انهيار وقف إطلاق النار بين اليمن والسعودية وعودة المواجهات إلى جبهات الحدود
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مقاتلات سعودية في الأجواء اليمنية (وكالات)
أكدت وسائل إعلام تصاعد وتيرة المواجهات على الحدود اليمنية – السعودية، الأربعاء، وسط توقعات بانهيار الهدنة مع استئناف السعودية حربها من البوابة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، تداولت وسائل اعلام سعودية وناشطين انباء عن مقتل 3 جنود في مواجهات على الحدود، في حين اكدت وسائل اعلام يمنية في صنعاء تصاعد وتيرة القصف السعودي على القرى الحدودية.
ورغم أنه لم يتضح بعد ما اذا كانت هذه المواجهات ناتج عن رد القبائل الحدودية على الاعتداءات السعودية المتكررة ام رد القوات اليمنية ، لكن توقيتها ينبئ بتطورات جديدة في ملف الحرب السعودية على اليمن والذي يشهد هدوء منذ اتفاق التهدئة قبل نحو عامين.
يشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت لوحت فيه قيادات بحركة انصار الله بالرد عسكريا على التحركات الأخيرة للسعودية جنوبا اليمن وابرزها تفعيل الحرب الاقتصادية مجددا.
وعد عضو المكتب السياسي للحركة حزام الأسد في تغريدة على صفحته الرسمية تفعيل الورقة الاقتصادي في اليمن ضمن ترتيبات أمريكية – بريطانية لدفع السعودية لاستئناف الحرب على اليمن مع فشلهما في المعركة البحرية ضد اليمن.
وتعتبر تغريده الأسد جزء من حملة لقيادات في صنعاء اشارت فيه إلى إمكانية التصعيد عسكريا ردا على التحرك السعودي الأخير.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يكشف عن تحركات سعودية وعمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن ويشدد على انخراط الحوثيين .. عاجل
كشفت مجلس التعاون الخليجي عن تحركات سعوديه عمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن وتواصل مع كافة الجهات والاطراف اليمنية، حيث رحب اليوم بيان مجلس التعاون الخليجي " باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
كما شدد مجلس التعاون الخليجي، على ضرورة انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، في الوقت الذي أدان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون اليمنية وتهريب الأسلحة والخبراء إلى جماعة الحوثي.
جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الرابعة والستين بعد المائة في دولة الكويت، برئاسة عبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وأدان بيان مجلس التعاون، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624، مجددا دعمه لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون في بيانه، على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، مشيدا بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، مشددا على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م