قال الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، إن وفد التحالف المصري لتطوير حديقة الحيوان يشارك في مؤتمر الاتحاد الافريقي لحدائق الحيوان المنعقد حاليا في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا

أخبار متعلقة

«الزراعة»: لجنة من الآثار تتابع وترمم أي قطعة أثرية خلال تطوير حديقة الحيوان

تفاصيل جديدة بشأن مخطط تطوير حديقة الحيوان وغلقها 18 شهرا.

. فيديو

الزراعة: الحيوانات متواجدة داخل حديقة الحيوان طوال فترة التطوير

وأضاف «رجائي»، في تصريحات صحفية الأربعاء، أن الوفد المصري سوف يعرض على المؤتمر خطة تطوير حديقة الحيوان حتى تصبح حديقة مفتوحة بلا حواجز على غرار الحدائق الدولية وذلك بمعرفة اكبر استشاري عالمي في تطوير الحدائق ،

ومن ناحيته أكد المهندس شادي أمين رئيس العمليات بالتحالف المصري لتطوير حديقة الحيوان أن مشاركة مصر في مؤتمر حدائق الحيوان بجنوب أفريقيا يأتي لأول مرة بعد اكثر من 20 عاما من الانقطاع بسبب خروج الحديقة من التنصنيف الدولى عام 2004 مشيرا إلى معظم الدول الافريقية مشاركة في المؤتمر وكذلك نخبة من خبراء حدائق الحيوان في العالم

كما أشار«أمين» إلى أن الاتحاد الافريقي كان قد سبق ووافق على مشروع تطوير حديقة الحيوان بالجيزة وان التطوير سوف يكون تحت اشراف الاتحادين الافريقي والعالمي مما يسهل عودة الحديقة إلى التصنيف العالمي لحدائق الحيوان والذي خرجت منه قبل 19 عاما.

مؤتمر الاتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان مؤتمر الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأفريقي حدايقة الحيوان جنوب أفريقيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مؤتمر الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأفريقي جنوب أفريقيا زي النهاردة تطویر حدیقة الحیوان الاتحاد الأفریقی مؤتمر الاتحاد

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى في أفريقيا.. روحانيات وعادات تتوارثها الأجيال رغم التحديات

في كل زاوية من القارة الأفريقية، تستقبل شعوب المنطقة عيد الأضحى المبارك بمزيج من الروحانية والهوية الثقافية، تخليدا لشعائر دينية وإحياءً لموروث تعود جذور تفاصيله إلى مئات السنين.

ورغم الحروب، والنزوح، والمآسي، فإن المسلمين في القارة السمراء لا يتركون مناسبة دينية إلا خلّدوا شعائرها، وحاولوا تمثّل جزء من قيمها.

ومن صحاري مالي إلى غابات أوغندا، ومن مدن زنجبار الساحلية إلى أعماق اليابسة في النيجر، يحتفل عشرات الملايين من المسلمين بعيد الأضحى الذي يوافق الـ10 من ذي الحجة من كل سنة.

ورغم وحدة الشعيرة، والمقصد من الذكرى، فإن كل مجتمع في أفريقيا يخلّد تلك المناسبة بطريقته التي تعكس خصوصيته الثقافية والاجتماعية، وتحكي جزءا من مسار تاريخه وتشكّل دولته.

طقوس ما قبل العيد

في قارة أفريقيا، لا يحلّ موعد العيد فجأة، ففي كثير من المجتمعات، تبدأ التهيئة قبل أسبوع أو أكثر، حيث تنظّف المنازل، وتصنع الحلوى، ويذهب الناس إلى الأسواق والمحلّات التجارية لشراء الملابس الجديدة.

ففي دولة مالي يتمّ تأمين ملابس الأطفال قبل العيد بأيام، وغالبا ما تعكس الزي التقليدي للمجتمع، وتشهد الأسواق ومحلات تصميم الأزياء اكتظاظا شديدا في تلك الفترة.

رئيس السنغال (وسط) في سوق المواشي يتفقد أسعار الأضاحي قبل العيد (مواقع التواصل)

أمّا في دولة السنغال التي يمثّل الإسلام فيها نسبة تفوق 95%، وتشهد حضورا قويا للحركات الصوفية بمختلف مشاربها، فإن الناس تبدأ في التحضير لعيد الأضحى بفترة قد تصل إلى شهور، حيث يعتبر شراء الأضحية وربطها أمام المنزل مظهرا اجتماعيا من أهم ملامح هذه المناسبة.

إعلان

وقبل أيام، نشرت صفحة رئاسة الجمهورية في السنغال صورا للرئيس باسيرو فاي يتجوّل داخل سوق المواشي ويسأل عن أسعار الخراف.

وفي السنغال، والعديد من دول غرب أفريقيا، يُعرف عيد الأضحى باسم "تباسكي"، كما يطلق عليه في لغة الهوسا "بابان صلاة" أي الصلاة الكبرى.

صلاة العيد: الميدان للجميع

مع طلوع شمس العيد، تتدفق الجموع إلى الساحات المفتوحة في نيجيريا، وتبدو مشاهد الصلاة لوحة بشرية هائلة تتوشح بالملابس التقليدية المطرزة.

وفي إثيوبيا، يمتزج صوت الأذان بروحانية الأهازيج المحلية، حيث يرتل بعض الأئمة الأدعية بلغات كالأمهرية والصومالية والأورومو، ويحرص الجميع على الخروج للساحات والملاعب التي تنظم فيها الصلاة.

ويعتبر عيد الأضحى فرصة لتبادل التهاني بين المسلمين، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وارتياد المراكز الترفيهية، وهو فرصة لنشر خطاب الوحدة وخاصة في بلد يعاني من الخلافات والنزعات العرقية والطائفية.

