ما هي أعراض التسمم المائي؟.. وهذه الكمية تسبب تورم الدماغ
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا ضروريًا لصحة جيدة، ولكن مثل كل شيء، يمكن أن يكون هناك الكثير من الأشياء الجيدة.
في حين أن الماء أمر حيوي لأجسامنا لتعمل بشكل صحيح، فإن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة محتملة تعرف باسم تسمم المياه.
وإليك كل ما تحتاج لمعرفته حول ما هو التسمم المائي، والمخاطر المرتبطة به، وكمية المياه الزائدة.
يحدث التسمم المائي، المعروف أيضًا باسم فرط الإماهة أو التسمم المائي، عندما تشرب الكثير من الماء في فترة قصيرة.
ويؤدي هذا الماء الزائد إلى تخفيف مستويات الصوديوم في مجرى الدم، مما يؤدي إلى خلل يسمى نقص صوديوم الدم.
والصوديوم هو إلكتروليت أساسي يساعد على تنظيم توازن الماء داخل الخلايا وحولها وعندما تنخفض مستويات الصوديوم بشكل كبير، تبدأ خلايا الجسم في الانتفاخ، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك تورم الدماغ، والنوبات، والغيبوبة، وحتى الموت.
ما هي أعراض التسمم المائي؟يمكن أن تختلف أعراض التسمم المائي ولكنها غالبًا ما تشمل:
- استفراغ وغثيان
- صداع
- الارتباك والارتباك
- ضعف أو تشنجات العضلات
- النوبات
- فقدان الوعي
هذه الأعراض هي نتيجة لتورم الخلايا في الجسم، وخاصة في الدماغ، بسبب مستويات الصوديوم المخففة.
ما هي كمية الماء التي تعتبر أكثر من اللازم؟تختلف كمية الماء التي يمكن أن تؤدي إلى التسمم من شخص لآخر تلعب عوامل مثل وزن الجسم ومستوى النشاط والصحة العامة دورًا مهمًا.
ومع ذلك، فمن المتفق عليه عمومًا أن شرب أكثر من لتر واحد من الماء في الساعة على مدار عدة ساعات يمكن أن يعرضك لخطر التسمم بالمياه.
من الحالات المعروفة التي تحدد مخاطر الإفراط في تناول الماء هي الوفاة المأساوية لجينيفر سترينج في عام 2007 فقد شاركت في مسابقة لمحطة إذاعية تسمى "Hold Your Wee for a Wii"، والتي تطلبت من المتسابقين شرب كميات كبيرة من الماء دون شرب الماء واستسلمت جينيفر لتسمم المياه بعد تناول ما يقدر بنحو 6 لترات من الماء خلال فترة قصيرة.
وقد سلطت العديد من الدراسات الضوء على مخاطر الجفاف بحثت دراسة نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية في عام 2005 في حالات نقص صوديوم الدم بين عدائي الماراثون.
ووجدت الدراسة أنه من بين 488 عداءًا أكملوا ماراثون بوسطن عام 2002، كان 13% منهم يعانون من نقص صوديوم الدم، بينما يعاني 0.6% من مستويات حرجة تشكل مخاطر صحية شديدة.
استعرضت دراسة أخرى نشرت في المجلة السريرية للطب الرياضي في عام 2015 حالات نقص صوديوم الدم بين الرياضيين.
وخلصت إلى أن الاستهلاك المفرط للمياه، خاصة خلال فعاليات التحمل، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه الحالة الخطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التسمم المائی من الماء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على موعد مع منخفض بايرون.. وهذه هي الخطوات الواجب اتخاذها فورًا
شملت الإرشادات ضرورة شحن الأجهزة تحسبًا لانقطاع التيار الكهربائي، وتثبيت الأغراض في الساحات والشرفات خشية تطايرها بفعل الرياح، وتخزين الأطعمة الأساسية مثل المعكرونة والحبوب لتقليل الحاجة إلى مغادرة المنزل، إضافة إلى إدخال الحيوانات الأليفة إلى الداخل حفاظًا على سلامتها.
