قام أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق، بالرد على منتقديه بشأن اختياره سفيرًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مؤكدًا على أن مسيرته الكروية  حافلة بالإنجازات، وهذا ما يجعله بعيد عن المنافسة مع أي شخص آخر داخل الوسط الرياضي.

تصريحات أحمد حسن عن اختياره سفيرا للكاف

وقال أحمد حسن في تصريحات تليفزيونية عبر قناة "صدى البلد": "البعض انزعج بسبب إنه تم اختياري كسفير للاتحاد الإفريقي، ممثلًا لكرة القدم".

وتابع: "عندما تم اختياري البعض قال (اشمعنى) لكنني عندما تم اختياري من الكاف، هذا جاء بناءً على أرقام كثيرة جدًا".

واضاف: "قبل ذلك في السوبر المصري مجلس أبو ظبي طلب مني أن أضع الكأس، وكنت متواجدًا لتسليم جائزة أفضل لاعب في حفل جوائز الكاف في المغرب".

شوبير يشن هجومًا لاذعًا على الحكم الدولي جهاد جريشة: ذاكر القانون كويس بعد إذنك بغداد بونجاح ينضم لصفوف الأهلي.. شوبير يكشف الحقيقة

وأردف: "من يقول (اشمعنى أحمد حسن) أقول له جاء ذلك الاختيار لأسباب كثيرة، بلغة الأرقام والتاريخ أنا في مكانة بعيدة عن ناس كثيرة لو تحدثنا بلغة الأرقام والبطولات وعدد المباريات، بالتأكيد سأكون في مكانة بعيدة عن الجميع".

واستطرد: "الاختيار لا يكون من مصر، لأن لو من مصر لن يذكر أحد اسمي، لكن التحديد يأتي من الخارج، واريد أن أرد على من يقول (اشمعنى) في النهاية أنا أمثل الكرة المصرية، وتجد ناس منزعجة من ذلك".

واختتم: "على ما يبدو أن عندما تكون متواضعًا الجميع يفهم ذلك بشكل خاطئ، وأنه من المفترض أن أي أحد يتحدث عن نفسه وتاريخه وأرقامه، أشخاص من الذين يديرون الرياضة في مصر، إذا أردتم معرفتش السبب استفسروا من الاتحاد الإفريقي عن سبب تواجدي في المحافل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد حسن الاتحاد الإفريقي الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف أحمد حسن

إقرأ أيضاً:

«ضريبة الغياب»

تسرقنا انشغالاتنا التي لا تنتهي، أو ربما لا نريد لها أن تنتهي، من أنفسنا ومن هم تحت مسؤوليتنا، فنصحو متأخرين وقد خلّفت فيهم خرابًا هائلًا لا سبيل لإصلاحه، ولن تكفي السنوات المتبقية من أعمارنا لترميمه.

تأخذنا الأعمال واللُّهاث الذي لا يهدأ وراء الحياة من أبنائنا في أعمارٍ هم فيها بحاجة ماسة إلى وجودنا، حتى نفيق ذات يوم على حالة من العجز والشلل لا يمكن وصفها إزاء ما يمكن فِعله لابن ضل الطريق، أو ابنة سقطت نفسيًا، أو لنشوب إشكال عائلي بالغ التعقيد.

انعدام وجود علاقة «صحية» مع الأبناء لا يمكن تبريره في ظل عالم مُشَرَّعة أبواب التواصل فيه مع العالم الخارجي دون أدنى رقابة؛ فما يمكن أن يوفره جهاز صغير كالهاتف النقال من مساحة غير محدودة للانفتاح، كفيل بتدمير أي منظومة أخلاقية جرى الاشتغال عليها من قِبل مؤسسات تربوية كالأسرة والمدرسة والمجتمع، فكيف إذا كان دور الأسرة بالذات مفقودًا ولا وجود له؟

تمرّ علينا مواقف كثيرة، ونسمع عن حكايات عجيبة تشهد أحداثها انحراف ابن أو ابنة كانا موضع ثقة، ليس بسبب افتقار الأسرة للإمكانات المادية وما يدور في فلكها، إنما لغياب دور الأب الغارق حتى أذنيه في مؤسسته وأعماله واهتماماته، أو لانحسار دور الأم المأخوذة بريادة الأنشطة الاجتماعية وهوس الظهور، أو الجري وراء صرعات الملابس والحقائب والأحذية و.....

قد نستغرب أن شابًا نعدّه مُتزنًا ينتمي لأسرة محافظة ينزلق إلى مستنقع إدمان المخدرات أو الكحول، أو أن شابة تتورط في علاقة منحرفة، لكن هذه الدهشة ستتبدد عندما نكتشف الهوّة التي أوجدها انصراف أحد الوالدين عن واجبه الحقيقي.

نفقد قيمة مهمة عندما لا نصل إلى مرحلة يعتبرُ فيها الوالدُ ابنَه صديقًا، ولا تعدّ الوالدةُ ابنتَها أختًا مُقرّبة.. عندما لا نكترث لتأسيس أرضية صلبة من الحوار، تقوم على الثقة المتبادلة، بعيدًا عن أجواء التهيّب وانتظار ردة الفعل.

رائعة هي العلاقة الودية التي يُؤسسها الوالدان مع أبنائهما، كونها تسمح بالحديث الشفاف، والتعبير بلا خوف عن ما اعتاد المجتمع السكوت عنه، وتقف سدًّا منيعًا دون دخول أي غريب إلى المناطق المحظور عليه دخولها، ولذلك فلا تقاليد أو أعراف أو حياء تبرر لهما الغياب عن عوالمهم.

لا حُجج تمنع الوالدين من فتح أبواب النقاش الحر، لا مبررات -مهما تكن- لأن يغرقوا في لُجّة عالم تسود فيه فوضى الأخلاق.

النقطة الأخيرة..

اعتبار الأبناء بمثابة الأصدقاء، جدير بهزيمة أي مشكلة قد تعترض طريقهم مستقبلًا، إنها وسيلة مُجربة لصناعة محاربين أشداء، لا يُخشى عليهم الانكسار عند أول هبّة ريح عابرة، أو النكوص عند أي مواجهة حاسمة أو معضلة حياتية.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • «ضريبة الغياب»
  • رحمة أحمد تحتفل بعيد ميلاد نجلها صاصا
  • السودان على بعد خطوة من العودة إلى البيت الأفريقي
  • نهائي الأبطال الأفريقي.. صن داونز وبيراميدز للفوز بـ«الأميرة السمراء»
  • اتفاق على تعزيز دور الاتحاد البرلماني الإفريقي في ختام دورته بالرباط
  • علامات استفهام كثيرة.. شريف عامر يشكك في تفاصيل مقتل إسرائيليين بواشنطن
  • أسماء جلال تحتفل بعيد ميلادها الـ30 وسط أجواء مميزة وتواصل تألقها بثلاثة أفلام جديدة
  • عاطف الطراونة الإنسان ورجل الدولة
  • النهائي الإفريقي.. بعثة بيراميدز تصل جنوب أفريقيا لخوض مباراة صن داونز
  • بيراميدز يشارك في حفل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم