لأول مرة.. أعضاء المنظمة البحرية الدولية يعتمدون قرارًا يدين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
دعت المنظمة البحرية الدولية (IMO)، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة تشرف على الشحن العالمي، إلى الوقف الفوري للهجمات على السفن والبحارة الذين يمرون عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
وأدان القرار، الذي تم تبنيه في اجتماع لجنة السلامة البحرية في لندن الأسبوع الماضي وصدر يوم الأربعاء، الهجمات ووصفها بأنها “غير قانونية وغير مبررة”، وشدد على أن هذه الإجراءات تشكل تهديدًا مباشرًا لحرية الملاحة في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم وتخلق اضطرابات كبيرة في الملاحة البحرية.
وهذا هو القرار الأول بشأن هذه القضية منذ أن استولى الحوثيون على السفينة جلاكسي ليدر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ومنذ ذلك الحين نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن البحرية وأدت إلى غرق سفينة واحدة تدعى رويبمار، ومقتل ثلاثة بحارة من السفينة كونفدينس. ولايزال أعضاء جلاكسي ليدر الـ25 محتجزين لدى الحوثيين.
وطالبت اللجنة الدولية بالإفراج الفوري غير المشروط عن البحارة المحتجزين.
وجاء في القرار أن “تصرفات الحوثيين المتهورة تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وتزيد تكلفة هذه المساعدة الإنسانية، وزعزعة استقرار المنطقة”.
وحثت اللجنة على الحوار السلمي والدبلوماسية لحل الأزمة، وناشدت على وجه التحديد أي طرف له تأثير على الحوثيين لاستخدامه لوقف الهجمات. وشددت كذلك على أن جميع الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية البالغ عددها 176 دولة عليها واجب منع التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة والأعتدة ذات الصلة إلى الحوثيين، وفقًا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، السيد أرسينيو دومينغيز: “إن الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية تدين بشكل قاطع هذه الهجمات المتهورة”. “تدعم الصناعة البحرية سلاسل التوريد التي تمثل شريان الحياة للدول والسكان في جميع أنحاء العالم – وينبغي أن يتمتع البحارة الأبرياء والسفن التجارية التي تتاجر بالإمدادات الأساسية بحرية الإبحار، دون عوائق بسبب التوترات الجيوسياسية.”
وشجع القرار مشغلي السفن على تقييم طبيعة الأحداث الأخيرة وعدم القدرة على التنبؤ بها، فضلا عن احتمال استمرار الهجمات في المنطقة، عند التخطيط لعبورها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المنظمة البحریة الدولیة هجمات الحوثیین البحر الأحمر منظمة دولیة الحوثیین فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى أوطانهم طواعية من ليبيا
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى بلدانهم الأصلية في إفريقيا وآسيا خلال السنوات العشر الماضية، وذلك في إطار “برنامج العودة الإنسانية الطوعية” الذي أُطلق عام 2015.
وذكرت المنظمة في بيان رسمي أن البرنامج ساهم في إعادة مهاجرين من 49 دولة حول العالم، من بينها نيجيريا، مالي، النيجر، وبنغلاديش. وقد بلغ عدد الرجال العائدين نحو 73 ألفًا، بينما استفادت ما يقرب من 17 ألف امرأة، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف طفل، بينهم عدد من القُصّر غير المصحوبين بذويهم.
وأكدت المنظمة أن ليبيا لا تزال تمثل نقطة عبور مركزية للهجرة غير النظامية، مرجحة أن يتجاوز عدد المهاجرين في البلاد 800 ألف شخص بحلول نهاية عام 2025، في ظل استمرار التدفقات البشرية وسوء الأوضاع المعيشية في الداخل.
وبحسب البيان، يُعد المهاجرون القادمون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الفئة الأكثر تمثيلًا في ليبيا، حيث يسعى العديد منهم لاستخدام البلاد كنقطة انطلاق في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر نحو أوروبا عبر البحر المتوسط.
كما لفتت المنظمة إلى أن الأوضاع المتردية في مراكز الاحتجاز والمناطق الحدودية دفعت بأعداد متزايدة من المهاجرين إلى طلب مساعدتها في العودة الطوعية إلى بلدانهم، في ظل تصاعد التحديات الإنسانية والاقتصادية داخل ليبيا.