تستعد عدة دول عربية ومشرقية لاستقبال منخفض جوي عنيف يُتوقع أن يصل خلال الساعات المقبلة إلى اليابسة، قادمًا من قبرص واليونان، ويستمر تأثيره لعدة أيام. وستكون كل من الأردن وتركيا، وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، إضافة إلى سوريا ولبنان، على موعد مع "بايرون"، الذي بات مصدر قلق بعد الفيضانات والأضرار التي سبّبها في الدول التي مرّ بها.
في الأردن: أصدرت مديرية الأمن العام سلسلة من الإرشادات يوم الأربعاء، داعية المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحذر مع توقعات بحدوث عواصف رعدية وحبات البرد، خصوصًا في وادي الأردن ومنطقة البحر الميت.
وقالت المديرية في بيان لها إن نماذج الطقس تشير إلى أن الأمطار ستبدأ في المناطق الشمالية والوسطى، بالإضافة إلى أجزاء من جنوب غرب البلاد، وستمتد تدريجيًا نحو المناطق الشرقية. ومن المتوقع أن تشهد ساعات المساء والليل هطول أمطار غزيرة، مما يزيد من المخاطر في المناطق المعروفة بحدوث الفيضانات.
في إسرائيل والأراضي الفلسطينية: ستبلغ العاصفة ذروتها خلال الليل بين الأربعاء والخميس، مع هطول كميات أمطار تتراوح بين 100 و150 ملم في مناطق مختلفة من البلاد، وفقًا للهيئة الإسرائيلية للأرصاد الجوية.
وينتاب أهالي غزة القلق مع بدء تأثير المنخفض، حيث يعيش الآلاف منهم في خيام بلاستيكية غير قادرة على مقاومة الأمطار.
وكان مكتب الدفاع المدني في غزة قد أفاد أنه تلقّى العديد من نداءات الاستغاثة بعد أن غمرت الماء خيام النازحين، مؤكدًا تسجيل حالات غرق للخيام في مختلف مناطق القطاع.
أما في سوريا ولبنان: قال خبراء الأرصاد الجوية إن البلاد ستشهد تساقطًا متفرّقًا للأمطار ابتداءً من يوم الخميس تحت تأثير منخفض جوي متمركز جنوب غرب تركيا، ما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة دون معدلاتها الموسمية، ترافقه رياح نشطة وعواصف رعدية متفرقة.
ونقلت مواقع لبنانية عن رئيس قسم التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية بمطار بيروت، محمد كنج، قوله إن المنخفض الجوي سيتعمّق يوم الخميس وأن تأثيره سيزداد خصوصًا على السواحل اللبنانية، مع احتمال أن تكون المنطقة الجنوبية الأكثر تأثرًا.
وفي المقابل، أفادت الأرصاد الجوية السورية بأن معظم المحافظات ستتأثر بالمنخفض الجوي، خاصة الساحل ومنطقة الجزيرة السورية.
إرشادات للمواطنين:ركزت التحذيرات بصورة خاصة على السكان والمسافرين في المناطق المنخفضة، حيث دعت السلطات إلى تجنب الاقتراب من مجاري الفيضانات أو محاولة عبور تجمعات المياه، سواء بالمركبات أو سيرًا على الأقدام.
كما شملت الإرشادات ضرورة شحن الأجهزة تحسبًا لانقطاع التيار الكهربائي، وتثبيت الأغراض في الساحات والشرفات خشية تطايرها بفعل الرياح، وتخزين الأطعمة الأساسية مثل المعكرونة والحبوب لتقليل الحاجة إلى مغادرة المنزل، إضافة إلى إدخال الحيوانات الأليفة إلى الداخل حفاظًا على سلامتها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة