أعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، اليوم الأربعاء، أنه وزوجته صوفي غريغوار قررا الانفصال بعد زواج دام 18 عاما.

وتزوج ترودو الذي أصبح رئيس وزراء عام 2015، من صوفي في 2005، حيث رزقا بثلاثة أبناء.

وقال ترودو في بيان عبر "إنستغرام" إن قرارهما بالانفصال جاء بعد نقاشات عديدة، صعبة وهادفة.

وأضاف: "نظل أسرة مقربة من بعضها البعض، نكن حبا واحتراما عميقين لبعضنا البعض، ولكل شيء بنيناه وسنواصل بناءه من أجل رفاهية أطفالنا، نطلب منكم احترام خصوصيتنا وخصوصيتهم".

@justinpjtrudeau @justinpjtrudeau

ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي، فإن ترودو وغريغوار ترودو، وقعا اتفاقية فصل قانونية.

وقال مكتب ترودو: "لقد عملا لضمان اتخاذ الخطوات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقرارهما بالانفصال، وسيواصلان القيام بذلك للمضي قدما".

وأضاف أنه رغم أنهما وقعا اتفاق انفصال، إلا أنهما سيظهران سويا للعامة.

وغريغوار هي مقدمة برامج تلفزيونية سابقة، تزوجت في عام 2005 من جاستن ترودو، وكان لها حضور بارز طوال حياته السياسية، كما أصبحت شخصية عامة مدافعة عن قضايا خيرية واجتماعية عدة.

Globallookpress Globallookpress Globallookpress

المصدر: وكالات + وسائل إعلام كندية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الزواج السلطة القضائية

إقرأ أيضاً:

مجوهرات ومروحيات.. كيف أطاح فساد ابن رئيس وزراء منغوليا بأبيه من منصبه؟

تواجه منغوليا الغنية بالموارد حالة من عدم اليقين السياسي في أعقاب استقالة رئيس وزرائها في أعقاب احتجاجات على الفساد المستشري في الدولة الآسيوية غير الساحلية الواقعة بين الصين وروسيا.

وجاءت استقالة رئيس الوزراء لوفسان نامسراي أويون-إردين بعد خسارته تصويتا على الثقة في البرلمان، لكنه حذّر من أن ذلك قد يقوّض الديمقراطية المنغولية الناشئة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعوات بالسويد لوقف التبني بعد الكشف عن نصب وانتهاكاتlist 2 of 2مداهمات واسعة النطاق في دول أوروبية بسبب احتيال عبر مراكز اتصالend of list

وبحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، فإن الاحتجاجات -التي استمرت أسابيع- أشعلتها تقارير عن الإنفاق الباذخ لنجل رئيس الوزراء، مشيرة إلى مجوهرات باهظة الثمن ورحلات طائرات مروحية لرفيقة الابن، الأمر الذي سلط الضوء على الفجوة الهائلة بين نخبة أصبحت ثرية للغاية من صادرات البلاد وبين الأغلبية العظمى من السكان الذين يعانون الفقر.

ديمقراطية ناشئة بين قوتين عظميين

ومنغوليا دولة يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة، وتحدها روسيا من الشمال، والصين من الجنوب، وتزخر جبالها الجبلية الخلابة في صحاريها الشاسعة بوفرة من الفحم والنحاس وغيرها من الموارد الطبيعية المستخدمة في التصنيع عالي التقنية.

وظلت مسألة من يستفيد من هذه الثروة قضية رئيسية منذ بدأت منغوليا التفاوض مع شركات التعدين الأجنبية العملاقة، خصوصا في ظل انتشار شائعات عن صفقات سرية ومدفوعات تحت الطاولة لسنوات.

إعلان

ويعتقد البعض أن قلة من النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد تحتكر الثروات المتأتية من التعدين، خاصة الفحم.

وبعد أن تخلت منغوليا عن الشيوعية في نهاية الحرب الباردة فقدت حزم المساعدات السخية من الاتحاد السوفياتي، ومنذ ذلك الحين بدأت تتحول تدريجيا إلى ديمقراطية، لكنها تكافح لتجنب الوقوع في الديون مع الحفاظ على المصالح الصينية والروسية.

وتعتبر الصين جارة مهمة لأنها تشتري 92% من صادرات منغوليا.

