مناقشة آلية التنسيق لاستكمال تسليم الأعيان الوقفية لمكتب هيئة الأوقاف بالحديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش وكيل اول محافظة الحديدة احمد مهدي البشري مع مديرا كبار المكلفين بالهيئة العامة للأوقاف محمد ماجد الحوثي والاستثمار عمار السوري، آلية التنسيق مع الجهات المعنية لدعم الجهود المبذولة لاستكمال تسليم الأعيان الوقفية التي تحت يد السلطة المحلية وأجهزتها التنفيذية بالمحافظة والمديريات لمكتب الهيئة العامة للأوقاف.
وتطرق اللقاء، الذي ضم مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المكتب والمعالجات والتصورات الواجب اتخاذها لتجاوزها وبما يكفل تنفيذ الخطط والبرامج المرسومة بالشكل المطلوب.
وأكد اللقاء أهمية التنسيق وتضافر الجهود لمعالجة كافة المشاكل والصعوبات التي تواجه مكتب هيئة الأوقاف في المحافظة بما يضمن الحفاظ على أراضي وعقارات وممتلكات الأوقاف من الضياع والإهمال والعمل على استثمارها وتنمية مواردها.
وثمن اللقاء جهود قيادة محافظة الحديدة ورئاسة الهيئة في حماية أراضي الأوقاف وأعيانها وممتلكاتها والاستفادة من عائداتها بما يحقق الأهداف المرجوة منها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة هيئة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تفقد عملية دمج المستفيدات من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
تفقدت مديرة عام إدارة تنمية المرأة بمحافظة الحديدة، اليوم مريم العطاس، سير عملية دمج المستفيدات من برامج التمكين الاقتصادي، الممولة من هيئة الزكاة، في سوق العمل المحلي.
وخلال الزيارة، اطّلعت العطاس على مجموعة من المشاريع الإنتاجية التي تنفذها النساء المستفيدات في مجال الخياطة، وذلك ضمن برامج التدريب والتأهيل التي ترعاها هيئة الزكاة.
كما استمعت إلى شرح مفصل من مدير مشروع التمكين الاقتصادي بهيئة الزكاة، ماجد الفقيه، ومسؤولة المرأة في المشروع، زينب جحاف، حول المهارات التي اكتسبتها المستفيدات، والتي أهلتهن للانخراط في سوق العمل والمساهمة في رفع دخل أسرهن.
وأوضح الفقيه وجحاف أن العمل جارٍ حالياً على تأسيس وحدة تسويق متخصصة لتصريف منتجات المستفيدات في السوق المحلية، بما يعزز من فرص الاستدامة ويحقق أثراً اقتصادياً ملموساً على مستوى الأسرة والمجتمع.
و أشادت العطاس بالدور الذي تقوم به إدارة التمكين الاقتصادي بهيئة الزكاة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تسهم في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، وتحصينها من الثقافات المغلوطة التي تعيق مشاركتها التنموية.
وأكدت أن مشروع التمكين الاقتصادي المدعوم من هيئة الزكاة يشكل نموذجاً ناجحاً لتحويل المرأة من مستهلكة إلى منتجة فاعلة، تسهم في تحسين الوضع المعيشي، وتقليص الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز تنافسية المنتجات المحلية.
وشدّدت على حرص إدارة تنمية المرأة على متابعة نجاح المشروع وتوسيع نطاقه، ليشمل أكبر عدد من النساء المستفيدات، في إطار رؤية تكاملية تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتمكين الأسرة المنتجة من المنافسة في السوق المحلي .