تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فرض نبأ الإعلان عن جوائز الدولة نفسه على الحركة الثقافية، اليوم، الثلاثاء 28 مايو 2024، حيث أعلن المجلس الأعلى للثقافة خلال اجتماعه السنوي الـ 70، برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني وأمانة الدكتور هشام عزمي، عن نتائج التصويت الخاصة بالفائزين بجوائز الدولة  فى مجالات عده.

8 فائزين فى جوائز الدولة التشجيعية للآداب 

وتضمنت جوائز الدولة التشجيعية "فرع الآداب"، 8 فائزين، حيث تضمن فرع السرد القصصي والروائي على (جائزتان)، جاءت الاولى عن العمل الفائز: رواية بعنوان "القبودان" للفائز مارك أمجد فاروق جرجس، والثانى من نصيب فاطمة محمد أحمد محمد الشريف  ، وجاء العمل الفائز: مجموعة قصصية بعنوان "حين يغيب العالم".

 بينما حصد فرع شعر الفصحى والعامية (جائزتان)، وجاءت من نصيب كلا من الشاعرمحمد أحمد حسن سالم حسان (محمد عرب صالح)، عن العمل ديوان فصحى بعنوان" دائرة حمراء حول رأسي"، والشاعرة ريم أحمد محمد المنجي، عن العمل: ديوان عامية بعنوان "روايح زين".

وجاء فرع الترجمة من العربية وإليها (جائزتان)، كانت من نصيب كلا من الدكتورهشام زغلول عبد الفتاح علي، عن العمل : ترجمة كتاب "النقد الثقافي: النظرية الأدبية وما بعد البنيوية"، ومارك مجدي توفيق بشاى ، عن العمل: ترجمة كتاب "لويس ألتوسير."

وتضمنت  فرع الدراسات الأدبية واللغوية (جائزتان)، جاءت من نصيب كلا من الدكتور محمد حسانين إمام حسانين، عن العمل : سيميائية الحضور الذكوري والأنثوي في التجربة المسرحية عند صفاء البيلي، والدكتورمحمد محمود حسين محمد ، عن العمل : كتاب " التحول الدرامي وانفتاح المتخيل السردي".

“جوائز الدولة للتفوق” القائمة تضم الفنان وليد سيف والمعماري حمدي السطوحي والكاتب عبد الرحيم كمال

فيما أعلنت وزيرة الثقافة عن الفائزين بجائز الدولة للتفوق (فنون- آداب- علوم إجتماعية)، حيث حصد كلا من الدكتور وليد سيف، و المعماري حمدي السطوحي، جوائز التفوق في الفنون، فيما حصد الكاتب عبد الرحيم كمال، والدكتورة عزة بدر على جائزة التفوق فى الآداب، بينما جاءت جائزة التفوق فى العلوم الاجتماعية من نصيب الدكتورة أمينة حلمى، والدكتورة سامية قدرى، والدكتور حامد عيد.

جائزة الدولة التقديرية

بينما فاز  الفنان انسي مرقص ابو سيف ورضا محمد مصطفى بدير ومحمد سعيد شيمي بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون. جاء ذلك بعد ما ترشح في القائمة القصيرة، كلا من الفنان أنسي أبو سيف، والدكتور رضا بدير، والدكتور عوض الله الشيمي، والأستاذ سعيد شيمي، والدكتور مدحت درة، والدكتور مصطفى أمين الفقي، والتى تضمنت ثلاث جوائز، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه، وميدالية ذهبية.

الفنان رضا بدير 

 

 الشيخ الدكتور سلطان القاسمى يحصد جائزة النيل للمبدعين العرب 

فيما فاز الشيخ الدكتور سلطان القاسمى بجائزة النيل في مجال الفنون، جاء ذلك بعد ما ترشح في القائمة القصيرة كلا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمى – دولة الإمارات العربية المتحدة،  والروائي/ زكريا تامر – دولة سوريا.

حيث تضمنت جائزة النيل للمبدعين العرب، جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية.