الآلاف تظاهروا على مدى أسابيع في العاصمة أولان باتور مطالبين باستقالة رئيس الوزراء (الفرنسية) "شبكة عنكبوتية من الجشعين"

على مر السنين تحولت العاصمة أولان باتور من مدينة ذات مبان ضخمة من الحقبة السوفياتية محاطة بخيام الرعاة التقليدية المعروفة باسم "الجير" إلى مدينة كبيرة تضم مراكز التسوق والفنادق الفاخرة.

وقال المتظاهرون إن ثروات البلاد المعدنية أفادت مصالح الأعمال والأثرياء، في حين لا يزال الكثير من المنغوليين يعيشون في فقر.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، فقد رئيس الوزراء الثقة أمام البرلمان، لكنه حذر من خطر "شبكة العنكبوت" التي تتكون من أصحاب المصالح الخاصة، والتي "تعمل على إعاقة الشعب المنغولي".

وفي استقالته، دافع أويون-إردين عن نزاهته، لكنه قال إنه ارتكب خطأ "عدم إيلاء الاهتمام الكافي للمسائل الاجتماعية والسياسية الداخلية".

ومنذ أن تسلّم أويون-إردين السلطة في 2021 تراجعت منغوليا بشكل حاد في مؤشر مدركات الفساد لمنظمة الشفافية الدولية.

ومن المرجح أن يضطر من يختارون خليفته إلى تلبية مطالب الطبقة الشابة والمتعلمة تعليما عاليا التي قادت الاحتجاجات، وقد يشمل ذلك المضي قدما في إنشاء صندوق للسيادة الوطنية أُطلق مؤخرا للمساعدة في توزيع الثروة بشكل أفضل.

تجمعات في ميدان سخباتار بالعاصمة المنغولية للاحتفال بعد استقالة رئيس الوزراء لوفسان نامسراي أويون-إردين (الفرنسية) ماذا يقول الخبراء والمواطنون؟

وقالت الباحثة البارزة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في الهند والاقتصادات الآسيوية الناشئة إيرين مورفي إنه ليس من السهل "بناء هذا الأساس للديمقراطية"، في وقت يتعين فيه على منغوليا أيضا معالجة المشاكل الاقتصادية.

إعلان

من جانبه، قال الخبير في شؤون منغوليا بجامعة مانهايم في ألمانيا جوليان ديركس إنه لا يتوقع أي تغييرات كبيرة في السياسة، بغض النظر عمن يصبح رئيس الوزراء المقبل.

وقال ديركس "سيتم اختيارهم على أساس الشبكات الشخصية والرعاية".

وبدا كثير من الناس في الشارع قلقين بشأن المستقبل، ودافع البعض عن رئيس الوزراء المستقيل.

وقال جانسوك باتبايار -وهو متقاعد عسكري في أولان باتور- إن أويون-إردين لا ينبغي أن يكون مسؤولا عن إخفاقات ابنه، وأشاد بما وصفها بجهود أويون-إردين "لمصادرة الأصول والأموال المكتسبة بشكل غير قانوني من المسؤولين الفاسدين" وتوزيعها بشكل أكثر عدالة.

وقالت امرأة مسنة في حافلة عامة في أولان باتور "بالكاد نستطيع البقاء على قيد الحياة في هذه الأوقات الفوضوية ومعاشاتنا التقاعدية ضئيلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • مجوهرات ومروحيات.. كيف أطاح فساد ابن رئيس وزراء منغوليا بأبيه من منصبه؟
  • استقالة رئيس الوزراء الهولندي بعد انسحاب اليمين المتطرف
  • جاستن بيبر يثير الجدل بمنشور غامض.. هل كشف عن غيرته من زوجته ونجاحها؟
  • فشل في الحصول على ثقة البرلمان.. رئيس وزراء منغوليا يستقيل من منصبه
  • قدر الله وما شاء فعل.. تامر عبدالمنعم يعلن انفصاله عن زوجته بعد 6 سنين زواج
  • الشرطة البريطانية تقبض على متهم رابع في حرق منزل رئيس وزراء بريطانيا
  • رئيس وزراء بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم
  • بعد مها الصغير والسقا.. تامر عبد المنعم يعلن انفصاله عن زوجته
  • رئيس وزراء بريطانيا: العالم تغير ودخلنا حقبة جديدة في الدفاع والأمن
  • في ذكراه.. قصة زواج أحمد توفيق ورباب حسين