"فن الشارع المعاصر".. افتتاح معرض ضخم للرسم على الجدران وسط موسكو
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شهد الحي السكني القريب من محطة "كورسكايا" لمترو الأنفاق في موسكو معرضا ضخما للرسم على الجدران (غرافيتي)، أقيم في الهواء الطلق.
جاء في بيان نشرته لجنة الفن المعماري في موسكو أن أعمالا جديدة للفنانين الذين ينتمون إلى نوع الفن التشكيلي المعاصر المسمى بـ"فن الشارع" ظهرت بين محطة "كورسكايا" لمترو الأنفاق والنفق في الطريق المؤدي إلى حي الرسامين، وقد تم دمجها في معرض "إيقاع المدينة، من الشروق إلى الغروب" الذي تقيم لجنة الفن المعماري في موسكو.
ويعمل ممر الفنون على طول حركة المرور الرئيسية بين محطة مترو "كورسكايا" ومحطة السكك الحديدية ومنطقة "باسماني" حتى الخريف، وجاء في البيان أن جميع الفنانين واثقون من أنه بفضل مشروع الرسم على الجدران سيصبح فن الشارع المعاصر أكثر انتشارا، وهو أمر مفيد لكل من سكان موسكو والمجتمع الفني.
وقد ظهرت على جدار يبلغ طوله 100 متر تقريبا، ست لوحات جدارية ملونة لأصحاب فن الشارع المعاصرين، واستعرض كل منهم فكرته الخاصة عن إيقاع المدينة ووجوهها وقصصها التي تتكشف في الشوارع.
وقد اختارت لجنة التحكيم ستة فنانين، قام كل منهم بتفسير مفهوم المفاتيح المحورية للمشروع بطريقته الخاصة، وهي موسكو، الإيقاع، الوقت.
وشارك في المعرض فنانو الشارع الروس ساشا الشي، أليكسي ميدنوي، دينيس كيبيدا، سيرغي إيمان، تيمور فورك وإيليا كايس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية موسكو فن الشارع
إقرأ أيضاً:
موسكو: الغرب “يشيطن” صورة روسيا لتهيئة الرأي العام لصراع عسكري محتمل ضدها
الثورة نت/وكالات اتهم مكسيم بوياتكيفيتش، نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، الغرب بتعمد تشويه صورة روسيا و”شيطنتها” من أجل تهيئة الرأي العام الأوروبي لصراع عسكري محتمل مع موسكو. وقال بوياتكيفيتش، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، اليوم السبت: “في الغرب، هناك أشخاص مثقفون وذوو مستوى عالٍ من الذكاء يدركون تمامًا ما يجري، لكنهم يتعمدون تجاهل التلاعب الإعلامي من الجانب الأوكراني والدعاية الغربية”. وأضاف بوياتكيفيتش: “إنهم يعرفون الحقيقة، ولكن مهمتهم هي استكمال عملية “شيطنة” روسيا، من أجل إعداد الرأي العام في أوروبا لاحتمال نشوب صراع عسكري مع بلادنا”. وتابع الدبلوماسي الروسي:”يريدون أن ينظر الأطفال في أوروبا إلى الروس ليس كبشر، بل كـ”أورك”- كائنات وحشية تقتل وتغتصب”، في إشارة إلى الصورة النمطية التي تروجها بعض وسائل الإعلام الغربية.