"التربية" تحتفل بتوزيع شهادات دبلوم اللغتين الفرنسية والألمانية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مسقط- عبدالله الجرداني
احتفلت وزارة التربية والتعليم بتوزيع شهادات دبلوم اللغة الفرنسية (DELF) واللغة الألمانية (FIT IN DEUTSCH) للطلبة الملتحقين بالبرنامجين والبالغ عددهم 163 طالباً وطالبة في 9 مدارس على مستوى السلطنة واللذين استمرا لمدة عامين دراسيين.
وأقيم الحفل على مسرح المُديرية العامة للتربية والتعليم بمُحافظة مسقط تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، بحضور سعادة السفيرة الفرنسية وسعادة السفير الألماني المعتمدين لدى سلطنة عُمان والدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج وعدد من المسؤولين التربويين.
وألقت الدكتورة سناء بنت سالم السنانية المديرة العامة المساعدة بالمديرية العامة لتطوير المناهج كلمة الوزارة، أكدت خلالها أن تطوير التعليم يتطلب تطوير مهارات الكفاءات الوطنية لتمكينها من التعامل مع معطيات العصر والتكيف مع متغيراته، وأن التخطيط المستمر للتعليم سوف يعمل على تهيئة الظروف المناسبة للتنمية المعرفية والاقتصادية والاجتماعية ويعطي فرصا متزايدة لصقل المواهب والقدرات الوطنية.
وألقى كل من سعادة فيرونيك أولانيون السفيرة الفرنسية لدى سلطنة عُمان وسعادة ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى السلطنة كلمة لكل منها تحدثا خلال الكلمتين عن أهمية تعلم اللغات لمُواكبة المستجدات العالمية خاصة في مجال التكنولوجيا وهنأ الطلبة والطالبات على اجتياز برنامج الدبلوم الذي استمر لمدة سنتين، وشكرًا وزارة التربية والتعليم على التَّعاون الدائم وتنظيم مثل هذه البرامج التي تنمي مواهب الطلبة في اكتساب اللغات المُختلفة، وشجعا الطلبة على الاستمرار ومواصلة الاهتمام بما تعلموه من مهارات لغوية تمكّنهم من اجتياز تحديات دراستهم الجامعية.
وتضمن الحفل عددًا من الفقرات؛ حيث قدّم طلبة البرنامج الفرنسي مسرحية باللغة الفرنسية تحدثت عن السياحة في فرنسا، كما قدّم طلبة البرنامج الألماني أغنية ألمانية عن هويات الطلبة المختلفة، وتخلل الحفل تكريم الطلبة والطالبات وتوزيع شهادات الدبلوم للغتين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
#سواليف
تنطلق الخميس، أولى جلسات #امتحانات شهادة الثانوية العامة ( #التوجيهي ) لطلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، في أول دورة تُعقد وفق #النظام_الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم.
ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 20 طالبًا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبًا في مركز الحسين للسرطان.
وتنطلق الجلسات الامتحانية يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من شهر آب المقبل، حيث تبدأ الامتحانات بمبحث اللغة العربية.
مقالات ذات صلةويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، دون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي.
وتشمل الامتحانات 4 مباحث رئيسية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد.
وأكدت وزارة التربية أن أسئلة الامتحانات ستكون متوازنة ومبنية على الكتاب المدرسي، وبصيغة مشابهة لدورات عام 2007، حيث ستكون أسئلة التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، فيما يتضمن مبحثا اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يشكل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في الامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، كفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية، مع توفير الترتيبات التيسيرية اللازمة لضمان مشاركة فعالة وعادلة لهم.
ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزًا مخصصًا للتصحيح.
وتجري الامتحانات بالتنسيق والتعاون الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئات أخرى معنية، لضمان أعلى معايير السلامة والأمن خلال فترة الامتحانات.
وأكدت الوزارة استكمال كافة التجهيزات اللازمة في القاعات، من مياه شرب، وتكييف وتهوية مناسبة، وإضاءة ملائمة، ومقاعد مريحة، إلى جانب لوحات إرشادية، ضمن حرصها على توفير بيئة امتحانية مثالية تضمن راحة الطلبة.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة، وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة ومجرياتها بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي.
وسيُناط بغرفتي العمليات إعداد تقارير يومية حول مجريات الامتحانات، تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها. وقد عمّمت الوزارة أرقام الهواتف الخاصة للتواصل مع غرف العمليات على مديري التربية والتعليم والمجتمع المحلي، كما نشرتها عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأهابت الوزارة بالطلبة ضرورة الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء كل جلسة، مؤكدة أن موعد الجلسة الصباحية يوميًا هو الساعة العاشرة صباحًا.