RT Arabic:
2025-06-01@22:34:38 GMT

ماذا بعد: هل سيُشن الهجوم من بيلاروس؟

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

ماذا بعد: هل سيُشن الهجوم من بيلاروس؟

حول احتمال أن يشن الجيش الروسي هجومه الرئيس من أراضي بيلاروس، كتب سيرغي ميركين، في "أوراسيا ديلي":

 

تباطؤ هجوم الجيش الروسي في اتجاه شمال خاركوف وتصريح الرئيس الروسي بعدم وجود خطط للسيطرة على خاركوف حتى الآن، بحسب عدد من الخبراء العسكريين، يشير إلى أن الضربة كانت منذ البداية ضربة مساعدة.

يجب أن يجري هجوم الجيش الروسي الرئيس في صيف العام 2024 في مكان آخر.

لكن أين؟ في الأيام الأخيرة، انتشرت رواية شائعة تقول إن الهجوم الرئيس سيأتي من بيلاروس. الدافع وراء هذه النظرية جاء من زيارة فلاديمير بوتين إلى مينسك.

وفي مينسك، قال فلاديمير بوتين إن روسيا تؤيد المفاوضات، لكن شرعية فلاديمير زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا انتهت. وبالتالي، من غير الواضح مع من يمكن إجراء هذه المفاوضات في أوكرانيا.

لنحاكي الوضع: يسيطر الجيش الروسي على مدينة ما، مثلا في منطقة سومي أو كييف، وبعدها يصل إليها يانوكوفيتش ويعلن أنه الرئيس الشرعي، فهو لم يتمكن من إكمال ولايته السابقة حتى النهاية (بسبب الانقلاب عليه). وبعد ذلك، يشكل حكومة إنقاذ وطني. تعترف موسكو ومينسك بهذا الهيكل باعتباره السلطة الشرعية لأوكرانيا، ويصدر يانوكوفيتش مرسومًا بشأن عدم شرعية التعبئة في أوكرانيا.

هناك رأي يقول إن مينسك على الرغم من إشاراتها بخصوص أوكرانيا، لا تخطط لعملية هجومية من أراضيها. لوكاشينكو، لا يريد ذلك، بل يتجنب فكرة مشاركة الجيش البيلاروسي المباشرة في الصراع.

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد أن يوجه الجيش الروسي الضربة الرئيسية في العام 2024 من بيلاروس، خاصة إذا أدت تصرفات الغرب ونظام كييف إلى تصعيد خطير للصراع على المستوى العسكري، بل والسياسي.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو مينسك الجیش الروسی

إقرأ أيضاً:

معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع

وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.

لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.

في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.

هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.

الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوفد الروسي المفاوض: تسلمنا مذكرة أوكرانيا لاتفاق السلام
  • أوكرانيا تقترح وقف إطلاق النار مع روسيا لمدة 30 يوما
  • لماذا اختارت أوكرانيا أهدافا روسية بعيدة وما رسائل هجومها النوعي؟
  • عاجل. زيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو "الأبعد مدى" من جانب أوكرانيا
  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
  • الجيش الأوكراني يفجر الجسور والمعابر في منطقة سومي خوفا من التقدم الروسي
  • روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
  • إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمسيرات روسية على خاركيف شرقي أوكرانيا
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • روسيا تشن هجوما بمسيرات يستهدف خاركيف شرقي أوكرانيا