«التداخل المعماري بين العمارة الدينية وعمارة المساكن في مصر القديمة».. رسالة دكتوراه بآداب كفر الشيخ
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ناقشت كلية الآداب جامعة كفر الشيخ اليوم الإثنين، رسالة مقدمة من الباحثة حنان ممدوح السيد المهيلي، لنيل درجة الدكتوراه في الآداب قسم الآثار بنظام الساعات المعتمدة، والتي حملت عنوان «التداخل المعماري بين العمارة الدينية وعمارة المساكن في مصر القديمة (دراسة حضارية أثرية)»
وضمت لجنة الحكم والمناقشة كل من «الدكتور محمود عمر محمد سليم - أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة، وعميد المعهد العالي للحضارات مصر والشرق الأدنى القديم سابقاً (مناقشاً ورئيساً)، الدكتور عادل زين العابدين - أستاذ الآثار المصرية القديمة بقسم الآثار كلية الآداب جامعة طنطا، ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا بجامعة طنطا سابقاً (مناقشاً وعضواً)، الدكتور خالد محمد عبد الفتاح الطلي - أستاذ الآثار المصرية القديمة وعميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ سابقا (مشرفاً وعضواً)، الدكتورة سمر فهيم حماد - أستاذ الآثار المصرية المساعد بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ (مشرفاً وعضواً)
وتناولت الباحثة موضوع جديد من نوعه وهي فكرة الربط بين العمارة الدينية والعمارة السكنية عند المصري القديم، وأن العمارة كلها ارتبطت بالعمارة السكنية والتي جاءت في الأصل من الطبيعة وما بها من مقومات استطاع المصري القديم أن يطوعها وفق أ احتياجاته، فإذا كان المسكن هو بيته في الدنيا فالمقبرة هي بيته في العالم الآخر، والمعبد هو بيت الإله.
وأشارت لجنة الحكم خلال جلسة المناقشة إلى أن موضوع الرسالة متميز وجديد، لأنه يتناول أفكارا متطورة بما تضمنته من دراسات وأبحاث دقيقة.
وشارك مناقشة الرسالة عميد كلية الآداب ووكلاء الكلية ولفيف لفيف من أساتذة الآثار والأقسام الأخرى وأعضاء هيئة التدريس والشخصيات العامة.
واختتمت لجنة الحكم والمناقشة جلستها مرحبين بالرسالة شكلًا وموضوعًا، ومنح الباحث درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى وسط ترحيب كبير من الأهالي والأصدقاء.
اقرأ أيضاًجامعة كفر الشيخ تفوز بالمركز الأول بـ «مهرجان إبداع»
«الأعلى للجامعات» يناقش عددا من الملفات الهامة خلال اجتماعه في جامعة كفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا جامعة كفر الشيخ مصر القديمة رسالة دكتوراة جامعة کفر الشیخ أستاذ الآثار کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.