حزب العمل الإسرائيلي يدعو لعصيان مدني واسع لإسقاط حكومة «نتنياهو»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دعا يائير جولان، الرئيس الجديد لحزب العمل الإسرائيلي، إلى عصيان مدني واسع النطاق لممارسة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، بحسب ما أوضحته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
تفاصيل دعوات «جولان»وحث «جولان» خلال حديثه في أحد المؤتمرات، أنصاره على الانخراط في أعمال العصيان المدني مثل رفض الانضمام إلى جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي حتى تتغير الحكومة، «لا ينبغي أن ننضم إلى احتياطيات جيش إسرائيل حتى تتغير الحكومة، فإن أصغر تهديد بالعصيان المدني يضع نتنياهو تحت ضغط مجنون، لماذا لا نستفيد منه على نطاق أوسع؟».
وأثارت تصريحات «جولان» ردود فعل واسعة من الجمهور والشخصيات السياسية الإسرائيلية؛ ليخرج موضحا أنه لا يدعو صراحةً إلى هذه الإجراءات، لكنه اقترحها كوسيلة للضغط على الحكومة.
وقال عضو الكنيست جدعون ساعر، إن تصريحات جولان خطيرة ويجب التراجع عنها علنًا، فيما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى إجراء تحقيق جنائي في تصريحات جولان، معتبراً إياها تحريضاً على العصيان في زمن الحرب.
وتقدمت حركة «إم ترتسو» بشكوى للشرطة ضد جولان بتهمة التحريض على الفتنة بعد دعوته إلى رفض الخدمة في الاحتياط والعصيان المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب جيش الاحتلال إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تصريحات نتنياهو تثير غضب عائلات المخطوفين: “نهاية مأساوية تنتظر أحباءنا”
إسرائيل – فجعت تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عائلات المخطوفين في غزة بعدما وعدهم باتفاق لإطلاقهم دون تقديم أي ضمانات ملموسة مما دفع العائلات للاعتقاد بأن النهاية ستكون كارثية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ذوي المخطوفين ردود فعلهم الغاضبة، حيث وصف بعضهم التصريحات بـ”الإرهاب النفسي”، فيما اتهم آخرون نتنياهو بـ”اللعب بحياة البشر”.
وقال إيلي إلباغ، والد ليري إلباغ التي أُطلقت من الأسر بعد 477 يوماً: “هذا الخبر يدمر العائلات”. بينما علق يوتام كوهين، شقيق الجندي المخطوف نمرود كوهين، بقوله: “سواء تم الاتفاق أم لا، فإن الوضع فوضوي تماما”. وأضاف حجاي، والد الجندي المختطف ماتان إنجرست: “نتنياهو يلعب بأرواح البشر”.
وأشارت مصادر سياسية إلى أن تصريحات نتنياهو لم تكن سوى “تعبير عام عن الأمل”، دون أي تطور ملموس على الأرض. وقد عبّرت العائلات، التي تتنقل بين الأمل واليأس منذ أشهر، عن غضبها مما وصفته بـ”القصف العاطفي” المتكرر.
وعاد إيلي إلباغ ليوضح حجم المعاناة قائلاً: “في البداية، كنا نرى في مثل هذه التصريحات بارقة أمل، لكنها تحولت إلى كابوس. الوضع أصبح لا يُحتمل؛ العائلات تعيش في قلق دائم، والنتيجة ستكون مأساوية. بعضهم ينتهي به المطاف في المستشفى بسبب الضغط النفسي. تخيلوا معاناة عائلة يقبع أحد أفرادها في الأسر منذ 600 يوم بين الحياة والموت. حتى الأطباء النفسيون يعجزون عن مساعدتنا أحيانا”.
من جانبه، هاجم يوتام كوهين أسلوب نتنياهو بشدة، قائلاً: “هذا إرهاب نفسي بكل معنى الكلمة. كيف يطلق رئيس الوزراء تصريحات عابرة عن حياة أخي؟ الطريقة فظة ومقززة، سواء تمت الصفقة أم لا”.
وأضاف: “نمرود في حالة نفسية صعبة؛ فهو لا يتواصل مع الأسرى الآخرين، ويُهمل الطعام. الرهائن المحررون أخبرونا بذلك. إذا لم يتم الاتفاق على صفقة شاملة، فلن نرى الناجين أبدا”.
وبعد نشر الفيديو، اتهمت عائلات المخطوفين نتنياهو بممارسة “الإرهاب النفسي” ضدهم. وقالت إيناف تسنغاوكر، والدة ماتان تسنغاوكر المختطف: “نتنياهو يستمر في تعذيبنا ليل نهار، بينما ابني يعاني في الأنفاق من ضمور العضلات. التكرار المستمر لهذه التصريحات ليس سوى محاولة لإيذائنا. لقد سئمتُ.. أعيدوا لي ابني!”.
المصدر: يديعوت أحرونوت