الاتحاد الأوروبي يتذرع “بحقوق الإنسان” لفرض عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بروكسل – ذكرت وسائل إعلام نقلا عن عدة دبلوماسيين أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا مرتبطة بـ”انتهاكات حقوق الإنسان”.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها أن “وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على النظام الجديد بعد وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني”.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو تعتبر تصريحات السياسيين الغربيين حول وفاة نافالني غير مقبولة، فيما لا توجد حتى الآن معلومات وتصريحات نهائية من الأطباء وخبراء الطب الشرعي.
كذلك أشار وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى أن الغرب ليس له الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا فيما يتعلق بوفاة نافالني، بينما لديه انتهاكات واضحة فيما يتعلق بجوليان أسانج.
وفي 16 فبراير الماضي، أفادت إدارة السجون الروسية بوفاة نافالني بعد عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وكشفت مصادر عن أن المحكوم أصيب بجلطة دموية بحسب بيانات أولية على أن التحقيق جاري لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، حيث تم تشكيل لجنة للوقوف على أسباب الوفاة.
ويقوم الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على روسيا منذ العام 2014 لأسباب مختلفة، إلا أن سياسة العقوبات أثبتت فشلها ضد موسكو إذ لا تحلق الأضرار بالاقتصاد الروسي بل على العكس تؤثر على فارضيها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تُطلق لقاح “إيمورون-فاك” لعلاج سرطان المثانة
أميرة خالد
في إنجاز طبي يُعدّ خطوة نوعية في مجال علاج الأورام، أعلن مركز “غاماليا” الوطني لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة في روسيا عن بدء استخدام لقاح “إيمورون-فاك” كعلاج مناعي فعّال لمرضى سرطان المثانة، وذلك بعد اعتماده رسميًا من قبل وزارة الصحة الروسية.
ويُستخدم اللقاح في المراحل التي تلي العمليات الجراحية، حيث يهدف إلى منع عودة الأورام من خلال تحفيز الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على استهداف الخلايا السرطانية المتبقية.
وقال مدير المركز، الدكتور ألكسندر غينتسبورغ، إن “إيمورون-فاك” أثبت فعاليته العالية خلال التجارب السريرية، وهو ما أدى إلى تزايد الطلب عليه من عدة دول، خصوصًا في رابطة الدول المستقلة، لافتًا إلى أن دفعة كبيرة من اللقاح سيتم إرسالها قريبًا إلى أرمينيا.
وأوضح غينتسبورغ أن النتائج الإضافية للتجارب كانت “مشجعة للغاية”، مشيرًا إلى أنها ستُسهم في تعميق فهم الأطباء لآلية الاستجابة المناعية التي يفعّلها اللقاح، وستمهد الطريق أمام توسيع استخداماته المستقبلية في أنواع أخرى من الأورام.
ووفقًا للمعلومات الطبية المصاحبة، فإن “إيمورون-فاك” يُستخدم خصيصًا في حالات سرطان المثانة السطحي، سواء كعلاج مناعي مساعد بعد استئصال الورم، أو كوسيلة وقائية لمنع تكراره.
ويعمل اللقاح من خلال تنشيط الخلايا المناعية لمهاجمة ما تبقى من الخلايا السرطانية، ما يحدّ من خطر عودة المرض أو انتشاره في الجسم.