بسبب خلاف بين بغداد وأربيل.. قرار اتحادي يهدد مستقبل آلاف الخريجين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بسبب خلاف بين بغداد وأربيل.. قرار اتحادي يهدد مستقبل آلاف الخريجين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان خريجون
إقرأ أيضاً:
مجند في فصائل الإمارات يقتل شاباً فقيراً بلحج بسبب “إتاوة”.. والقاتل يُهرّب من السجن
يمانيون |
في جريمة مروّعة تكشف جانباً من الفوضى والانفلات الأمني الذي يضرب المحافظات الواقعة تحت سيطرة أدوات الاحتلال، كشف الصحفي فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، عن تفاصيل مقتل شاب يمني بدم بارد على يد أحد المجندين التابعين للفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في محافظة لحج جنوب اليمن.
وأوضح بن لزرق، في منشور نشره على صفحته في “فيسبوك”، أن المواطن “راضي عليان” جاء إليه في مقر الصحيفة بمدينة عدن حاملاً مظلمته التي تعكس حجم الجور والظلم الذي يتعرض له البسطاء، كاشفاً أن ابنه الشاب، الذي كان يعمل حمّالاً بالأجر اليومي في “ميزان الطرق” بنقطة الحسيني بلحج، قُتل على يد مجند دون ذنب سوى رفضه دفع “إتاوة” مالية مفروضة عليه يومياً.
ووفقاً لرواية الأب، كان الجندي يفرض على ابنه مبلغ 3 آلاف ريال يمني من أجرته اليومية، التي تتراوح بين 7 إلى 9 آلاف، كإتاوة غير قانونية، لكن في أحد الأيام قرر الجندي رفع المبلغ إلى 4 آلاف، وهو ما رفضه الشاب، فكانت النتيجة أن قام الجندي بإطلاق النار عليه وقتله بدم بارد في الأول من فبراير 2024.
وأضاف بن لزرق أن الأهالي في منطقة الخداد ردوا على الجريمة بقطع الخط العام احتجاجاً على الجريمة، ما دفع السلطات الأمنية لاعتقال الجندي القاتل وإيداعه السجن المركزي بلحج.
إلا أن المأساة لم تقف عند هذا الحد، فقد كشف الصحفي أن أحد القيادات الأمنية المقربة من فصائل التحالف تدخل لاحقاً لتهريب الجندي من داخل السجن، دون أن يُتخذ بحقه أي إجراء قانوني، ما يسلط الضوء على التواطؤ الرسمي مع الجناة في ظل غياب العدالة وتفشي نفوذ الفصائل.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها المواطنون في الجنوب، وسط تصاعد شكاوى السكان من سلوكيات المليشيات التابعة للتحالف، والتي تحوّلت إلى سلطة قهر واستغلال، تمارس الابتزاز والقتل خارج القانون، دون رقيب أو محاسبة.
ويحمّل ناشطون وحقوقيون التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية المباشرة عن هذه الانتهاكات، باعتبارها ناتجة عن سلوكه الاحتلالي ونهجه في تمكين فصائل مسلحة بلا هوية وطنية أو التزام بالقانون، وسط دعوات شعبية بفتح تحقيق شفاف وإنصاف الضحايا ومحاسبة المتورطين.