مواطن يروي قصة مركبة كانت تقل الحجاج قبل 76 عاماً
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
خاص
مع حلول موسم الحج من كل عام ، يستحضر المواطن أحمد بن إبراهيم محمد حبرم ، أحد أهالي محافظة القريات، إسهام جده لوالده ووالده في رحلات الحج من المحافظة الواقعة في أقصى الشمال الغربي للمملكة إلى الأراضي المقدسة والبالغ طولها 1500 كيلو متر .
وتقف في منزل عائلة حبرم في القريات المركبة من نوع دوج ، والتي كانت شاهدة على تلبية الحجيج لما يتجاوز 9 مرات في أعوام متتالية ، حيث دأب محمد حبرم – رحمه الله – على بداية الرحلة عام 1369هـ التي كانت البداية برحلة لمعرفة معالم الطريق وتدوين المحطات الواقعة عليه وتحديد مكامن الصعوبة في الطريق لتجاوزها مع الحجاج .
ومن جانبه ، روي حفيده أحمد بن إبراهيم محمد حبرم أن المركبة تتكون من طابقين ، وقد خُصص الطابق السفلي للسيدات والأطفال فيما يكون العلوي للرجال والشباب ، فيما كانت مشاعر الحجاج تفيض بالشوق إلى مكة المكرمة في كل مرة يتم التحضير فيها لرحلة الحج ، حتى شهدت المركبة تطويراً عاماً تلو العام ليلبي رغبات الحجاج وإسهام جده في تأمين الرحلة للحجيج .
وبمشاعر الفخر والاعتزاز ، قال أحمد حبرم : “إن المركبة كانت تقف في ملعب المدرسة آنذاك ، ويتم تقديم المياه لسقيا الحجاج أثناء التحضير لرحلة الحج ويتم قطع رحلة الحج على مدى 45 يوماً ذهاباً وعودة ، فيما كانت تبلغ قيمة الرحلة للراكب الواحد 30 ريالاً وتكون مجانية في ذات التوقيت لمن لا يملك مقابل الرحلة في حال توفر مكان سعياً للثواب” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محافظة القريات مركبة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
عودة أول فوج من الحجاج الجزائريين إلى أرض الوطن
عاد بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى أرض الوطن، أول فوج من الحجاج الجزائريين، قادمين من البقاع المقدسة بعد أدائهم مناسك الحج لموسم 1446ه/2025م.
وقد حظي هذا الفوج من الحجاج لدى وصولهم الى مطار هواري بومدين الدولي باستقبال مميز من قبل عائلاتهم وممثلي القطاعات المساهمة في تنظيم عملية الحج.
بدورهم أشاد العديد من الحجاج ب”الظروف الجيدة” التي حرصت الدولة الجزائرية على توفيرها لهم طيلة فترة تواجدهم بالبقاع المقدسة، داعين الله ان ينعم على الجزائر وشعبها بموفور الازدهار والتقدم.