جيش الاحتلال: سلاح الجو هاجم أكثر من 50 هدفًا في غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال بأن سلاح الجو هاجم أكثر من 50 هدفا في جميع أنحاء قطاع غزة خلال 24 ساعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تردم بئرًا شمال غرب أريحا استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمناطق مُتفرقة بقطاع غزة الجيش الإسرائيليجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًاوكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني: تعاملنا مع 156 مسيّرة و132 صاروخًا خلال 12 يومًا من المواجهة الإيرانية الإسرائيلية
أعلن الجيش الأردني، الأربعاء، عن حجم التهديدات الجوية التي واجهتها المملكة خلال المواجهة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل واستمرت على مدى 12 يومًا، موضحًا أن وحداته المختصة تعاملت مع 156 طائرة مسيّرة، و107 رؤوس حربية، و132 صاروخًا سقطت أو عبرت نحو الأراضي الأردنية.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة أجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف الحنيطي، إلى مديرية سلاح الهندسة الملكي وقاعدة "الشهيد موفق السلطي" الجوية، حيث اطّلع على تفاصيل الجهود العملياتية والأمنية التي قامت بها الوحدات المختصة خلال التصعيد العسكري في المنطقة.
وخلال الزيارة، قدّم قائد وحدة معالجة الذخائر العمياء والمتفجرات عرضًا تفصيليًا لنتائج عمل الفرق الفنية والأمنية، مشيرًا إلى التنسيق الكبير بين مختلف الأسلحة في التعامل مع الأجسام المعادية والشظايا الناتجة عن المواجهات الجوية في المحيط الإقليمي.
وأكد اللواء الحنيطي أن التحديث والتطوير في الطائرات والمعدات العسكرية مستمر ضمن استراتيجية القوات المسلحة الأردنية، بما يضمن قدرتها على تنفيذ واجباتها في حماية الأجواء الأردنية، والحفاظ على الأمن الوطني في ظل التحديات المستجدة.
كما أثنى على الكفاءة العالية التي أظهرها سلاح الجو الملكي الأردني خلال الأحداث الأخيرة، مشيدًا بالجاهزية الفنية والقتالية لوحدات الطيران وسرعة استجابتها للتهديدات الطارئة.
وتأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الحوادث التي شهدتها عدة مناطق في الأردن نتيجة تساقط الطائرات المسيّرة والشظايا الصاروخية، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين وأضرار مادية لحقت بمبانٍ سكنية ومركبات خاصة.
وشملت المناطق المتأثرة كلًا من العاصمة عمّان، ومدن الأزرق والمفرق شرقًا، والعقبة ومأدبا جنوبًا، وإربد وجرش شمالًا. وتُعد محافظة إربد من أبرز النقاط التي شهدت سقوط أجسام مجهولة نتيجة قربها من الحدود مع سوريا وفلسطين، حيث تداخلت الهجمات بين القوات الإيرانية والإسرائيلية.
وتعيش المنطقة منذ منتصف يونيو تصعيدًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بدأ بضربات جوية إسرائيلية ضد منشآت نووية إيرانية، أعقبها ردود صاروخية ومسيرات هجومية من طهران. وقد تأثرت دول الجوار، ومن ضمنها الأردن، بشكل مباشر بهذه المواجهات، حيث أصبحت أراضيها عرضة لسقوط شظايا أو تجاوز طائرات بدون طيار لمجالها الجوي.