كشفت تقارير إعلامية أن بريطانيا لم تسمح رسميا لقوات كييف بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الغربية التي تتلقاها كييف.

كاميرون: لندن لا تمانع استخدام قوات كييف الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية ستولتنبرغ يدعو إلى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا الأسلحة الغربية لشن هجمات داخل روسيا

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير يوم الثلاثاء، أن واشنطن تواجه ضغوطا متزايدة من أوروبا وحلف شمال الأطلسي، للسماح للقوات الأوكرانية بضرب الأراضي الروسية، على الرغم من أن السلطات البريطانية، لم ترفع رسميا القيود المفروضة على استخدام أسلحتها لاستهداف الأراضي الروسية.

وأضاف التقرير أن مثل هذا الضغط يرجع إلى قلق الغرب بشأن النجاحات التي حققتها روسيا مؤخرا في ساحة المعركة، بما في ذلك تحرير مناطق في مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك الشعبية.

ووفقا للصحيفة، فإن بريطانيا لم تمنح إذنا رسميا لكييف باستخدام أسلحتها على هذا النحو، على الرغم من أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أعرب عن إمكان ذلك في وقت سابق.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري أوكراني لم يكشف عن هويته تعليقا على التناقض بين كلمات كاميرون وأفعال لندن: "لا يوجد إذن رسمي".

وأضاف أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تطلق أبداً صواريخ "ستورم شادو" البريطانية إلى عمق الأراضي الروسية، خارج شبه جزيرة القرم والمناطق التي حررتها القوات الروسية بعد بدء عملية عسكرية خاصة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن موسكو واشنطن الأراضی الروسیة

إقرأ أيضاً:

بـ"فرق كوماندوز".. إسرائيل تجهز لاقتحام منشأة فوردو النووية

يبقى مفاعل فوردو في إيران هو الهدف الأصعب بالنسبة لإسرائيل، في ظل بنائه في منطقة وعرة وعلى عمق كبير من الأرض، ومع تردد الولايات المتحدة في التدخل واستخدام أسلحتها الخارقة للتحصينات لتدمير المنشأة تزداد احتمالات إرسال إسرائيل قوة كوماندوز لتحقيق هذا الغرض.

وبحسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" يُعتقد على نطاق واسع أن سلاح الجو الأميركي، بطائرات B-2 وقنابله الخاصة التي تخترق الأرض بوزن 30 ألف رطل، قادر على إلحاق ضرر أكبر بكثير بمنشأة فوردو.

الصحيفة ذكرت أن النقاش لا يزال مطروحا في الولايات المتحدة بين متشددين يرون تدخل واشنطن فرصة لتحييد خصم للولايات المتحدة، وتعزيز الردع، في مقابل فريق يرى الانخراط في الحرب ضد إيران إهدار للذخائر الثمينة وتوريط في أزمات الشرق الأوسط.

الصحيفة أشارت إلى أن لدى إسرائيل القدرة على إلحاق خسائر في فوردو، فقد صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي هذا الأسبوع قائلا: "الحرب خططت لها إسرائيل. لا نحتاج الولايات المتحدة لتحقيق الأهداف التي حددناها، نحن نعرف كيف نتعامل مع كل الأمور بما في ذلك فوردو".

دور الكوماندوز

ووفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست، فلا يشرح الإسرائيليون بطبيعة الحال كيف سيتعاملون مع فوردو، لكن من المفترض أنهم لديهم أفكار، من بين الأفكار المطروحة والتي لم تستبعدها إسرائيل تنفيذ غارة كوماندوز على المنشأة النووية، يمكن لقوات مدربة خصيصاً على الأرض أن تحاول تدميرها.

ووفقا لما قاله خبير الأسلحة النووية الإيرانية ديفيد أولبرايت في مقابلة مع مجلة Tablet، لدى إسرائيل طرق أخرى لتعطيل عمل فوردو: "يمكنهم قطع الكهرباء. يمكنهم تدمير نظام التهوية. يمكنهم بسهولة تدمير المدخل المخصص للمشاة. يمكنهم تدمير المداخل الرئيسية".

وتابع أولبرايت: "حتى من دون القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، يمكن جعل فوردو غير صالحة للعمل لفترة طويلة".

وكشفت واشنطن بوست، أن إرسال جنود على الأرض قد يكون محفوفا بالمخاطر، وقد تكون نتائج القصف ضعيفة لدرجة أن إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب من دون المساعدة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • نمو زيارات المواقع من قبل أدوات الذكاء الاصطناعي بمعدل يتخطى الضعف
  • بيسكوف: استخدام واشنطن الأسلحة النووية ضد إيران سيكون كارثيا
  • الجامعة المصرية الصينية ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم بتصنيف التايمز البريطانية للتنمية المستدامة لعام 2025
  • بـ"فرق كوماندوز".. إسرائيل تجهز لاقتحام منشأة فوردو النووية
  • إيران: إطلاق الموجة 13 من الصواريخ على أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • بريطانيا تخلي عائلات دبلوماسييها من الأراضي المحتلة بعد تصاعد التوتر مع إيران
  • ترامب يلمح إلى إمكانية قيام واشنطن بضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • واشنطن بوست: هكذا تتّجه إسرائيل نحو تغيير النظام الإيراني عبر تصعيد غير مسبوق
  • ترامب بين تحذير واشنطن بوست وتصعيد إسرائيل ضد إيران
  • واشنطن بوست: ترمب يفكر بالانضمام لإسرائيل في هجومها على إيران