أتمنى تقديم فيلم عن معاناة أهلنا في غزة.. تصريحات أحمد حلمي بمنتدى الإعلام العربي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كرم اليوم منتدى الإعلام العربي النجم أحمد حلمي وأهداه جائزة الثقافة والفنون، والمقام في دبي، وعقد المنتدى جلسة حوارية للنجم المصري، أقيمت اليوم، تحدث خلالها عن كواليس مشواره الفني ورأيه في بعض القضايا العربية.
ومن أهم القضايا التي تطرق لها حلمي، هي القضية الفلسطينية، والصراع الدائر في فلسطين وتحديدًا غزة ورفح الفلسطينية الآن والذي بدأ من يوم 7 أكتوبر، بعد عملية طوفان الأقصى، وأدان حلمي العدوان الشنيع والمذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك، وإليكم أبرز تصريحات أحمد حلمي خلال تِلك الجلسة.
- الفن له دور مهم جدا وكبير في تغيير الإنسان والشعوب أنت ممكن تعمل فيلم تغير بيه العالم كله تغير بيه القوانين وتغير بيه مفاهيم الشعوب.
- أنا واحد من الناس المتهمين بالتقصير في تقديم أعمال تخص شعوبنا العربية وتخص الظلم الموجود واللي أحيانًا كتير بنتعرض له.
- أتمنى من كل فنان وأنا أولهم بتمنى أني أقدم الفيلم الجاي يكون بيتكلم عن مُعاناة أهلنا الموجودين بالتحديد في غزة.
- عايز أقول صدقوني السوشيال ميديا فتحت عيون شباب كتير من الجيل الجديد عندنا في وطننا العربي، وفتحت عيون كتير من الناس الموجودين في أوروبا وأمريكا لأنهم كانوا مش عارفين اللي بيحصل، وكانوا فاكرين أن المجتمع الإسرائيلي على حق.
- بناشد كل صناع الفن في العالم لو قدرنا نقدم الظلم اللي بيحصل ده ونكشفه ونوضحه، ده هيكون دور مهم جدًا لينا الفيلم النهارده ممكن يكون درع قوي جدًا ومرجع وكتاب يؤرخ حقائق ناس كتير جدًا متعرفهاش ويعيش مئات السنين.
- عايز أنهي هذه الجلسة بدقيقة حداد ودقيقة حزن من الصمت على أرواح الشهداء في فلسطين ورفح وعلى روح الجندي المصري الشهيد، ويحزنني بشدة أننا لا نملك إلا الصمت والحداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حلمي مأساة غزة محرقة رفح فلسطين منتدى الإعلام العربي
إقرأ أيضاً:
عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
كشفت مصادر عسكرية وحكومية في العاصمة عدن، عن تحركات عسكرية مكثفة لميليشيا الحوثي في ثلاث جبهات استراتيجية، تشمل محافظات مأرب ولحج والساحل الغربي، في تحرك يصفه مراقبون بأنه محاولة حوثية لتفجير الوضع ميدانيًا بهدف الضغط السياسي والابتزاز تجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وقالت المصادر، إن الحوثيين بدأوا حشد تعزيزات بشرية وآليات عسكرية إلى جبهات القتال منذ أيام، مستغلين الهدوء النسبي والمراوحة السياسية، للتصعيد وفرض واقع عسكري على الأرض، يعزز من موقفهم التفاوضي في أي مشاورات قادمة بشأن الحل السياسي أو الملفات الإنسانية والاقتصادية.
وأكدت المعلومات أن الميليشيا الحوثية كثفت تحشيدها في محيط محافظة مأرب، خاصة في مديريات الجوبة والبلق الشرقي، جنوبي المحافظة، بهدف الالتفاف على مدينة مأرب من الجهة الجنوبية. كما تعمل على إزالة الألغام في تلك المناطق، في تمهيد واضح لتنفيذ هجوم محتمل على منشآت النفط والغاز في صافر.
وكان مصدر حكومي قال لجريدة "الشرق الأوسط" أن الهدف من هذا التحرك هو محاصرة مدينة مأرب من عدة محاور، وقطع خطوط الإمداد القادمة من منطقة العبر ومنفذ الوديعة، مضيفًا أن الحوثيين يروجون لتحركاتهم على أنها "احتفالات بتخرج دفعات عسكرية جديدة"، في محاولة لإخفاء الطابع التصعيدي لتحركاتهم.
كما أشار المصدر إلى أن الحوثيين يستخدمون قضية الشيخ القبلي محمد الزايدي، المعتقل في محافظة المهرة، ذريعة للضغط على الحكومة، وحشد أبناء قبائل خولان باتجاه المهرة ضمن تحركات غير مفهومة الأهداف الميدانية في الوقت الراهن.
وفي محافظة لحج، رُصدت تعزيزات حوثية جديدة إلى منطقة الشريجة، شمال المديرية، بعد أن تم نقل مقاتلين وآليات من مديرية خدير بمحافظة تعز. ووفقًا للمصادر، فإن الميليشيا تسعى لفتح جبهة جديدة في حيفان، في محاولة لقطع خطوط الإمداد عن محافظة الضالع وجبهات تعز الجنوبية، ما يُنذر بتصعيد جديد في تلك المناطق.
وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تخطط لتوسيع رقعة المواجهات في هذه المنطقة الحساسة، مستغلة الطبيعة الجغرافية المعقدة وكثافة التضاريس التي تساعدها على تنفيذ عمليات التفاف ومباغتة للقوات الحكومية.
أما في جبهة الساحل الغربي، وتحديدًا في قطاع حيس، فقد رُصدت تحركات عسكرية حوثية، يُعتقد أنها تهدف إلى تنفيذ التفاف ميداني نحو مدينة تعز، وإضعاف القوات الحكومية المتمركزة هناك. وبحسب التقارير الميدانية، فإن الحوثيين كثفوا خلال الأيام الماضية من تحركاتهم في محيط خطوط التماس، وأعادوا تفعيل خلايا نائمة داخل مناطق سيطرة الحكومة، ما يشير إلى نية لتنفيذ عمليات أمنية أو عسكرية موازية.
وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين محاولة متكررة شنتها ميليشيا الحوثي على محور علب في محافظة صعدة. ووفق مصادر عسكرية، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 27 من مقاتلي الحوثيين و11 من القوات الحكومية، قبل أن تتمكن الأخيرة من صد الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع تحت نيران كثيفة.
وترى مصادر حكومية أن هذا التصعيد العسكري في عدة جبهات يأتي في إطار مسعى حوثي لتأزيم الداخل، واستخدام الوضع الأمني والعسكري كورقة ضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في محاولة للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة، وفي ظل تعثر جهود السلام وتعنت الحوثيين تجاه الحلول السياسية.
وأضافت المصادر أن الميليشيا تسعى عبر هذه التحركات إلى خلط الأوراق الميدانية، بهدف تحسين موقعها التفاوضي، وإطالة أمد الأزمة، مستغلة التراخي الدولي في مواجهة تصعيدها المتكرر.