التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عدداً من طلبة دولة الإمارات الدارسين في الجامعات والمعاهد الكورية، وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها سموه إلى جمهورية كوريا الصديقة. وتعرف سموه خلال اللقاء على تخصصات الطلبة وأوضاعهم الأكاديمية وتبادل معهم الأحاديث الودية، وحثهم على المثابرة والتفوق في مسيرتهم العلمية من أجل الإسهام مع بقية إخوانهم الطلبة في تعزيز نهضة دولة الإمارات الحضارية من خلال ما اكتسبوه من حصيلة معارف وعلوم.

وأعرب سموه عن سعادته بلقاء أبنائه الطلبة والاطمئنان على أحوالهم، مؤكداً أن جميع طلبة الإمارات داخل الدولة وخارجها هم محل اهتمام قيادة الدولة التي لا تدخر جهداً في توفير مختلف الإمكانيات التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم في اكتساب المعرفة العلمية ونيل المستويات الدراسية العالية وتحقيق تطلعات بلدهم من خلالهم.

أخبار ذات صلة خلال زيارة رئيس الدولة لكوريا.. وزارة الخارجية تطلق أول بعثة ذكية في الخارج رئيس الدولة يلتقي الرئيس الكوري السابق في إطار زيارة دولة إلى سيؤول

وقال سموه إن الطلبة الإماراتيين الدارسين في كوريا جزء مهم من مستقبل العلاقات الإماراتية الكورية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على الاستفادة من تجربة كوريا التنموية الرائدة وتعزيز علاقاتها الاستراتيجية معها في مختلف المجالات ولديها خطط طموحة لمستقبل هذه العلاقات. وأضاف سموه: «أن الشعب الكوري سيرى الإمارات من خلالكم فأنتم تجسدون قيمها وثقافتها وصورتها الحضارية»، كما حثهم في الوقت ذاته على التعرف على ثقافة المجتمع الكوري حتى يكونوا جسراً ثقافياً بين الشعبين، بما يسهم في تعزيز علاقات البلدين، بجانب إبراز التطور التنموي الذي حققته الدولة، بما يعزز سمعتها في العالم.  وأكد سموه أهمية أن ينخرط الطلبة في مجالات العلوم الحديثة بمختلف أنواعها كونها السبيل لتحقيق طموحات الدولة التنموية وتعزيز تنافسية العالمية، وفي الوقت نفسه يحافظون على هويتهم وتقاليدهم وعاداتهم. وأعرب سموه عن تمنياته النجاح والتوفيق لأبنائه الطلبة للإسهام في مسيرة الدولة واستثمار ما حصلوه من علوم وخبرات لخدمة أهدافها التنموية.  
من جانبهم، أعرب طلبة الإمارات عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معبرين عن شكرهم للاهتمام الخاص والمتابعة المباشرة اللذين يوليهما سموه لأبنائه الطلبة في الخارج، كما عبروا عن تقديرهم لما توفره لهم الدولة من دعم وإمكانيات لمواصلة مسيرتهم العلمية بتميز.  
حضر اللقاء سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين المرافقين لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رئيس الدولة كوريا الإمارات بن زاید آل نهیان طلبة الإمارات رئیس الدولة محمد بن

إقرأ أيضاً:

هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟

زنقة 20 | الرباط

يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بجولة دبلوماسية دولية خلال يوليوز المقبل، ستكون الرباط محطتها الأولى، ضمن مسار يشمل خمس دول من إفريقيا وأميركا اللاتينية وغرب آسيا، في خطوة تعكس تنامي اهتمام القوى الدولية الصاعدة بالمغرب

جولة رئيس الوزراء الهندي ، تندرج في إطار توجه دبلوماسي هندي جديد يسعى إلى تعزيز التحالفات جنوب-جنوب، وتوسيع مجالات التعاون في قضايا الأمن الغذائي والدفاع والذكاء الاصطناعي.

و يأتى اختيار المغرب حسب رأي مراقبين كنقطة انطلاق لجولة مودي، ليكشف بوضوح عن تحول نوعي في إدراك مكانة المملكة دولياً، ليس فقط باعتبارها مركزاً استراتيجياً في شمال إفريقيا وملتقى جغرافياً بين أوروبا والساحل والصحراء، بل أيضاً لما تمثله من فرص متنامية في الاستثمار الزراعي، والتحول الطاقي، والبنيات التحتية، بما يجعلها شريكاً جذاباً للاقتصادات الصاعدة.

وتسعى الهند من خلال هذه الجولة إلى توسيع حضورها في مناطق النفوذ الجديدة، في وقت يتزايد فيه الرهان الدولي على شراكات متعددة الأبعاد تتجاوز منطق التبعية التقليدية، وهو ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خارطة الاهتمام العالمي، خاصة مع اقتراب قمة “البريكس” في ريو دي جانيرو، التي ينتظر أن تكرّس التحولات في موازين القوى والفرص الاقتصادية الكبرى.

الهند كانت قد عينت سفيرا جديدا بالمملكة ، و الذي أكد التزام بلاده بعلاقات أقوى وأكثر متانة مع المغرب.

وتشهد العلاقات بين البلدين في الاونة الاخيرة تطورا ملحوظا ، خاصة بعد شراء المغرب لمعدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا”، بالاضافة لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين.

في المجال السياسي ، سحبت الهند اعترافها بجبهة البوليساريو منذ عقود ، وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس خلال زيارته الى نيودلهي عام 2015، حينما عبر عن تقديره للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية.

و في أكتوبر الماضي فقط ، وجهت رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، صفعة قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما رفضت الخوض في قضية الصحراء المغربية.

و غادرت رئيسة الهند الجزائر بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، في سياق خاص اتسم بفتور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الحديث المتواصل عن اعتراض نيودلهي على انضمام الجزائر لمنظمة بريكس.

اقتصاديا ووفق أحدث الإحصائيات، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.5 مليار دولار سنويًا ، و أصبحت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب في آسيا بعد الصين واليابان.

و يلاحظ في الآونة الأخيرة إقبال رجال الاعمال و المستثمرين الهنديين على السوق المغربية خاصة مدينة طنجة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستعرض تجربة الرقابة على الصادرات خلال «واسنار»
  • عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
  • محمد بن راشد: رحم الله محمد عبيد الله.. أحد رجال الإمارات المخلصين
  • مدبولي يشهد توقيع عقد تطوير مدينة "جريان" بمحور الشيخ زايد بتحالف بين الدولة وبالم هيلز وماونتن فيو ونيشنز أوف سكاي
  • هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
  • الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف
  • الإمارات تحيي «يوم الأب»: زايد وراشد أبوان لشعب بأكمله
  • على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة
  • طلبة التوجيهي يشتكون من صعوبة امتحان اليوم
  • رئيس وزراء أرمينيا يقوم بزيارة تاريخية لتركيا