جائزة الدولة التقديرية فى مجال الآداب

 وكان اعلان فوز الدكتور حسين حمودة وغراء مهني وسامي سليمان بجائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب، حيث تم ترشيح الشاعر أحمد عنتر مصطفى، والناقد الدكتور حسين حمودة، والناقد الدكتور سامي سليمان، الدكتورة غراء مهنا، والأستاذ الدكتور فتحي إمبابي، والروائي مصطفى نصر، فى القائمة القصيرة.

وتضمنت جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب، ثلاث جوائز، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه، وميدالية ذهبية.

 

جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية 

 

و عن فوز ممدوح الدماطي والدكتور أحمد مجدي حجازي، والدكتور حسن عماد مكاوي، وماجد عثمان بجائزة الدولة التقديرية  في مجال العلوم الاجتماعية ، فكان ذلك بعد ترشح  كلا من الدكتور أحمد مجدي حجازي، و الدكتور حسن عماد مكاوي، الدكتورة عالية المهدي، و الدكتور ماجد عثمان، والدكتور محمد الخزامي، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتور ممدوح الدماطي، والدكتورة منى حجاج، في القائمة القصيرة.

حيث تضمنت جائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم الاجتماعية،  أربعة جوائز، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه، وميدالية ذهبية.

جائزة النيل فى الآداب 

فيما جاء اعلان المجلس الأعلى للثقافة عن فوز  الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة بجائزة النيل في مجال الآداب، وذلك عقب ترشح كل من الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، والناقد الدكتور محمد عبد المطلب، في القائمة القصيرة لجائزة النيل في مجال الآداب.

حيث تتضمن جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية.

جائزة النيل فى العلوم الاجتماعية

بينما فار  الدكتور صابر عرب بجائزة النيل في مجال العلوم الاجتماعية ، حيث ترشح في القائمة القصيرة لجائزة النيل  في مجال العلوم الاجتماعية،  والتي تضم جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، كل من  الدكتور أحمد عبد الله زايد، والدكتور محمد صابر عرب.

المخرج محمد فاضل يفوز بجائزة النيل فى الفنون 

وحصد المخرج محمد فاضل  جائزة النيل في مجال الفنون، بينما ترشح في القائمة القصيرة في جائزة النيل في مجال الفنون، والتى تتضمن جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية،  كل من المخرج محمد فاضل، والفنانة فريدة فهمي.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوائز الدولة 2024 الحركة الثقافية وزيرة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني جوائز الدولة التقديرية جوائز الدولة التشجيعية جائزة الدولة التقدیریة ومیدالیة ذهبیة فی مجال الفنون فی مجال الآداب بجائزة النیل الدکتور محمد جوائز الدولة من نصیب کلا من

إقرأ أيضاً:

عميدة كلية الآداب: التعاون مع الأزهر ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم

اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب».

البحوث الإسلامية يستهلّ فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية الـ ١٥ بندوة عن «التغريب» الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: الأحداث المؤسفة تنذر بخلل قيمي

جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني،  والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.

أكدت الدكتور حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.

وفي كلمته أوضح الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.

كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.

من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.

كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع  ضرورة  بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.

من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.

من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.

يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».

مقالات مشابهة

  • «التشكيليين» تدعو أعضاءها للمشاركة في التنافس على جوائز الدولة للتفوق في الفنون والآداب
  • وزيرا الري والتضامن يبحثان التعاون في مجال تدوير ورد النيل لإنتاج مشغولات يدوية
  • وزيرا الرى و التضامن يبحثان التعاون فى مجال تدوير ورد النيل لإنتاج مشغولات يدوية
  • عميدة كلية الآداب: التعاون مع الأزهر ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم
  • النائب محمد رزق: مصر تعيد بناء نفسها برؤية جديدة.. ودور رجال الأعمال يتجاوز المكسب إلى صناعة مستقبل الوطن
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • جوائز سوق البحر الأحمر السينمائي.. القائمة الكاملة للفائزين
  • حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
  • نظرة على ترشيحات جوائز غولدن غلوب لعام 2026.. القائمة الكاملة
  • مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية