الهلال السعودي يكرر إنجاز 2011.. وينهي الموسم من دون خسارة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أنهى الهلال البطل موسمه من دون خسارة بفوزه على مضيفه الوحدة 2-1 الإثنين على ملعب الملك عبد العزيز بالطائف في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة من الدوري السعودي لكرة القدم.
وسجل هدفي الهلال محمد كنو (19) والصربي ألكسندر ميتروفيتش (90+2) رافعا رصيده إلى 28 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين ورصيد فريقه إلى 101 هدفا كأقوى هجوم في الدوري، ويحيى النعجي (77) هدف الوحدة.
وحطم ميتروفيتش الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد لمهاجم هلالي والذي حققه الفرنسي بافيتيمبي غوميز موسم 2019-2020.
وهو الفوز الـ31 للهلال في الدوري هذا الموسم مقابل ثلاثة تعادلات معززا موقعه في الصدارة برصيد 96 نقطة، وكرر إنجازه موسم 2010-2011 عندما توّج بطلا دون خسارة في 26 مباراة (19 فوزا و7 تعادلات).
وفي المقابل، تجمد رصيد الوحدة عند 36 نقطة في المركز الثاني عشر.
وقاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه النصر إلى الفوز على الاتحاد 4-2 بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 45 و69.
وعزز رونالدو موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 35 هدفا وحطم الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد والذي كان بحوزة مهاجم الاتحاد الدولي المغربي عبد الرزاق حمدالله (34 هدفا) موسم 2018-2019 عندما كان يدافع عن ألوان النصر.
وأضاف عبد الرحمن غريب (79 من ركلة جزاء) ومشاري النمر (90+5) هدفين للنصر، فيما سجل فرحة الشمراني (88) والبرازيلي فابينيو (90+2) هدفي الاتحاد الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 66 اثر طرد لاعبه سويلم المنهالي.
وعزز النصر موقعه في المركز الثاني برصيد 82 نقطة، فيما توقف رصيد الاتحاد عند 54 نقطة في المركز الخامس، وفشل في حجز بطاقته إلى النسخة المقبلة لمسابقة دوري أبطال آسيا 2 والتي سيُشارك بها فريق التعاون الذي أنهى الموسم في المركز الرابع بفوزه على الاتفاق بهدف وحيد سجله عبد الملك العيبري (90).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهلال ألكسندر ميتروفيتش كريستيانو رونالدو النصر عبد الرزاق حمدالله دوري أبطال آسيا الهلال النصر رونالدو الهلال ألكسندر ميتروفيتش كريستيانو رونالدو النصر عبد الرزاق حمدالله دوري أبطال آسيا فی المرکز
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يقترب من حسم المستبعد من قائمة الهلال… وصراع ثلاثي داخلي قبل تسجيل كانسيلو
يواصل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دراسة خياراته الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب الذي سيتم استبعاده من قائمة الهلال المحلية لإفساح المجال لتسجيل النجم البرتغالي جواو كانسيلو، العائد حديثًا من الإصابة.
نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصريةورغم أن النادي لم يعلن رسميًا عن الاتجاه الذي سيتم اعتماده، فإن مصادر مقربة من الجهاز الفني تشير إلى أن دائرة الاستبعاد بدأت تضيق تدريجيًا لتشمل ثلاثة أسماء فقط: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
ويواجه إنزاجي مهمة معقدة، إذ إن الثلاثي يمتلك قدرات فنية مهمة، لكن عودة كانسيلو وضرورة تدعيم الخط الخلفي تفرض على المدرب التضحية بأحد العناصر الأجنبية في الصفوف الأمامية. ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن المدرب الإيطالي يريد اتخاذ القرار الأكثر توازنًا بين الاحتياجات الفنية الحالية ومتطلبات الموسم على المدى الطويل.
أبرز الأسماء التي يتم تداولها داخل النادي هو داروين نونيز، الذي يعاني منذ بداية الموسم من تذبذب في المستوى إلى جانب سجل طويل من الإصابات المتكررة.
هذا الأمر جعل جزءًا من جماهير الهلال يرى أن استبعاده قد يكون الخيار المنطقي، خصوصًا أن الفريق يدخل مرحلة حساسة تتطلب جاهزية كاملة من جميع اللاعبين. بعض التقارير تشير إلى أن إنزاغي يحب أسلوب نونيز لكنه يواجه صعوبة في الاعتماد عليه بسبب غياب الاستمرارية.
أما ماركوس ليوناردو، فيُنظر إليه على أنه مشروع نجم مستقبلي، ويتمتع بقدرات تهديفية كبيرة رغم أنه لم يحصل على فرصة كاملة لإثبات نفسه. ويعتقد مقربون من النادي أن استبعاده قد يكون خسارة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل صغر سنه وتطوره السريع.
في المقابل، يعد مالكوم أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم الهلالي خلال المواسم الماضية، ورغم انحدار مستواه في فترات من الموسم، لا يزال يعتبر عنصرًا مهمًا في بناء الهجمات وصناعة الفرص ، لذلك، يبدو خيار استبعاده الأقل احتمالًا، خاصة مع حاجة الفريق إلى لاعب يملك خبرة كبيرة في الدوريات الكبرى والبطولات الآسيوية.
مصادر أخرى داخل الهلال ترجّح أن إنزاجي ينتظر التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، بالإضافة إلى تقييم فني شامل يشمل معدلات الجاهزية والانسجام داخل التشكيلة الأساسية. وترى الإدارة أن القرار يجب أن يكون مبنيًا على رؤية شاملة وليس فقط على الأداء اللحظي.