دمشق-سانا

أكدت وزارة الداخلية أن قوى الأمن الداخلي اتخذت من يوم التاسع والعشرين من أيار عيداً لها تحتفي به سنوياً، تخليداً لذكرى شهداء ملحمة البرلمان، وتمجيدا منها لشهدائها الذين عطروا ساح البرلمان بدمائهم الزكية، لتكون تضحياتهم إرثاً وطنياً لاستلهام معاني البطولة والفداء،

ومنهلاً للنخوة والرجولة والاستعداد للبذل والسخاء فداء لحرية الوطن واستقلاله وكرامة الشعب وأمنه واستقراره.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ 79 لاستشهاد حامية البرلمان برصاص المستعمر الفرنسي: “يتعين علينا في قوى الأمن الداخلي أن نكون الأمناء والأوفياء لذكرى الشهداء، وأن ننهض برسالتنا السامية رسالة الأمن والأمان وصون الحريات والكرامات وتنفيذ القوانين والأنظمة ودرء ويلات الجريمة والمجرمين، مؤكدين أننا خير خلف لخير سلف”.

وتوجهت الوزارة بتحية التقدير والوفاء لأرواح شهداء التاسع والعشرين من أيار من رجال حامية البرلمان، وإلى كل شهيد من شهداء قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري ارتقى في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته، وبتحية الحب والولاء للسيد الرئيس بشار الأسد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قوى الأمن الداخلی

إقرأ أيضاً:

مصر تتحرك لتأمين صيفها بالطاقة… شحنات غاز ضخمة تثير حفيظة إسرائيل

أعلنت وزارة البترول المصرية عن تعاقد القاهرة على أكثر من 60 شحنة غاز لتغطية احتياجات البلاد خلال أشهر الصيف، في خطوة تهدف إلى ضمان استقرار إمدادات الطاقة وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

وقال معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إن مصر بدأت مبكراً في استقدام سفن التغييز لتأمين الاحتياجات البترولية، موضحاً أن هناك 3 سفن تغييز غاز مسال تم التعاقد عليها بالإضافة إلى سفينة رابعة، لتوفير حوالي 2250 مليون قدم مكعب من الغاز.

وأضاف عاطف أن الوزارة تمنح حوافز للشركاء لتعزيز ضخ الغاز المحلي، مؤكدًا استمرار الإنتاج في حقل ظهر الكبير وعدم توقفه رغم التحديات.

وتأتي هذه الخطوة في ظل توقف إمدادات الغاز الإسرائيلي إلى مصر نتيجة التصعيد العسكري والتوترات في المنطقة، وهو ما دفع القاهرة لتسريع خطط تنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاعتماد على الغاز المسال المستورد من دول مثل قطر والولايات المتحدة.

في المقابل، أثارت استئناف مصر إمدادها غير المشروط بالغاز انتقادات حادة من التيار اليميني المتشدد في إسرائيل، حيث وجهت وسائل إعلام إسرائيلية انتقادات للحكومة الإسرائيلية على خلفية السماح باستئناف تصدير الغاز المصري، معتبرة ذلك خطراً على أمن الدولة.

وأشار تقرير إسرائيلي نشره موقع “ناتسيف نت” إلى أن إسرائيل تواجه ضغوطًا أمنية بسبب التوترات في سيناء وزيادة القوات المصرية قرب الحدود مع قطاع غزة، محذراً من احتمال تكرار سيناريو حربي مشابه لحرب أكتوبر 1973 أو 2023.

وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد صرحت مؤخراً باستئناف تصدير كميات محدودة من الغاز من فائض الإنتاج إلى مصر، بعد توقف دام أسبوعًا بسبب اندلاع الحرب والغارات على المنشآت الإيرانية.

تأتي هذه التطورات وسط بيئة إقليمية معقدة، حيث تحاول مصر بفعالية تأمين إمدادات الطاقة المحلية وتوسيع مصادرها في ظل تقلبات السوق والاضطرابات الأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون المشترك بين وزارتي الداخلية والاقتصاد لدعم الأمن الاقتصادي
  • وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحذر من تهديدات محتملة عقب التدخل العسكري في إيران
  • البيت الأبيض: نتابع مع وزارة الأمن الداخلي الوضع في البلاد ترقبا لأي تهديد محتمل
  • تشييع جثامين ثلاثة شهداء بمحافظة حجة
  • افتتاح مقر الأمن الداخلي بدرنة بحضور كبار المسؤولين والقيادات الأمنية
  • قوى الأمن الداخلي تُعلن تفاصيل اختبار الدركي المتمرّن للذكور والإناث
  • المستشار عقيلة صالح وحماد وبالقاسم حفتر يفتتحون مقر جهاز الأمن الداخلي بدرنة
  • مراسل سانا بدمشق: سيارات الإسعاف تنقل المصابين والضحايا من مكان وقوع التفجير داخل كنيسة مار إلياس بالدويلعة، وقوى الأمن الداخلي تنتشر في المنطقة لتأمينها
  • مصر تتحرك لتأمين صيفها بالطاقة… شحنات غاز ضخمة تثير حفيظة إسرائيل
  • رئيس الوزراء يشيد بجهود وزارة الداخلية في ترسيخ الأمن والاستقرار