اليوم.. 3 مواجهات في دوري نجوم العراق
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الخميس, 30 مايو 2024 9:35 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
يحل الشرطة ضيفاً على نفط ميسان بطموح تعزيز
صدارته لدوري نجوم العراق الكروي للمحترفين، عندما يلتقيان اليوم الخميس عند الساعة السادسة مساء لحساب الجولة الـ32.
ويتربع القيثارة على قمة الترتيب برصيد (70 نقطة)، بينما يحتل فرسان المملكة المركز الحادي عشر وله (39 نقطة).
ويسعى الأخضر للعودة إلى قواعده بانتصار جديد يوسع به الفارق مع القوة الجوية الوصيف إلى 7 نقاط، ونجح الشرطة في اجتياز اختباره الأخير بتغلبه على فريق القاسم بثنائية نظيفة، وهو يمنِّي النفس بالوصول للفوز الخامس توالياً عبر بوابة نفط ميسان.
بدوره يطمح صاحب الضيافة إلى إيقاف نجاحات القيثارة مستنداً على ميزتي الأرض والجمهور لبلوغ هدفه المنشود.
وفي لقاء ثان يتطلع الطلبة لمواصلة انتصارته عندما يواجه نفط الوسط متذيل القائمة، وستكون الفرصة متاحة للأنيق بهدف إضافة نقاط جديدة إلى رصيده، بحكم الفوارق الفنية التي ترجحه للتفوق على منافسه.
ويلعب اليوم أيضاً أربيل أمام نفط البصرة.
وتستكمل غداً الجمعة منافسات الجولة الـ32، بإقامة 4 مباريات، أبرزها مواجهة نوروز والجوية، إذ يرفع الصقور شعار التعويض من أجل مصالحة جماهيره عقب خسارة الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي بهدف (قوقية)، ولن تكون مهمة الأزرق سهلة وهو يواجه ممثل محافظة السليمانية المدجج بمؤازرة أنصاره.
ويمتلك الجوية الوصيف 66 نقطة مع مباراة مؤجلة أمام زاخو، بينما لدى نوروز 45 نقطة.
بدوره سيكون الزوراء على موعد جديد مع التألق حينما يواجه الميناء، ويعوِّل النوارس على الثقة التي اكتسبها في الجولات الأخيرة من أجل تخطي السفانة.
وفي بقية اللقاءات يستضيف النجف نظيره زاخو، في حين سيكون ملعب المدينة الدولي مسرحاً لمواجهة النفط وكربلاء.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه خطر الانكماش الاقتصادي
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تفاقمت المخاوف الاقتصادية في العراق مع استمرار ظاهرة التضخم السلبي، التي تحولت من نمط شهري إلى سنوي، مما يثير القلق بشأن دخول البلاد في مرحلة انكماش اقتصادي. هذا التحول يُعزى إلى تراجع أسعار النفط، وانخفاض الإنفاق الحكومي، وتقلص الطلب الكلي، مما أدى إلى انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك من 108.2 في فبراير إلى 107.9 في مارس 2025، وفقًا للخبير الاقتصادي نبيل المرسومي.
ويُعرف التضخم السلبي، أو الانكماش، بأنه انخفاض عام في مستوى الأسعار للسلع والخدمات، مما يؤدي إلى تقليل الاستهلاك والاستثمار، ويزيد من معدلات البطالة، ويؤثر سلبًا على قيمة الأصول مثل الأسهم والعقارات. كما يؤدي إلى انخفاض الإيرادات الضريبية نتيجة تراجع أرباح الشركات والاستهلاك.
وتشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في العراق قد يتباطأ إلى 1% في عام 2025، بسبب انخفاض أسعار النفط والقيود على التمويل، مما يثقل كاهل الإنفاق الحكومي ومعنويات المستهلكين. كما يُتوقع أن يتقلص الفائض في الحساب الجاري بشكل حاد من 7.5% إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
IMF
في ظل هذه الظروف، يُحذر الخبراء من أن استمرار الانكماش قد يؤدي إلى ركود اقتصادي طويل الأمد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحفيز الطلب الكلي، وزيادة الإنفاق الاستثماري، وتنشيط الأسواق المحلية.
ويُعتبر التضخم السلبي تحديًا خطيرًا للاقتصاد العراقي، حيث يُشير إلى ضعف في النشاط الاقتصادي، ويُهدد الاستقرار المالي والاجتماعي. لذلك، من الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات فعالة لمعالجة هذه الظاهرة، وضمان استقرار الأسعار، وتحفيز النمو الاقتصادي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts