صحيفة الاتحاد:
2025-06-06@15:16:18 GMT

أبناؤنا.. يطلبون العلم في كوريا

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
أبناء الإمارات المبتعثون في جمهورية كوريا، سفراء للوطن، ويعكسون بما يؤمنون به من قيم التسامح والتعايش وحب الآخر وتقاليده وحضارته المنفتحة على العالم، ويعززون ثقافته التي ترسخ مد جسور التواصل الإنساني، بما يوثق ويوطد العلاقات بين الشعبين.

حاجز اللغة 
شمسة محمد الرميثي، مبتعثة تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية بإحدى جامعات جمهورية كوريا، رغم أن دراستها باللغة الإنجليزية، إلا أنها عكفت على تعلّم اللغة الكورية لتكسر حاجزها، وتتواصل مع الشعب الكوري، لمد جسور التواصل الثقافي، وتوطيد العلاقات، وتعزيز أواصر الصداقة والتسامح وتقبل الآخر، وترى الرميثي أن وجودها في جامعة دولية فيها الكثير من الطلبة من مختلف الثقافات والجنسيات ساعد في تبادل الحوارات والنقاشات التي ساهمت في تقارب الآراء، وإعطاء الصورة النمطية الصحيحة حول بعض القضايا المهمة، لتحقيق التوافق الفكري والتناغم الثقافي.

 

وتلفت الرميثي إلى أن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في سيؤول منحتهم فرصاً لا حصر لها، لتعزيز وتبادل الخبرات حول العلاقات بين دولة الإمارات وكوريا وبقية دول العالم، من خلال التدريب في السفارة، والمشاركة في العديد من الفعاليات التي سلطت الضوء على العلاقات القوية بين جمهورية كوريا والدول العربية بصفة عامة والإماراتية - الكورية بصفة خاصة، منها الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، والاجتماعية. تصحيح معلومات، وتؤكد الرميثي، أن دراستها في الخارج جعلتها أكثر خبرة في التعامل مع مختلف الثقافات والجنسيات، وتطمح في أن تكون أكثر اطلاعاً وتخصصاً وانخراطاً في علوم السياسة بشكل عام والسياسة العربية بشكل خاص، مع حلمها باستكمال الدراسات العليا في هذا المجال والعمل فيه. 

تشابه واختلاف 
تمكنت الريم أحمد السويدي، طالبة علوم سياسية وعلاقات دولية في جامعة كوريا، من التعرف على ثقافة جديدة ومختلفة واستكشاف أوجه الشبه والاختلاف بين دولة الإمارات وكوريا، فأصبح لديها معلومات واضحة ووفيرة عن ثقافة البلد وتجربتها الدراسية والحياتية كمبتعثة، وبالرغم من التحديات التي واجهتها من الغربة وصعوبة التكيف وحاجز اللغة في البداية، إلا أنها تجاوزتها بتحدٍّ أكبر ورغبة في إثبات قدراتها لتعكس ثقافة بلدها الإمارات من خلال تعاملها وتواصلها مع الشعب الكوري.

أخبار ذات صلة «رعاية خاصة» للإماراتيين في مستشفيات كوريا الشيخة فاطمة: اعتلاء ناصية العلم أهم أولويات القيادة الرشيدة

وشاركت السويدي في فعاليات وبرامج تطوعية عدة، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في كوريا، منها المناسبات الوطنية، كاليوم الوطني، ويوم المرأة الإماراتية، وأيضاً المؤتمرات الطلابية والمهرجانات الثقافية؛ بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، وتعريف المواطن الكوري بثقافة وقيم دولة الإمارات، وما حققته من إنجازات خلال مسيرتها.

سفير لوطنه
محمد السلامي، طالب ماجستير في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا «KAIST»، والمتخصص في هندسة علوم الفضاء ونظم تطوير الأنظمة الفضائية، يقول: الدراسة في كوريا مثمرة، فقد استفدت من الخبرات التكنولوجية بما يتناسب مع خدمة قطاع الفضاء في دولة الإمارات، كما سنحت له فرصة التعرف على ثقافة الشعب الكوري وتبادل الخبرات والمعرفة، فالطالب المبتعث سفير لوطنه وخير من يعكس ثقافة بلده وإعطاء صورة مشرفة للشعوب الأخرى عن ثقافته، من خلال التواصل المثمر والإيجابي معهم، وبناء علاقة وطيدة قائمة على التسامح كمبدأ إنساني عالمي راسخ بين البشر بمختلف معتقداتهم وألوانهم، موضحاً أنه كمبتعث من مركز محمد بن راشد للفضاء، يسعى لتطبيق ما تعلمه في مجاله البحثي، وأن يساهم بدوره في تنمية قطاع الفضاء في الدولة. 

تبادل المعرفة
جواهر راشد الظهوري، لديها شغف التعمق في ثقافات الشعوب ونسج علاقات مفيدة، ما دفعها لمتابعة دراستها الجامعية في علوم الفضاء كطالبة مبتعثة في جامعة «يونسي» في كوريا، ودراسة ثقافة مختلفة ونظام تعليمي جديد، وتبادل المعرفة والخبرات مع طلاب من جميع أنحاء العالم.  وتؤكد الظهوري، أن التكيف مع ثقافة ولغة جديدة كان أمراً صعباً بالنسبة لها، ولكنها اقتنصت الفرصة لتعلم اللغة الكورية، للتأقلم مع نمط الحياة في المجتمع الكوري وخوض تفاصيل الحياة اليومية بكل أريحية، وهي لها رصيد من المساهمات الفعالة في البرامج والمعارض والمشاركات المجتمعية، حيث تسعى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية كوريا إلى إبراز الهوية الوطنية للدولة، والتعريف بها في الكثير من المحافل والمناسبات الوطنية أو المهرجانات الدولية. 

صورة مشرفة 
سامية يعقوب، متخصصة في الهندسة النووية وطالبة دكتوراه في جامعة سيؤول في كوريا ترى أن طموحاتها ورغبتها في خدمة مجتمعها ووطنها، تحفزها على مواصلة البحث والدراسة والتزود بالعلوم والمعرفة، لافتة إلى أن رعاية سفارة الدولة في كوريا للطلاب إلى جانب دعم وتشجيع الأهل والأصدقاء المستمر، سهّلا عليها التعامل مع التحديات كافة التي واجهتها في الغربة، ما أكسبها القدرة على إثبات تميزها العلمي والأكاديمي، كما أن إتقانها للغات عدة ساعدها في تكوين صداقات مع مختلف الجنسيات لتعطي صورة مشرفة عن الطالبة الإماراتية المتميزة والواثقة من قدراتها، وتعكس مكانة المرأة الإماراتية، ودعم الحكومة وتمكينها في مختلف المجالات. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوريا الإمارات وكوريا الجنوبية الإمارات جمهورية كوريا التعليم الطلبة المبتعثون الابتعاث دولة الإمارات فی کوریا فی جامعة

إقرأ أيضاً:

الأحزاب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق العلاقات ومتانة التعاون بين البلدين

الاحزاب السياسية عن زيارة الرئيس السيسي للإمارات:هدفها مواجهة التحديات الإقليميةتؤكد استمرار التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن الأوضاع في قطاع غزةتحمل رسالة واضحة مفادها أن الشراكة المصرية الإماراتية راسخة وقوية

أشاد عدد من الاحزاب السياسية بزيارة  الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، مؤكدين أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة نظرًا للظروف الإقليمية الراهنة، حيث تهدف إلى تعزيز التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن عدد من الملفات الحيوية في ظل التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية.

أشاد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، مؤكدًا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة نظرًا للظروف الإقليمية الراهنة، حيث تهدف إلى تعزيز التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن عدد من الملفات الحيوية في ظل التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية، ما يضفي على اللقاء بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، طابعا استراتيجيا بالغ الأثر على المستويين الثنائي والإقليمي.

بعد زيارة مثمرة لدولة الإمارات .. الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطنوكيل الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك.. تتجلى فيه معاني الإيثار والتكافلالرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب زيارته للإماراتحزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تفتح الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات

وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس السيسي إلى أبوظبي تُجسد عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين مصر والإمارات، والتي تمثل نموذجًا حقيقيًا للتعاون العربي القائم على الثقة والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن القمة المصرية الإماراتية عكست وحدة الرؤية حول عدد من القضايا الحساسة، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.


وأوضح عبدالغني، أن الزيارة هدفها التعاون بين البلدان في مواجهة التحديات الإقليمية، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب، بجانب توحيد المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية، ما يعزز من دور البلدين في المحافل الدولية.


وتابع " أن اللقاء تناول أيضًا مجمل الأوضاع في عدد من الدول العربية، مثل لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الجانبان أهمية حماية سيادة تلك الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، بما يصب في مصلحة الشعوب العربية ويعزز من فرص الاستقرار والرخاء في المنطقة".


وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الشق الاقتصادي في الزيارة لا يقل أهمية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التجارة وجذب المزيد من الاستثمارات الإماراتية إلى مصر، ما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة، لافتًا إلى أن الإمارات تُعد أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر، وأن مشروعات مثل مدينة "رأس الحكمة" تُجسد مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين.


واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعبّر عن حرص القيادتين على استمرار التنسيق والتشاور، وتؤكد أن العلاقة بين القاهرة وأبوظبي ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي العربي، كما أنها رسالة واضحة بأن التحالفات العربية الواعية قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والسلام والاستقرار.

ومن جانبه، رحّب عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على المستويين الثنائي والإقليمي، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة العربية.

وأكد "رزق" في بيان له اليوم، أن العلاقات بين مصر والإمارات ليست مجرد علاقات دبلوماسية عادية، بل تُعد شراكة استراتيجية راسخة امتدت لعقود، تقوم على أسس من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن.

وأشار رزق إلى أن الزيارة تؤكد استمرار التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن القضايا الإقليمية الحساسة، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، والتطورات في السودان وليبيا واليمن، ما يعكس الدور المصري الفعّال في دعم الحلول السلمية التي تحقن دماء الشعوب وتحافظ على وحدة الدول واستقرارها، موضحا أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سندا حقيقيا لمصر سواء في أوقات الأزمات أو من خلال دعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى حرص القيادة المصرية على تطوير التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين ويواجه التحديات المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والاستثمار والبنية التحتية.


وأوضح عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن الزيارة تحمل رسالة واضحة مفادها أن الشراكة المصرية الإماراتية راسخة وقوية، وأن هناك وحدة صف حقيقية بين الدول العربية الرائدة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى بالمنطقة، متوقعا أن يسفر اللقاء  عن مواقف متوازنة وتحركات عملية لدعم الأمن القومي العربي، وتثبيت دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة.


واختتم عياد رزق بيانه بالتأكيد على أن الزيارات التي يقوم بها الرئيس السيسي لا تقتصر على الطابع البروتوكولي فقط، بل تكون دائمًا زيارات فاعلة تُسفر عن نتائج ملموسة تعكس مكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة العربية.

وقال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين القاهرة وأبوظبي، وتأتي في توقيت بالغ الدقة نظرا لما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وتحديات إقليمية ودولية معقدة.

العلاقات بين مصر والإمارات

وأوضح فرحات أن العلاقات بين مصر والإمارات ليست مجرد علاقات بين دولتين، بل هي نموذج لتحالف استراتيجي يقوم على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة تجاه قضايا الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق التنسيق بين البلدين في مختلف الملفات، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان وليبيا واليمن.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الزيارة تعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين، في ظل ما تبديه الإمارات من حرص دائم على دعم الاقتصاد المصري، والمشاركة الفعالة في مشروعات التنمية الكبرى، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، موضحا أن الشراكة بين القاهرة وأبوظبي أصبحت ركيزة محورية في منظومة العمل العربي المشترك، كما أنها تسهم في دعم الاستقرار ومواجهة التحديات التي تهدد أمن الدول العربية.

عمق العلاقة بين مصر والإمارات 

وأشار فرحات إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لطالما اتسمت بالعمق السياسي والوضوح في المواقف، وهو ما يعكس حجم التفاهم الكبير بين القيادتين حول الملفات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذا التنسيق يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والحاجة إلى تحركات عقلانية ومسؤولة من الدول المحورية مثل مصر والإمارات.

وأضاف فرحات أن الرسائل التي تحملها الزيارة واضحة، ومفادها أن التحالف المصري الإماراتي ليس فقط لخدمة مصالح البلدين، بل يمثل ضمانة حقيقية لحماية الأمن القومي العربي، وردع محاولات زعزعة الاستقرار أو التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي نجحت في بناء شبكة علاقات استراتيجية متينة مع القوى العربية والدولية، تعزز من مكانة مصر كدولة ذات رؤية ومبادرة، وتؤكد أن القاهرة لا تزال قلب العالم العربي النابض. 

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة الإمارات العربية المتحدة ظروف الإقليمية الراهنة الإمارات

مقالات مشابهة

  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • أباظة: لقاء الرئيسين السيسى يرسخ لمرحلة مهمة من التكامل المصري الإماراتي
  • علي النعيمي وهوغو موتا يؤكدان أهمية تطوير العلاقات البرلمانية
  • صحة الشيوخ: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تجسيد لعمق العلاقات الأخوية
  • الأحزاب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق العلاقات ومتانة التعاون بين البلدين
  • "الرئيس السيسي يعود من الإمارات بعد قمة استراتيجية مع محمد بن زايد لتعزيز الشراكة الإقليمية"
  • رفع اسم الإمارات من قائمة البرازيل للأنظمة الضريبية التفضيلية
  • الرئيس السيسي في الإمارات.. شراكة راسخة وتطابق في الرؤى وسط أزمات الإقليم
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج
  • مشعل الأحمد ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين