هجمات جديدة لحزب الله وإسرائيل تعترف بتضرر 930 منزلا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني شن هجمات جديدة على مواقع إسرائيلية بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة، في حين اعترفت إسرائيل بتضرر 930 منزلا منذ بداية المواجهات مع حزب الله.
وذكر حزب الله -في بيان- أن عناصره استهدفت صباح اليوم الثلاثاء موقع راميا الإسرائيلي "من مسافة قصيرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية والأسلحة"، وأكد تحقيق إصابات مباشرة.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان الحزب مهاجمة 11 هدفا إسرائيليا، شملت هجوما بمسيرات استهدف مرابض مدفعية شرق مستوطنة نهاريا وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقصف الحزب مستوطنات كريات شمونة وزميرون وسفسوفة وتسفعون بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
كما قال الحزب إنه قصف قاعدة بيت هيلل ومنصات القبة الحديدية، ومواقع المالكية والسماقة ومسغاف عام وثكنة زبدين. واستهدف جنودا في مستوطنتي المطلة ومرغليوت.
وكان الدفاع المدني في جنوب لبنان أعلن مقتل شخصين أمس الاثنين جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية عند مدخل مستشفى في مدينة بنت جبيل.
وقد اندلعت حرائق في أكثر من موقع بالجليل الأعلى شمال إسرائيل إثر دفعات صاروخية أطلقت من جنوب لبنان.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن 35 صاروخا أطلقت باتجاه منطقة ميرون، واعترضت المنظومات الدفاعية عددا منها وسقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة.
قصف إسرائيليفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية -صباح اليوم الثلاثاء- النار من رشاشاتها الثقيلة باتجاه جبلي "اللبونة" و"العلام" في جنوب لبنان.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي منتصف الليلة الماضية على محيط بلدتي عيتا الشعب ورامية في جنوب لبنان، مما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل غير المأهولة، حسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وأطلقت القوات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، بالإضافة إلى تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، في جنوب لبنان، وصولا إلى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري جنوبا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان صباح اليوم الثلاثاء، إن "طائرات سلاح الجو قصفت خلال الليل عددا من الأهداف العسكرية لحزب الله في الأراضي اللبنانية"، شملت "مستودع ذخيرة في منطقة ميس الجبل ومباني عسكرية للحزب في منطقتي عيتا الشعب والخيام".
وأكد البيان أنه "تم رصد 3 صواريخ مضادة للدبابات اخترقت الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة شتولا، من دون وقوع إصابات".
خسائر إسرائيليةمن جانب آخر، اعترفت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن 930 منزلا ومبنى تعرضت للضرر في 86 بلدة شمال إسرائيل منذ اندلاع المواجهة مع حزب الله.
وأوضحت الوزارة أن 130 منزلا من أصل 155 في كيبوتس المنارة تعرضت للدمار إثر قصف صاروخي من جنوب لبنان. وذكرت أن 124 منزلا في مدينة كريات شمونة تعرضت لأضرار.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النيران بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غداة إطلاق إسرائيل عدوانها على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تسير على الطريق بين بلدتي صريفا والطّويري في قضاء صور، بالقطاع الغربي من الجنوب اللبناني، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأوضح أن سيارات الدفاع المدني هرعت إلى موقع الاستهداف لمحاولة السيطرة على الحريق، بينما نُقل مصاب إلى أحد المستشفيات وسط أنباء أولية غير مؤكدة عن مقتل شخص.
وأشار إلى أن وزارة الصحة اللبنانية ستصدر بيانًا رسميًا خلال الساعات المقبلة لتوضيح تفاصيل الهجوم وهوية المستهدف.
وأضاف سنجاب أن هذا الاستهداف يُعد أولى الغارات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي اليوم على جنوب لبنان، بعد ثلاث غارات مماثلة شنها أمس على قطاعات متفرقة في الجنوب. وتزامنًا مع ذلك، سجل تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في مختلف المناطق الجنوبية، مشيرًا إلى أن طائرة مسيّرة سقطت قبل دقائق في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، أثناء تحليقها في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ما يعكس حالة التصعيد العسكري المستمر.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية عبر المسيّرات ارتفعت مؤخرًا، خصوصًا ضد سيارات ودراجات يُعتقد أن من بداخلها عناصر من "حزب الله".
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، رصد الجانب اللبناني أكثر من 4000 انتهاك، أغلبيتها كانت باستخدام طائرات مسيّرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص. وأضاف أن بيروت الرسمية تواصل الاعتماد على الجهود الدبلوماسية الدولية للضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق، في ظل تعثر الوساطات الأمريكية، بسبب رفض "حزب الله" التخلي عن سلاحه قبل انسحاب إسرائيل الكامل من الجنوب اللبناني، وهو ما لم تبدِ تل أبيب أو واشنطن استعدادًا للاستجابة له حتى الآن.