مرشحة محتملة للرئاسة الأمريكية تكتب على قذائف إسرائيلية "اقضوا عليهم"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نيكي هيلي، المرشحة الجمهورية السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي تكتب عبارة "اقضوا عليهم" على قذيفة إسرائيلية خلال زيارتها لمواقع عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.
ونشر داني دانون، عضو الكنيست والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، هذه الصور على حسابه في منصة "إكس" يوم الثلاثاء، مرفقة بمنشور يقول فيه إن هيلي كتبت هذه العبارة أثناء جولتها معه.
وكتب دانون أن هيلي كتبت هذه العبارة على قذيفة مدفعية، مشيرا إلى علاقتهما الجيدة عندما كانت هيلي سفيرة للولايات المتحدة بالأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، حيث كانت تُعتبر من الصقور في إدارته.
ونشر وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو على منصة "إكس" صورة هيلي توقع على القذيفة، مشيدا بها كشخصية لم تتأثر "بأكاذيب التقدم".
وعلق عضو الكنيست عن الليكود حانوخ ميلفيديسكي على الصورة، مشيرا إلى حبّه لهيلي ووصفها بـ"الصديقة الحقيقية لإسرائيل".
أما المذيع بالقناة 13 الإسرائيلية، ألموغ بوكر، فقد وصف هيلي بأنها "ملكة" واعتبر توقيعها على القذيفة رسالة واضحة.
وأضاف الصحفي يونون ماغال من القناة 14 الإسرائيلية أن هيلي كتبت "اقضوا عليهم" على القذيفة.
وعلق شولمو بولاك من إذاعة "كول حاي" بأن توقيع هيلي يظهر على قذيفة موجهة إلى حزب الله، ووعد بنشر الصورة كملصق إذا حصل منشوره على ألف إعجاب.
يُذكر أن هيلي زارت شمال إسرائيل لتظهر تضامنها، وأكدت خلال زيارتها لمستوطنات شمال الضفة الغربية أن أغلبية الشعب الأمريكي تدعم إسرائيل، مشددة على الحاجة لدعم أمريكي قوي.
وانسحبت هيلي، البالغة من العمر 52 عاما، من السباق الرئاسي في مارس الماضي بعد هزائم ثقيلة بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أمام دونالد ترامب، الذي أعلنت الأسبوع الماضي بعد صمت طويل أنها ستصوّت له.
ورغم أن ترامب استبعدها من خوض السباق كنائبة رئيس، إلا أنها مرشحة محتملة للرئاسة عام 2028.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي نيكي هيلي انتخابات الرئاسية مواقع عسكرية إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.