مبيعات هواتف "أيفون" تقفز في الصين بنسبة 52% في نيسان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت شحنات الهواتف الذكية من شركة "أبل" في الصين بنسبة 52 بالمئة على أساس سنوي خلال نيسان، مما أدى إلى استمرار الانتعاش الذي شهدته الشركة الأميركية في الشهر السابق، وفقًا لبيانات من شركة أبحاث تابعة للحكومة الصينية.
وأظهرت بيانات من الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CAICT)، الثلاثاء، أن شحنات الهواتف ذات العلامات التجارية الشهيرة قد قفزت في الصين إلى 3.
وعلى الرغم من أن البيانات لم تذكر صراحة اسم شركة أبل، إلا أن الشركة هي صانع الهواتف الأجنبي المهيمن في سوق الهواتف الذكية في الصين.
ويشير هذا إلى أن الزيادة في الشحنات ذات العلامات التجارية الأجنبية في السوق الصينية تنسب على الأرجح إلى مبيعات "أبل".
وتأتي الزيادة الكبيرة في أعقاب أداء ضعيف في وقت سابق من هذا العام في أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، حيث تواجه شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة منافسة شديدة في السوق المتطورة من منافسين محليين مثل هواوي.
وارتفعت شحنات شركة أبل في الصين بنسبة 12 بالمئة في شهر اذار، مما يمثل تحسنا كبيرا مقارنة بالشهرين الأولين من عام 2024، عندما شهدت الشركة انخفاضًا بنسبة 37 بالمئة في المبيعات.
وأطلقت شركة أبل حملة خصم قوية هذا الشهر على موقع Tmall الرسمي في الصين، وأعلنت عن خصومات تصل إلى 2300 يوان (318 دولارًا) على هواتف "أيفون" مختارة، ما يعني أن المبيعات قد تلقى مزيدا من الدعم في شهر مايو.
ويأتي تخفيض الأسعار، وهو ضعف حجم الخصم الذي قدمته في شباط، بعد أن قدمت هواوي الشهر الماضي سلسلتها الجديدة من الهواتف الذكية المتطورة، Pura 70، بعد إطلاق Mate 60 في آب الماضي.
وتفوقت شركة "هواوي" الصينية على شركة أبل في الربع الأول باعتبارها البائع رقم 2 للهواتف الذكية في الصين وتعمل على تكثيف حملتها التسويقية من خلال فتح المزيد من المتاجر الرئيسية وإضافة المزيد من موزعي التجزئة.
وتحتل شركة Huawei Spinoff Honor المركز الأول في السوق الصينية.
وأظهرت بيانات من CAICT أن إجمالي مبيعات الهواتف الذكية في الصين ارتفع بنسبة 25.5 بالمئة إلى 22.7 مليون وحدة في نيسان.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الهواتف الذکیة الذکیة فی فی الصین
إقرأ أيضاً:
امتلاك هواتف ذكية قبل سن المراهقة يرتبط بمخاطر صحية
أظهرت دراسة أميركية واسعة أن امتلاك هواتف ذكية في مرحلة المراهقة المبكرة يرتبط باحتمالات أعلى للإصابة بالاكتئاب والسمنة وعدم كفاية النوم.
وجرى استطلاع آراء أكثر من 10 آلاف و500 فتى وفتاة من 21 ولاية بين عامي 2018 و2021، وتم فحصهم أيضا للكشف عن الاكتئاب والسمنة وما إذا كانوا يحصلون على 9 ساعات كاملة من النوم كل ليلة أم لا.
وأفاد الباحثون في مجلة (بيدياتريكس) "طب الأطفال" بأن ما يقرب من ثلثي الأطفال يمتلكون هاتفا ذكيا قبل سن 12 عاما.
ووجد الباحثون أن هؤلاء الصغار الذين يمتلكون هواتف ذكية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 31% وأكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 40% وأكثر عرضة للإصابة بنقص النوم بنسبة 62% مقارنة بأقرانهم الذين لا يمتلكون هواتف ذكية.
وبحلول سن 13 عاما، كان أولئك الذين لم يملكوا هاتفا ذكيا في سن 12 عاما ولكنهم حصلوا على هاتف ذكي في العام الماضي أكثر عرضة بنسبة 57% للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب السريري و50% أكثر عرضة لعدم الحصول على قسط كاف من النوم مقارنة بالأطفال الذين لم يمتلكوا هواتف ذكية بعد.
ووجد الباحثون أيضا أنه كلما كان الأطفال أصغر سنا عند حصولهم على هاتف ذكي، زادت احتمالات إصابتهم بالسمنة وعدم كفاية النوم في سن 13 عاما.
وقال الطبيب ران بارزيلاي من مستشفى جامعة بنسلفانيا، والذي قاد الدراسة، في بيان "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه يجب أن ننظر إلى الهواتف الذكية كعامل مؤثر مهم في صحة المراهقين، وأن نتعامل مع قرار إعطاء الطفل هاتفا بحذر ونأخذ بعين الاعتبار التأثيرات المحتملة على حياته وصحته".
ولا يمكن للدراسة أن تثبت أن الهواتف الذكية هي التي تسببت في هذه المشاكل.
وذكر بارزيلاي "بدلا من ذلك، ندعو إلى التفكير بعناية في الآثار الصحية المترتبة، والموازنة بين العواقب الإيجابية والسلبية على حد سواء".
إعلانوأضاف "بالنسبة للعديد من المراهقين، يمكن للهواتف الذكية أن تلعب دورا بنّاء من خلال تعزيز الروابط الاجتماعية، ودعم التعلم، وتوفير إمكانية الوصول إلى المعلومات والموارد التي تعزز النمو الشخصي".