وفي تنزانيا، يخرج الناس للأرصفة والشوارع والبحر، حيث تؤدّى الصلاة في كل الطرقات، وبحضور النساء والأطفال.

أزياء العيد

ارتداء الملابس الجديدة في أفريقيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك من الضروريات الأساسية، التي لا تقل قيمة وشأنا عن الأضحية، وخاصّة النساء والأطفال.

والثياب ليست مجرد زينة في العيد الأفريقي، بل هي لون ثقافي وخصوصية مجتمعية، إذ يفضّل الناس الملابس التقليدية التي تعكس عمقهم وأصالتهم الأفريقية.

ففي غانا، ترتدي النساء "الكينتي" المزركشة بألوان حيوية مستوحاة من الطبيعة، بينما في تنزانيا، يلبس الرجال "الكانزو" وتغطي النساء رؤوسهن بأوشحة ملوّنة بألوان العلم الوطني.

وفي دولة النيجر ذات الجذور الأفريقية المتنوّعة، تشكّل الملابس التقليدية محور العيد، وترسم صورة المجتمع وتنوّعه العرقي والثقافي، إذ يلبس الطوارق والعرب ملابس قريبة من "الدراعة" الموريتانية، ويرتدون لثام "رجال الصحراء الملثمين".

إعلان

أما في نيجيريا، فإن الملابس المزركشة هي سمة العيد الأساسية، إضافة إلى احتفالات، يتخللها استعراض للخيول، وطلقات نارية، لإثارة الحماس.

موائد وأطباق

في أفريقيا، لا يترك أحد وحده يوم العيد، فما إن تنتهي الصلاة، حتى تبدأ الولائم، وتوزيع الطعام، وتبادل الأطباق بين الجيران والأقارب.

ففي دولة تشاد، تُصنع  أطباق "العجينة الزرقاء" وعدد من الوجبات التقليدية التي تميّز المجتمع المتنوّع، وتُوزّع اللحوم على الجيران والأقارب.

وفي كوت ديفوار، يُحضّر "الأتيكي" (وجبة محلّية تشبه الكسكسي) مع صلصة اللحم والفلفل، أما في جزر القمر، فيتفنن الأهالي في إعداد الأرز المعطر بجوز الهند، إلى جانب أطباق السمك الطازج.

وعموما، فإن وجبات الطعام التي تعدّ أيام العيد في أفريقيا، ليست مجرّد غذاء، وإنما هي فعل مشاركة، وامتداد لمعنى الأضحية، وتخليد وإحياء لعادات وتقاليد ترجع جذورها إلى حضارات ضاربة في القدم.

الأطفال محور العيد

يعتبر الأطفال محور العيد داخل قارّة أفريقيا، في قراها ومدنها على حد السواء، حيث يرتدون ملابسهم الجديدة في وقت باكر من صباح يوم العيد ويخرجون للشوارع والمحلّات في جولات تشبه عرضا لأزيائهم الجديدة.

ففي دولة النيجر، يصطف الأطفال  للحصول على "عيدية" من الأقارب، ويجوبون الأحياء بالأناشيد المحلية.

أما في الصومال، فإن ملابس الأطفال يغلب عليها البياض يوم العيد، ويتسابقون إلى إظهار حفظهم للقرآن الكريم، ويحصلون على الحلوى والمكافآت.

وفي مالي، يلبس الأطفال الأزياء التقليدية التي تعكس عمق المجتمع، ويخرجون مع أهلهم للمصليات، وتُقام لهم مسابقات حفظ القرآن والأحاديث، وتُمنح الجوائز الرمزية، في مزج بين الترفيه والتربية.

مناسبة للصلح والتجديد

يعتبر العيد مناسبة دينية لتصفية القلوب، وإنهاء القطيعة، وتعميق الأواصر بين الأقارب، وخاصة في المجتمعات الريفية التي يحمل العيد فيها بعدا اجتماعيا عميقا.

في بوركينا فاسو يخرج المسلمون إلى الساحات والطرقات لأداء صلاة عيد الأضحى (مواقع التواصل)

وفي منطقة غرب أفريقيا، يعتبر العيد فرصة للتسامح، إذ يطلب الأقارب والأصدقاء من بعضهم بعضا السماح، والعفو عن الأخطاء، وفتح صفحة جديدة من العلاقات.

إعلان

وفي بعض قرى دولة بوركينا فاسو، تُقام لقاءات عائلية يُدعى لها من غاب طويلًا للحضور والعيش مع أهله ومحبيه.

وفي دولة كوت ديفوار، تُنظّم بعض القبائل مجالس مصالحة خاصة في عيد الأضحى المبارك ، يترأسها الشيوخ وأئمة المساجد.

مقالات مشابهة

  • عيد الأضحى في أفريقيا.. روحانيات وعادات تتوارثها الأجيال رغم التحديات
  • حديقة الحيوان بالعين تعزّز الوعي البيئي
  • المغرب يصبح أكبر مضيف لمراكز البيانات في أفريقيا
  • مفوضية الاتحاد الأفريقي: قلقون من الحظر الأمريكي على دخول الليبيين و 11 جنسية أخرى
  • قبل عيد الأضحى.. تفاصيل جديدة فى تطوير حديقة الحيوان بالجيزة
  • بخطة شاملة.. كيف استعدت حدائق الحيوان لاستقبال عيد الأضحى؟
  • رسميًا.. موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد إغلاقها 18 شهرًا
  • التهنئة الملكية لولد التاه الرئيس الجديد للبنك الأفريقي تلقى اهتماماً واسعاً في موريتانيا
  • لأول مرة.. جامعة حلوان تشارك في جوائز التميز الحكومي لعام 2025
  • فعالية في إسطنبول لتخليد يوم أفريقيا والتعريف بثقافتها