أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن حوالي مليون نازح فروا من رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

إقرأ المزيد "الأونروا": حصيلة قتلى وجرحى الضربة الإسرائيلية الأخيرة لرفح قد تتجاوز الـ100

وأضافت الوكالة في بيان لها اليوم الثلاثاء: "حدث هذا مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه وسط القصف ونقص الغذاء والماء وأكوام النفايات"، لافتتا إلى أن تقديم المساعدة والحماية أصبح أمرا شبه مستحيل في قطاع غزة.

ومساء يوم الأحد، قتل 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح.

وتواجه "الأونروا"، التي تنسق كل المساعدات تقريبا لغزة، أزمة منذ يناير عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالتورط في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأدى ذلك بالعديد من الدول المانحة بما في ذلك الولايات المتحدة وسويسرا إلى تعليق التمويل للوكالة فجأة مما هدد جهودها لتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.

وتوصلت مجموعة مراجعة مستقلة تابعة للأونروا بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى وجود بعض "القضايا المتعلقة بالحياد" لكنها قالت إن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على مزاعمها الرئيسية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، إن الجوع في غزة “ليس سوى جزء من الأهوال” في القطاع الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مشاركتها عبر الانترنت في المؤتمر الصحافي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الثلاثاء.

وأفادت ووتريدج أن هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات الأونروا في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر.

وأشارت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضا، مستدركة بالقول إن المساعدات تعذر إيصالها إلى غزة بسبب العراقيل الإسرائيلية.

وأضافت: “المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون من سوء التغذية، ونسمع قصصا عن أسوأ الظروف المعيشية. كان يجب أن تكون هذه الإمدادات في غزة الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت”.

وأكدت ووتريدج أن الجوع في غزة “ليس سوى جزء من الأهوال” التي يشهدها القطاع.

وقالت إنه بعد أن رفعت إسرائيل الحصار عن غزة “مؤقتا” و”بشكل محدود” بعد 11 أسبوعا، دخلت خمس شاحنات مساعدات فقط، لكن هذا لم يكن كافيا.

وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: 5.9 مليون لاجئ فلسطيني يواجهون تحديات خطيرة
  • الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة"إبرة في كومة قش" ولا وقت للانتظار أكثر
  • أوتشا: 160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا خلال أسبوع
  • 160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا خلال أسبوع
  • “أوتشا”: 160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا خلال أسبوع
  • الهلال الأحمر : فقدنا 29 طفلا في غزة بسبب الجوع خلال الأيام الماضية
  • لقجع يعلن افتتاح ملعب الرباط الجديد خلال الأسابيع المقبلة
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • الأونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال