المرتضى دعا نظيره الصيني إلى زيارة لبنان: يجمعنا بالصين مشتركات كثيرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وجّه وزير الثقافة محمد وسام المُرتَضى رسالة الى نظيره الصيني هو خه بينغ أكّد له فيها "المشتركات الكثيرة التي تجمع لبنان بالصين، وعلى ان وزارة الثقافة في الجمهورية اللبنانية تنطلق من هذه المشتركات، سواء تلك النابعة من كون البلدان ضاربين في التاريخ ويحتضنان التنوع ثقافةً والفكر حضارةً، او تلك النابعة من القيم المشتركة، لتؤكّد نيّتها العمل حثيثاً مع الصين من اجل تفعيل التعاون الثقافي بين البلدين"، وابدى "الرغبة باللقاء قريباً للتداول عن كثب في سبل التعاون"، كما دعاه إلى زيارة لبنان.
أضاف: "لبنان والصين يا معالي الوزير يشتركان في قيمٍ كثيرة فكلاهما طاعنٌ في التاريخ ويحتضنان التنوع ثقافةً والفكر حضارةً ورغبتنا أن نبني على هذه المشتركات لتفعيل التعاون الثقافي فيما بيننا على أن نستهل ذلك بالتعارف وتبادل الأفكار واتخاذ خطوات عملية تتيح لبلدَينا الارتقاء بعلاقتنا الثقافية الى مستويات اهم واعلى. واغتنمها مناسبة يا معالي الوزير لأكرر شكري وامتناني لدولتكم الصديقة على ما قدّمته في سبيل تشييد مبنى للمعهد العالي للموسيقى في لبنان وتجهيزه مما سيكون له مردود ايجابي كبير على الواقع الثقافي في بلدي".
ختم: "نأمل اللقاء بكم قريبًا ويا حبّذا لو تتفضلون بقبول الدعوة لزيارتنا في لبنان لنضع خطوات تنفيذية لنوايانا الطيبة علّنا نسهم في تعزيز التعاون الثقافي بين بلَدَينا لما هو خير شعبَينا وخير القيم المشتركة التي تجمعنا. ودمتم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التعاون الثقافی
إقرأ أيضاً:
السفير الهندي: زيارة مودي إلى الأردن محطة تاريخية تفتح آفاق شراكة استراتيجية جديدة
صراحة نيوز- أكد السفير الهندي لدى المملكة، مانيش تشوهان، أن زيارة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي إلى الأردن، بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، تشكل محطة تاريخية مفصلية في مسار العلاقات الثنائية، بالتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتمهّد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين الهند والأردن.
وقال تشوهان، في تصريح اليوم الأحد، إن الزعيمين يتمتعان بعلاقة شخصية متميزة، متوقعاً أن تشهد الزيارة مباحثات جوهرية ومعمقة تسفر عن نتائج عملية ذات أثر مباشر في مختلف مجالات التعاون، وتعكس الرؤية المشتركة للبلدين تجاه السلام والاستقرار والنمو والازدهار.
وأوضح أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشهد تطوراً ملحوظاً، إذ بلغ حجم التبادل التجاري خلال عامي 2023–2024 نحو 2.875 مليار دولار، لتصبح الهند رابع أكبر شريك تجاري للأردن.
واعتبر السفير مشروع الشركة الهندية الأردنية للأسمدة، الذي تبلغ كلفته نحو 860 مليون دولار، نموذجاً ناجحاً للتعاون الاستثماري الثنائي، مشيراً إلى أن المشروع، الذي افتتح عام 2015، يسهم في إنتاج وتصدير حامض الفوسفوريك إلى الهند.
وفي مجال التعليم وبناء القدرات، أشار تشوهان إلى أن المركز الهندي الأردني للتميز في تكنولوجيا المعلومات، الذي أنشأته حكومة الهند في جامعة الحسين التقنية، يوفر برامج تدريبية متقدمة لـ150 مدرباً وخبيراً أردنياً، إضافة إلى 50 دورة تدريبية لموظفي القطاع الحكومي الأردني ضمن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي، كما تقدم الهند خمس منح دراسات عليا سنوياً للأردنيين عبر المجلس الهندي للعلاقات الثقافية.
ولفت إلى وجود نحو 2500 خريج أردني من الجامعات الهندية، إضافة إلى قرابة 500 طالب أردني يدرسون حالياً في الهند.
وأضاف أن الهند تُعد أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً في العالم، وتحقق تقدماً لافتاً في مجالات الشركات الناشئة، والتصنيع، والدفاع، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، ما يفتح آفاقاً واسعة لتعزيز التعاون مع الأردن في القطاعات المستقبلية.
وأكد أن الشراكة الهندية الأردنية تتجاوز البعد الاقتصادي، مشيداً بالدور المحوري لجلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الحوار والسلام الإقليمي.
واستشهد تشوهان بعبارة لرئيس الوزراء مودي، قائلاً: “هذا ليس عصر حرب”، مؤكداً أن الهند تدعم السلام وتؤمن بقيم الإنسانية.
وختم السفير بالتأكيد على أن الزخم الذي ستوفره زيارة مودي، وما سيتبعها من زيارات رفيعة المستوى، سيسهم في تحقيق نتائج ملموسة تخدم مصالح الشعبين الصديقين، مشدداً على وجود إمكانات كبيرة وغير مستغلة تنتظر التفعيل ضمن رؤية “الهند المتقدمة 2047” وخطط التحديث والتنمية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني