نصائح مهمة للحجاج لتجنب ضربات الشمس والأمراض التنفسية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قدمت منظمة الصحة العالمية، عددًا من النصائح التي ينبغي على كل حاج اتباعها خلال أداء مناسك الحج؛ لتجنب الإصابة بالأمراض التنفسية والإجهاد الحراري.
وأوصت منظمة الصحة العالمية، الحجاج وخاصة من يعانون من أمراض مزمنة، باصطحاب ما يفيد بحالتهم الصحية والأدوية التي يتناولونها واصطحاب كمية كافية من هذه الأدوية في أغلفتها الأصلية.
نصائح لتجنب الأمراض التنفسية المعدية
تنصح منظمة الصحة العالمية الحجاج بالتقيد بالإرشادات الصحية التالية:
- غسل اليدين بالماء والصابون أو بالمطهر، خاصة بعد السعال والعطس، وبعد استخدام المراحيض، وقبل تحضير وتناول الطعام، وبعد لمس الحيوانات.
- استخدام المناديل عند السعال أو العطاس والتخلص منها في سلة النفايات.
- ارتداء الكمامات عندما تكون في أماكن مزدحمة وتغييرها بكمامات جافة عند تبللها.
- تجنب الاحتكاك المباشر بالأشخاص الذين يظهر عليهم الأمراض وتجنب مشاركة أدواتهم الشخصية.
- تجنب الاحتكاك المباشر مع الإبل في المزارع أو الأسواق أو الحظائر و تجنب شرب الحليب غير المبستر أو تناول اللحوم النيئة أو المنتجات الحيوانية التي لم يتم طهيها جيدا.
- الحرص على تنظيف اليدين قبل وبعد تناول الطعام وبعد الخروج من دورة المياه.
- الحرص على غسل الخضار والفواكه الطازجة جيدا.
- حفظ الطعام في درجات حرارة آمنة.
- يجب طهي الطعام جيدا.
- عدم تناول الأطعمة المطبوخة المكشوفة أو المخزنة خارج الثلاجة.
أما لتجنب الإجهاد الحراري وضربات الحرارة، فتشمل النصائح:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس وشرب كميات كافية من الماء خاصة الأفراد الأكبر سنا.
- ضرورة مراجعة الطبيب المعالج قبل الحج، للحجاج الذين يتناولون أدوية تؤدي إلى تفاقم الجفاف مثل مدرات البول.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان منظمة الصحة العالمية الأمراض التنفسية الحج ضربات الشمس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، الخميس، أن لجنة الخبراء العالمية المعنية بسلامة اللقاحات أكدت بصورة قاطعة عدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات التوحد، وذلك استنادا إلى مراجعة شاملة لـ31 دراسة أجريت على مدى 15 عاما في عدة دول.
وقال غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف، إن النتائج الجديدة تعزز ما خلصت إليه المنظمة منذ سنوات، موضحا أن لقاحات الطفولة، بما في ذلك اللقاحات المخصصة للنساء الحوامل، واللقاحات التي تحتوي على الألمنيوم أو مادة الثيميروسال، “لا تسبب التوحد”.
وأضاف غيبرييسوس أن اللقاحات تعد من أهم الابتكارات في تاريخ الطب الحديث، مشيرا إلى دورها الكبير في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 11 مليون وفاة سنويا إلى 8.4 ملايين خلال ربع قرن.
كما لفت إلى أن اللقاحات ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا، كاشفا أن المنظمة صنفت خلال الأسبوع الماضي متحوّرا جديدًا للفيروس ضمن قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام إطلاق منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية موحدة لمواجهة التهديدات الحالية والمحتملة لفيروسات كورونا، وتشمل كوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (المعروفة بـ"أنفلونزا الإبل") وأمراضا جديدة قد تنجم عن فيروسات كورونا المختلفة. وأوضح غيبرييسوس أن الخطة الجديدة تشكل “نقطة تحول” في الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا إلى إدارة مستدامة وطويلة الأمد قائمة على التكامل والاستعداد.
وجاءت هذه التصريحات في ظل تجدد الجدل داخل الولايات المتحدة حول علاقة اللقاحات بالتوحد، بعدما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع العام، ادعاءات بشأن وجود ارتباط بين تلقي الأطفال للقاحات وبين ارتفاع انتشار اضطرابات التوحد، إلى جانب حديثه عن تأثير تناول النساء الحوامل لمسكن الباراسيتامول.
وتفاقم الجدل الشهر الماضي عقب تصريحات لوزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، قال فيها إنه وجه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتغيير موقفها التاريخي الذي ينفي وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد.
وأثارت تصريحاته غضب أربع ولايات ديمقراطية—كاليفورنيا وأوريغون وهاواي وواشنطن—التي وصفتها بأنها "مضللة وخطيرة"، مؤكدة أنها "تهدد الأمن الصحي" في البلاد، ومشددة على استمرارها في نصح العائلات الأمريكية بضرورة تلقيح أطفالهم.
جذور الادعاء الخاطئ
تعود النظرية المضلّلة التي تربط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) وازدياد حالات التوحد إلى دراسة نشرت عام 1998 قبل أن تسحب لاحقا، بعدما أثبتت الأبحاث العلمية المتتابعة أن نتائجها مزورة وتفتقر إلى الأساس العلمي.
ورغم إسقاطها من المجتمع الطبي، لا تزال تلك الادعاءات تعود للواجهة من حين لآخر، ما يدفع منظمة الصحة العالمية إلى تجديد تأكيدها على سلامة اللقاحات وفاعليتها.