصحافة والتحليل الإعلامي، وإدارة المشاريع الإعلامية وريادة الأعمال في الإعلام، وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم إمارة دبي صناعة المحتوى إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تستجيب لأكثر من 1500 بلاغ حول محتوى مسيء ومحرض على العنف ومضلل
دمشق-سانا
كشف مدير الإعلام الرقمي في وزارة الإعلام عبد اللطيف شموط أن فرق الرصد والمتابعة بالمديرية استجابت لأكثر من 1500 بلاغ متنوع تلقتها عبر منصاتها الرسمية، وذلك ضمن الجهود المستمرة لحماية الفضاء الرقمي من المحتوى المسيء أو المحرض على العنف أو المضلل.
وفي تصريح نشرته قناة وزارة الإعلام عبر تلغرام أكد شموط أن فرق الرصد والمتابعة تستقبل على مدار الساعة كافة البلاغات الواردة من المستخدمين بمهنية وسرعة عالية، وتوزعت البلاغات المسجلة 820 بلاغاً عن العنف والتحريض، و366 بلاغاً عن المعلومات المضللة، إلى جانب 172 بلاغاً حول خطاب الكراهية، و104 بلاغات عن المحتوى العنيف والصادم، فضلاً عن 33 بلاغاً تتعلق بالتنمر والمضايقة و22 بلاغاً حول المنظمات والأفراد الخطرين.
وفي إطار التعامل مع المحتوى المسيء، أوضح شموط أن المديرية نفذت إجراءات صارمة بحق الصفحات المخالفة، شملت إغلاق 229 صفحة أو حساباً بسبب العنف والتحريض، و136 صفحة أو حساباً لنشر خطاب الكراهية، إضافة إلى 130 صفحة أو حساباً بسبب المحتوى العنيف والصادم، و124 صفحة أو حساباً لنشر معلومات مضللة، فيما تم إغلاق 15 صفحة أو حساباً بسبب التنمر والمضايقة، و18 صفحة أو حساباً تتعلق بالمنظمات والأفراد الخطرين.
ولفت شموط إلى أن أرقام الاستجابة تعكس جدية المديرية في التعامل مع البلاغات، مؤكداً أن العمل مستمر بوتيرة متصاعدة للحفاظ على بيئة رقمية آمنة، تحترم القيم المجتمعية وتتصدى لكل ما يهدد السلم الأهلي.
ودعا شموط جميع المستخدمين إلى مواصلة التعاون مع المديرية، من خلال الإبلاغ عن أي محتوى مشبوه أو مخالف، مشيراً إلى أن وعي المواطن وشراكته الفاعلة يمثلان عنصراً أساسياً في إنجاح هذه المهمة الوطنية.
تابعوا أخبار سانا على