رئيس الوزراء يشيد بجهود وزارة الداخلية في ترسيخ الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الثورة نت /..
التقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي.
جرى خلال اللقاء مناقشة سير الأداء العام للوزارة والوحدات الأمنية والشرطوية التابعة لها ومستوى الانجاز في خططها للعام الجاري.
وتطرق اللقاء إلى النجاحات المحققة من قبل الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية في مكافحة الجريمة والأنشطة التجسسية وآثار ذلك على حالة الاستقرار الأمني التي يعيشها الجميع في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، فضلا عن الجهود المبذولة لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتبسيط إجراءات الحصول عليها.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالجهود الحثيثة المبذولة من قبل الوزارة والأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار وصون سكينة المجتمع وكذا نجاحها الكبير في كشف عديد من المخططات الخارجية المعادية التي تستهدف الوطن وأبنائه.
وأشار إلى أن حكومة التغيير والبناء أولت عناية خاصة للقطاع الأمني في برنامجها العام انطلاقا من دوره المحوري الأصيل في صون وتجذير الاستقرار الداخلي والتصدي لمؤامرات الأعداء وإفشالها.
حضر اللقاء وكيل وزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد.. دور ريادي من أجل السلام
متابعات: «الخليج»
يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أحد أبرز الشخصيات العالمية الملهمة التي تمتلك مسيرة حافلة في إغاثة الشعوب والدول خلال أوقات الأزمات والكوارث.
والإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تؤمن إيماناً عميقاً بأهمية السلام والاستقرار الإقليمي، ونبذ العنف، واللجوء إلى الحوار لحل الأزمات، وهي تبذل جهوداً دبلوماسية متواصلة ومقدرة لاحتواء هذه الحرب وتداعياتها.
لعبت دولة الإمارات منذ تأسيسها أدواراً تاريخية في التقريب بين وجهات النظر، وفي أن تكون جسراً للحوار والتلاقي والسلام، وهي الآن تواصل لعب هذا الدور بعدما أصبحت نموذجاً دولياً في التقريب بين الشعوب وفي وضع أسس جديدة لعلاقات دولية تقوم على الاحترام المتبادل والتمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
تغليب الدبلوماسية
وقد تصدرت مساعي التهدئة جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منذ اليوم الأول من الاستهداف الإسرائيلي لإيران، حيث قام سموه باتصالات دبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
أجرى سموه اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين. وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.. مؤكداً سموه دعم الدولة أي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
الاحتكام إلى الحوار
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفياً، مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد.
وأكد الجانبان خلال الاتصال ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات مشددين على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.
واستعرض سموه خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وتلقى سموه اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكدا خلاله ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار وحل جميع الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات وبما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما أكدا دعم البلدين كل ما يعزز أسباب السلام في المنطقة ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.
وقف التصعيد
وبحث سموه مع نيكوس خريستودوليدس رئيس قبرص، خلال اتصال هاتفي، أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة.
وبحث سموه مع محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق مساعي وقف التصعيد وضبط النفس لحفظ الاستقرار الإقليمي.
وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش، وجهات النظر بشأن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتبني الحوار والوسائل الدبلوماسية في معالجة الخلافات والأزمات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه الرئيس الصربي بقصر الوطن في أبوظبي.