بقيمة 12 مليار دينار.. روسيا متهمة بإغراق السوق الليبي بالعملة المزورة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اتهمت مجلة منبر الدفاع الإفريقي “أفريكوم” روسيا بإغراق الأسواق الليبية بالعملة المزورة في محاولة أخرى منها لزعزعة استقرار البلاد.
وقالت المجلة الصادرة عن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، إن ما سمتها بـ”حكومة حفتر” أغرقت البلاد بما يقرب من 12 مليار دينار طبعها الروس بين عامي 2015 و2020.
وأضافت المجلة في مقال الثلاثاء أن الكرملين له تاريخ موثق في إرسال العملة المزورة إلى خليفة حفتر، وقد تمت طباعتها في مزرعة قريبة من بنغازي وفق قولها.
وكانت الحكومة المكلفة بالمنطقة الشرقية حينها قد تسلمت عام 2016 مليار دينار من روسيا بعد أن طالبت بطباعتها وفقا لما نقلته المجلة.
كما اعترضت السلطات المالطية في 2019 شحنة من العملة المطبوعة في موسكو في طريقها إلى مدينة طبرق، تقدر بقرابة 4 مليارات و500 مليون، إلى جانب أخرى بقيمة 1.1 مليار دولار كانت متجهة إلى حفتر عام 2020.
واستخدمت الدنانير وفق المجلة في دفع مستحقات مقاتلي حفتر في المنطقة الشرقية وأثناء هجومه على العاصمة طرابلس عام 2019، كما أنها انتشرت في أرجاء ليبيا وتسببت في زيادة التضخم، وتخفيض قيمة الدينار، وأثرت على العملة الرسمية التي يصدرها البنك المركزي في طرابلس.
المصدر: مجلة منبر الدفاع الإفريقي “أفريكوم”
العملة المزورةرئيسيروسيامجلة منبر الدفاع الإفريقي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العملة المزورة رئيسي روسيا
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق
تدرس الصين حزمة من الحوافز بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار أمريكي لتمويل ودعم صناعة الرقائق، مما يضخ المزيد من أموال الدولة في قطاع تعتبره محوريًا في صراعها التكنولوجي مع الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "ذا إيدج"، قال أشخاص مطلعون على الأمر إن المسؤولين يتداولون مقترحات لتخصيص حزمة من الإعانات وغيرها من الدعم التمويلي في حدود 200 مليار يوان إلى 500 مليار يوان.
وأضافوا أن التفاصيل النهائية لتلك الحوافز والمبالغ الدقيقة والشركات المستهدفة لا تزال قيد الإعداد.
يشار إلى أن حجم هذا الجهد - الذي يبدأ على أقل تقدير في الاقتراب من مقدار رأس المال الذي خصصته واشنطن لقانون الرقائق - يؤكد عزم بكين على تقليل اعتمادها على شركات صناعة الرقائق الأجنبية مثل Nvidia Corp.
صناعة الرقائق الإلكترونية هي عملية معقدة لإنتاج الدوائر المتكاملة ICs باستخدام السيليكون كمادة أساسية، وتتضمن خطوات دقيقة مثل تنقية السيليكون وتقطيعه إلى شرائح (ويفر)، ثم بناء مليارات الترانزستورات والمكونات عليها عبر طبقات متكررة من عمليات الحفر، والإشابة، والترسيب، باستخدام تقنيات الطباعة الضوئية المتطورة، لتنتج رقائق تُشغل كل الأجهزة الذكية الحديثة، وتعتبر صناعة استراتيجية عالمية تتنافس عليها الدول الكبرى
يذكر أن الحكومة ستواصل دعم شركات مثل: Huawei Technologies Co وCambricon Technologies Corp حتى بعد أن وافقت إدارة ترامب على بيع رقائق Nvidia مثل H200 الأقوى إلى الصين.