تقديم الخدمات الطبية لـ105 آلاف مواطن بالعيادات الخارجية بالمستشفيات بالمنيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، عن تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لــ 105 آلاف حالة بالعيادات الخارجية وأقسام الاستقبال بالمستشفيات على مدار شهر إبريل الماضي، وذلك ضمن مجموعة من القوافل الطبية والعلاجية المتنوعة نظمتها مديرية الصحة على مستوى مراكز وقرى المحافظة من خلال نخبة من الأطباء بكافة التخصصات، لتوفير خدمات طبية مجانية للفئات الأولى بالرعاية في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، جهود المديرية خلال إبريل الماضي فى تم تقديم خدمات طبية وعلاجية، لحوالى 69 ألف حالة بالعيادات الخارجية، و36 ألف حالة بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات، مشيراً إلى إجراء 4442 عملية جراحية، وخدمات غسيل كلوى لـ 1084 مريضاً بإجمالي 12322 جلسة غسيل كلوى، وإجراء 291 حالة ولادة، وخدمات علاج طبيعي لـ 813 مريضا بإجمالي 2781 جلسة علاج طبيعي، بالإضافة إلى تقديم خدمات أشعة عادية لـ 12231 حالة وأشعة تلفزيونية لحوالي 2690 حالة وأشعة مقطعية لـ 719 حالة، وإجراء 28876 تحليلا لعدد 11373 حالة، ورسم قلب لـ 2808 حالات و 7 حالات مناظير، و 302 ايكو، و 106 c.arm، إلى جانب تقديم خدمات عناية مركزة لـ 799 مريضا بإجمالي 2905 يوم علاج وحضانات لـ 489 طفلا بإجمالي 2674 يوم علاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرعاية الطبية المواطنين صحة المنيا محافظة المنيا مستشفيات المنيا
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذّر من مخطط صهيوني لاقتلاع 33 تجمعًا بدويًا وتهجير أكثر من 7 آلاف مواطن
الثورة نت /..
حذّرت محافظة القدس المحتلة، اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات العدو الصهيوني والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت محافظة القدس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استيطاني واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
وقالت المحافظة إن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين.
وأشارت إلى أن تلك الممارسات والاعتداءات اليومية تشمل: مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.
وأضافت: “في ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة”.
وتابعت: “كما تمنع سلطات العدو الإسرائيلي أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب “القضم البطيء” المعتمد في سياسات التوسع الاستيطاني.
وأوضحت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع “القدس الكبرى” ومخطط E1، الذي يسعى العدو الصهيوني من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.
ودعت إلى تحرك وطني رسمي وشعبي عاجل لحماية التجمعات البدوية، عبر دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف، وإعفاء الأهالي من ديون المياه الباهظة، فضلًا عن تشكيل لجان حراسة للتجمعات المحاصرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنظيم زيارات رسمية وشعبية لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال.
كما دعت محافظة القدس، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7,000 مواطن يواجهون خطر التهجير القسري، وإبراز حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وإلزام الكيان الصهيوني باحترام التزاماته القانونية.
وشددت على أن حماية التجمعات البدوية هي حماية لآخر ما تبقى من الامتداد الحيوي للقدس الشرقية ولمستقبل الوجود الفلسطيني فيها.