فائدة غير متوقعة لارتداء الكعب العالي.. ما علاقته بالصحة؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي يمنح النساء مظهراً أنيقاً يناسب السهرات والمقابلات الرسمية، الأمر الذي يحفزهن على تحمل الألم الذي تسببه تلك الأحذية على الساق والكاحل، ولحسن الحظ يمكن أن يقدم لهن هذا الألم استفادة كبيرة تعود على صحتهن حسب دراسة نشرتها صحيفة «The sun» البريطانية.
فوائد ارتداء الأحذية ذات الكعب العاليتحمل الألم المصاحب لارتداء الأحذية ذات الكعب العالي لمدة طويلة يمكن أن ينعكس على اللياقة البدنية للنساء، وفقاً لدراسة أجراها معهد «جورجيا» الأمريكي للتكنولوجيا على مجموعة من النساء اللواتي يرتدين الكعب العالي لأكثر من 5 ساعات يومياً لتُظهر النتائج أن الأوتار في الكاحلين والساقين لديهن أصبحت أكثر صلابة، ما يجعل عضلات الساق أكثر قوة ومرونة.
ومن جانبه، أضاف الخبير الأمريكي «جريجوري ساويكي» المشرف على الدراسة، لصحيفة «The sun» أن ما لفت انتباهه هو اعتياد النساء على ارتداء الكعب العالي لتحسين مظهرهنّ، فأراد بدراسته أن يثبت فائدةً تعود عليهن منها، معتقداً أن وراء تلك الأحذية ما هو أهم مما تراه العين.
يقترح العلماء في معهد «جورجيا» للتكنولوجيا أن يجرب الرجال الأحذية ذات الكعب العالي لتقوية عضلات الساق والكاحلين، إذ تعتبر الخطوات فيها تمريناً يعيد تشكيل أوتار عضلات الساق من الناحية الهيكلية ويحسن توازن الجسم خلال عملية المشي بشكل أفضل من الذين لم يرتدوا الأحذية ذات الكعب العالي من قبل، فعلي الرغم من صعوبة الخطوة التي تحتاج إلى تدريب طويل وقوة تحمل، يمكن للأحذية ذات الكعب العالي أن تحسن من صحة الجسم إلى جانب المظهر الأنيق الذي تضفيه على من يرتدينها.
الكعب العالي يساعد على ميل الحوض مع انقباض العضلات الضاغطة على الركبتين بما يحسن من قوة الساقين وقدرتهما على تحمل الألم، وبحسب الدكتور محمد متولي، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، تُعتبر الأحذية ذات الكعب ضرورية لعلاج بعض حالات تقوس الظهر والتأهيل البدني بعد عمليات جراحة الحوض والانزلاق الغضروفي بشرط ألا يزيد طوله عن 2 سنتيمتر.
وخلال حديثه لـ«الوطن»، أوضح «متولي» أن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي لمدة أكثر من 8 ساعات في اليوم يكون له نتائج عكسية على العمود الفقري وغضاريف الرقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكعب العالي العظام صحة العضلات الكاحل القدم
إقرأ أيضاً:
في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر
لم تكن مجرد شمعة تُطفأ، ولا مجرد "سنة حلوة يا جميل" تتردد بين الجدران كانت لحظة ولادة جديدة للفرح في قلب الطفلة "منار"، التي اختارت أن تحتفل بعيد ميلادها لا بين الزينات والهدايا، بل وسط أنابيب العلاج، وفي حضن معركة لا تعرف الرحمة.
داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالاقصر، امتزجت دموع الأمل بابتسامات مُعاندة، حين نظّم الفريق الطبي وطاقم التمريض احتفالية صغيرة لمنار، التي تواجه المرض بشجاعة تفوق عمرها وملامحها الطفولية.
شموع، أغنيات، بالونات ملوّنة، وقطعة حلوى كانت كافية لتبدّل ملامح المكان، وتحيله من غرفة علاج صامتة إلى ساحة إنسانية دافئة.
منار لم تكن تحتفل بعيد ميلادها فقط، بل كانت تُعلن أنها ما زالت هنا، تقاوم، وتغني، وتُشعل الأمل في من حولها.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان محمود فؤاد، أكد أن مثل هذه اللحظات تشكل ركيزة أساسية في مسار العلاج، مشيرًا إلى أن الدعم النفسي، خاصة للأطفال، لا يقل أهمية عن الأدوية والعمليات، بل يتجاوزها أحيانًا في التأثير على روح المريض واستعداده للمقاومة.
فوق السرير الأبيض، لم تكن منار طفلة مريضة، بل كانت رمزًا.. لأن الحياة أحيانًا تبدأ من جديد حين يشتد الألم، ولأن الأمل لا يحتاج إلا لقلوب تؤمن أن الشفاء يبدأ من الداخل.