«الصحة»: افتتاح وتطوير 20 قسما للعلاج الطبيعي بالمستشفيات في 10 محافظات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم، إن الوزارة افتتحت 20 قسماً للعلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات الصحية بـ10 محافظات لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين بمختلف المحافظات، وتم تطوير هذه الوحدات خلال الفترة من يناير الماضي وحتى نهاية مارس 2024.
وأوضح حسام عبدالغفار، في بيان صحفي، أنه تم افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات حلوان بمحافظة القاهرة، كما يجري إنشاء قسم للعلاج الطبيعي بوحدة طب أسرة بردين مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، فيما تم تجهيز وتشغيل قسم العلاج الطبيعي بوحدة طب أسرة التلين مركز منيا القمح بالشرقية.
وأضاف عبدالغفار، أنه تم افتتاح 3 أقسام للعلاج الطبيعي بمحافظة كفر الشيخ بوحدات المنشة الشرقية والمنشية الغربية بإدارة سيدي غازي الصحية وقبريط إدارة فوة، كما تم تزويد قسم العلاج الطبيعي بمستشفى بيلا المركزي بالمحافظة نفسها بأجهزة تيار كهربي حديثة، كما تم تزويد جهاز بوحدة شابا ادارة دسوق الصحية.
وأشار إلى افتتاح 3 أقسام للعلاج الطبيعي بوحدات المنصورية إدارة القناطر غرب بمحافظة القليوبية وكفر فيشا بمحافظة المنوفية، وبوحدة طب أسرة العريض التابعة للإدارة الصحية ببلقاس بمحافظة الدقهلية، كما تم تشغيل قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حميات التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية.
ولفت إلى الانتهاء من تطوير 3 أقسام للعلاج الطبيعي الأول بوحدة صحة أسرة بلتان التابعة لإدارة طوخ الطبية بمحافظة القليوبية، والثاني بمستشفى صدر المنصورة، والأخير قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الصدر بمحافظة بني سويف، كما تم تزويد جهاز ليزر بقسمي العلاج الطبيعي بمستشفى صدر بني سويف ومستشفى سمسطا المركزي بمحافظة بني سويف.
الإدارة المركزية للطب العلاجيومن جانبه، أشار دكتور محمد نادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إلى تزويد جهاز ليزر بقسم العلاج الطبيعي بمستشفى الغردقة العام في محافظة البحر الأحمر، إضافة إلى تزويد قسم العلاج الطبيعي بوحدة طب أسرة الجمرك بمنطقة الجمرك بمحافظة الإسكندرية بأجهزة تنبيه كهربائي وموجات صوتية وأشعة تحت حمراء، وقسم العلاج الطبيعي بمركز الصحة المهنية بجهازين أشعة تحت حمراء ومخدة حرارية وعدد من المستلزمات الطبية لأطفال الشلل الدماغي.
وأضاف نادي، أنه تم إضافة غرفة لتأهيل أطفال الشلل الدماغي بمركز تأهيل أطفال ذوي الهمم الجديد بمستشفى أطفال الرمل، لافتاً إلى تفعيل منظومة التشخيص عن بعد بمستشفى أجا والشيخ زايد بمحافظة الدقهلية.
التوعية بأهمية العلاج الطبيعي في في علاج خشونة الفقراتوأكد نادي على عقد ندوات تثقيفية للمواطنين باستمرار في 5 مراكز طبية بمحافظتي القاهرة والشرقية للتوعية بدور العلاج الطبيعي في علاج خشونة الفقرات العنقية والآلام العضلية والتهاب العصب السابع والمفاصل، فضلا عن تنفيذ 24 دورة تدريبية لممارسي وأخصائي العلاج الطبيعي بمحافظات القليوبية وقنا وبني سويف وأسيوط، خلال الربع الأول من العام الحالي 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة طوخ افتتاح قسم الإدارة العامة الإدارة المركزية البحر الأحمر التل الكبير الخدمة الطبية الخطة التدريبية الدكتور حسام عبدالغفار الشيخ زايد وزارة الصحة قسم العلاج الطبیعی بمستشفى أقسام للعلاج الطبیعی بوحدة طب أسرة کما تم
إقرأ أيضاً:
“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
#سواليف
في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .
#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.
وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلةبدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.
وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.
وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.
فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.
وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.
وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.
وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.