وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية: الغطاء الأمريكي يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه بغزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكدت منى الخليلي، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، أن الأسرى الفلسطينيون يتعرضون في سجون الاحتلال لجميع الانتهاكات التي تخالف المواثيق الأممية.
عاجل| أحزاب المعارضة الإسرائيلية تبحث تشكيل حكومة بديلة والإطاحة بنتنياهو عاجل| رئيس الوزراء الإسباني: الإعتراف بدولة فلسطين خطوة تاريخية تتيح تحقيق السلاموأضافت "الخليلي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو انجاز كبير، وتتويج للقرار المتأخر بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته.
وشددت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، أن الغطاء الأمريكي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمه في غزة، والولايات المتحدة هي من تتحمل مسؤولية العدوان الإسرائيلي باستخدامها حق الفيتو بمجلس الأمن، لافتة إلى أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين في غزة وآخرها قصف خيام النازحين برفح الفلسطينية، منوهة بأن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه.
وناشدت المجتمع الدولي، بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني سجون الاحتلال الولايات المتحدة المجتمع الدولي الدولة الفلسطينية الأسرى الفلسطيني شؤون المرأة فضائية القاهرة الإخبارية حق الفلسطينيين الاعتراف بالدولة الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني الأسرى الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
"مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن مصادقة ما يسمى بـ"كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري. واعتبر شعبان في بيان يوم الجمعة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية. وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن القرار يشكل تحديًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة، التي تتعرض لعملية استعمار ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة. وبين أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافية الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستعماري. وأكد أن هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة إعلانات كبيرة لحكومة الاحتلال في مسألة التقدم بجملة قرارات حول المستوطنات، ففي 23 آذار 2025، أعلن الاحتلال عن فصل 13 حيا استعماريا عن مستوطنات كبرى واعتبارها مستعمرات مستقلة، في خطوة هدفت إلى منحها صلاحيات إدارية وأمنية منفصلة، وتوسيع مساحة السيطرة للمستعمرين في عمق الأرض الفلسطينية. ثم أعقب ذلك في 29 أيار 2025 قرار آخر يقضي بتحويل 22 بؤرة استعمارية إلى مستعمرات قائمة بذاتها، وهو ما شكّل آنذاك أخطر عملية "شرعنة" لمواقع استعمارية غير قانونية منذ عقود. وبين أنه ومع مصادقة "الكابينيت" على إقامة وتسوية 19 مستوطنة جديدة، يتضح أن هذه القرارات ليست أحداثًا منفصلة، بل محطات متتابعة في مشروع استعماري شامل يستهدف فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية يسبق أي حل سياسي محتمل. وتابع "هذا يؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا عبر توسيع المستعمرات وربطها بشبكات طرق استعمارية وأمنية تخدم فقط المستعمرين". وأك أن هيئة مقاومة الجدار بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستعمار الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي. ودعا شعبان إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير. وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستعمار، مهما بلغت إجراءات الاحتلال من تطرف وعدوانية.