أفريكا مانجر: جهود جزائرية لإنشاء مجلس أعمال مشترك جزائري تونسي ليبي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره راديو “أفريكا مانجر” التونسي الناطق بالإنجليزية المساعي الجزائرية الرامية إلى إنشاء مجلس أعمال مشترك جزائري تونسي ليبي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن وزير التجارة وترقية الصادرات في الجزائر الطيب زيتوني تأكيده خلال لقاء جمعه برجال أعمال جزائريين وتونسيين وليبيين أن هؤلاء مدعوين لتشكيل هذا المجلس الثلاثي ليكون بمثابة منصة للنهوض بواقع التعاون بينها.
ووفقا للتقرير ستكون هذه المنصة بمثابة آلية فعالة لتعزيز التجارة ومناخ الأعمال وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر في كل من البلدان الـ3 فضلا عن تسريع تنظيم المؤتمرات والمعارض لإقامة شراكات مثمرة لتعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية المفيدة للجميع.
وبحسب التقريرأكد زيتوني أن وزارته تعمل على تشكيل فريق عمل مهمته الأساسية اتخاذ ومتابعة الإجراءات اللازمة لتذليل الصعوبات المعترضة لحركة البضائع بين الدول الـ3 واستكشاف سبل زيادة حجم التجارة مع تسريعها وإنشاء مناطق تجارة حرة مشتركة.
وقال زيتوني:”إن ما يوحد الجزائر وتونس وليبيا ينبغي أن يرفع وتيرة التجارة البينية إلى أعلى مستوى ويمهد الطريق لإنشاء بنى تحتية مشتركة لتنمية المناطق الحدودية ويضع أسسا متينة للتكامل الاقتصادي الذي يقوم عليه فدول العالم تعول على مواجهة كافة التحديات الإقليمية”.
وبين زيتوني تكليف غرفة التجارة والصناعة الجزائرية بمهمة تنظيم ملتقى لرجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم من البلدين لتطوير آفاق التعاون الاقتصادي وخلق شراكات تجارية واعدة خاصة في البلديات الحدودية وإيجاد مجالات عمل أنسب تلبية لتطلعات الفاعلين الاقتصاديين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفد أمني ليبي يزور معبر «رأس جدير»
قام وفد أمني من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، يضم مديري الإدارات المختصة ورؤساء المكاتب المعنية بجهاز المباحث الجنائية، بزيارة ميدانية إلى مكتب جهاز المباحث الجنائية بمعبر رأس جدير البري.
وتم خلال الزيارة الاطّلاع على سير العمل داخل المنفذ، ومتابعة مستوى الأداء والإجراءات المعمول بها لتنظيم حركة العبور، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى العاملة في المعبر، بما يضمن انسيابية الحركة وتحسين مستوى الخدمة للمسافرين.
وشدد الوفد على أهمية تطوير آليات العمل الميداني وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان بيئة آمنة ومنظمة على المنافذ الحدودية، بما يساهم في ضبط الحركة وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والخدمة.
ويعد معبر رأس جدير البري من أهم المنافذ الحدودية البرية بين ليبيا وتونس، ويلعب دورًا محوريًا في تنظيم حركة التجارة والمسافرين، إضافة إلى مراقبة الأنشطة الأمنية لمنع التهريب والجريمة العابرة للحدود.
وكثّفت وزارة الداخلية جهودها في السنوات الأخيرة لتعزيز الرقابة الأمنية على المنافذ وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمسافرين، بما ينسجم مع خطة الدولة لتعزيز الأمن الوطني وتسهيل الحركة المدنية والتجارية.