بعد زواج دام 18 عاما.. رئيس الوزراء الكندي يعلن انفصاله عن زوجته صوفي (صور)
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، اليوم الأربعاء، أنه وزوجته صوفي غريغوار قررا الانفصال بعد زواج دام 18 عاما.
وتزوج ترودو الذي أصبح رئيس وزراء عام 2015، من صوفي في 2005، حيث رزقا بثلاثة أبناء.
وقال ترودو في بيان عبر "إنستغرام" إن قرارهما بالانفصال جاء بعد نقاشات عديدة، صعبة وهادفة.
وأضاف: "نظل أسرة مقربة من بعضها البعض، نكن حبا واحتراما عميقين لبعضنا البعض، ولكل شيء بنيناه وسنواصل بناءه من أجل رفاهية أطفالنا، نطلب منكم احترام خصوصيتنا وخصوصيتهم".
ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي، فإن ترودو وغريغوار ترودو، وقعا اتفاقية فصل قانونية.
وقال مكتب ترودو: "لقد عملا لضمان اتخاذ الخطوات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقرارهما بالانفصال، وسيواصلان القيام بذلك للمضي قدما".
وأضاف أنه رغم أنهما وقعا اتفاق انفصال، إلا أنهما سيظهران سويا للعامة.
وغريغوار هي مقدمة برامج تلفزيونية سابقة، تزوجت في عام 2005 من جاستن ترودو، وكان لها حضور بارز طوال حياته السياسية، كما أصبحت شخصية عامة مدافعة عن قضايا خيرية واجتماعية عدة.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام كندية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الزواج السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".