مشاركون في قمة الإعلام العربي: إعلام المنطقة سيشهد تحولاً جذرياً نحو تبني الحلول التقنية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
توقع مشاركون في قمة الإعلام العربي 2024، أن يشهد القطاع تحولاً جذرياً نحو تبني الحلول التقنية والاستفادة من القدرات الجديدة وتسخيرها لتطوير المهارات الإعلامية، معربين عن تطلعهم لخلق إعلام عربي قوي ومتخصص بعيد عن المحتويات التي تتبع “الترند”.
وأوضحوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش قمة الإعلام العربي 2024 التي اختتمت أعمالها أمس، أن الإعلام العربي بقيادة دولة الإمارات، مستعد لمواجهة مستقبل الذكاء الاصطناعي، كون الإمارات تحتضن بيئة رقمية رائدة في المنطقة وسباقة في كل ما هو جديد ومفيد، عوضاً عن احتضانها العديد من المؤسسات الإعلامية العربية التي فتحت لها الأبواب لعكس صورة الوطن العربي عالمياً.
وفي هذا السياق، قالت دارين أسعد، المديرة العامة لـ”الليث ميديا” ومديرة مكتب تلفزيون الكويت بدولة الإمارات، إن الإعلام العربي يمر بأزمات وتحديات، لكنه يستطيع بقيادة دولة الإمارات أن ينظر إلى المستقبل بتفاؤل وإيجابية، خصوصاً في ظل التطور الرقمي الهائل الذي تشهده المنطقة، معربة عن تطلعها إلى أن يكون قادراً على تقديم محتويات هادفة وذات قيمة بعيداً عن جمع أكبر قدر ممكن من المشاهدات من دون أي فائدة.
من جانبه، أعرب محمد الحمادي، رئيس تحرير موقع “جسور بوست” عن تطلعه إلى أن يتم بناء جسور متينة بين إعلاميي الجيل الجديد والجيل السابق المخضرمين، لتبادل الخبرات ودراسة التحديات الموجودة حالياً والاستعداد للتحديات المستقبلية.
بدوره قال الإعلامي الإماراتي محمد بن ثاني، إن على الإعلام العربي مواكبة سلوكيات المتلقي، خصوصاً في زمن السرعة والتطورات الرقمية، حيث يتوجه معظم المتلقين من الجمهور إلى المحتويات القصيرة والسريعة، ما يتطلب اختصار وتحديد أهداف المحتوى بشكل واضح في مدة تتراوح بين 8 إلى 10 ثوانٍ مع مراعاة أهمية اقناع المتلقي.
من جانبها، أوضحت دجى بن فرج، مذيعة أخبار في إذاعة “نور دبي”، أن الوجوه الإعلامية في الوطن العربي قادرة على أن تنهض بإعلام المنطقة، مؤكدة ضرورة مواصلة عكس الصورة العربية الواقعية في المنصات الإعلامية وفي مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت في الوقت الحالي، المصدر الأول للأخبار للعديد من المشاهدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات السينمائي يعلن فتح باب المشاركة في الأول من أكتوبر احتفاءً بالمواهب المحلية وانطلاقاً نحو العالمية
أعلن مهرجان الإمارات السينمائي، أول مهرجان سينمائي مستقل في دولة الإمارات، عن فتح باب المشاركة في دورته الثانية عشرة ابتداءً من الأول من أكتوبر، داعياً صناع الأفلام من داخل المنطقة وخارجها إلى تقديم أفلامهم القصيرة عبر موقعه الإلكتروني الجديد www.emiratesfilmfest.com .
يركّز المهرجان هذا العام على المواهب الإماراتية الصاعدة مع الحرص على توسيع حضوره العالمي، مسلطاً الضوء على الأصوات الإبداعية المتنوعة في المشهد السينمائي المحلي، ومواصلاً دوره في ربطها بالمجتمع السينمائي الدولي.
وقالت أمل بنت مبارك، المديرة التشغيلية للمهرجان: "مهرجان الإمارات السينمائي ليس مجرد منصة، بل هو حركة تهدف إلى تمكين رواية القصص من المنطقة وإلى العالم. تعكس حملة هذا العام التزامنا بالشمولية والأصالة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للفنون السينمائية."
شهد المهرجان إعادة إطلاق شاملة لهويته البصرية وموقعه الإلكتروني وهيكله الإداري، بإشراف فريق متخصص من محترفي صناعة السينما. ولأول مرة، يعمل المهرجان بترخيص رسمي، مما يعزز مكانته كمؤسسة ثقافية معترف بها.
ويتوقّع المهرجان أن يتجاوز عدد المشاركات 1000 فيلم في موسم 2026، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركات من المخرجين الإماراتيين والإقليميين. وسيُعلن عن المتأهلين النهائيين في أبريل 2026 بعد عملية اختيار دقيقة تشرف عليها لجنة من الخبراء في المجال السينمائي.
تتوفر جميع التفاصيل المتعلقة بالفئات وشروط الأهلية والمواعيد النهائية على الموقع الرسمي للمهرجان.
وقال رونالد أوا، مؤسس المهرجان: "نركّز هذا العام على القصص المتجذرة في الإمارات والعالم العربي، لكننا نرحّب أيضاً بالأصوات القادمة من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين وغيرها. لقد وُلد المهرجان من حركة إبداعية شعبية، وها هو اليوم يستعد ليأخذ مكانه على الساحة العالمية."
تأسس مهرجان الإمارات السينمائي عام 2013 كمبادرة فنية لموظفي مجموعة الإمارات، حيث أتاح لهم ومن بينهم أفراد أطقم الطيران الشغوفين بالسينما، عرض مواهبهم وإبداعاتهم. واليوم، أصبح مهرجان الإمارات السينمائي منصةً مستقلةً نابضة بالحياة، تواصل مسيرتها في دعم الإبداع مع الحفاظ على جذورها في المجتمع
وأضاف أوا: "نعمل حالياً على بناء شراكات استراتيجية مع العلامات التجارية الكبرى ووسائل الإعلام والمؤثرين والمؤسسات الثقافية، لتجعل قصصنا حيّة تتخطى الشاشة وتلامس الناس. رؤيتنا هي إنشاء مهرجان ينتمي إلى المنطقة ويجد صداه عالمياً.”
وسيشهد موسم 2026 من مهرجان الإمارات السينمائي سلسلة من الفعاليات والعروض المختارة والتغطيات الإعلامية الواسعة احتفاءً بصناع الأفلام الصاعدين والمخضرمين. كما ستركّز الحملة على تعزيز السرديات الإماراتية والعربية، مع فتح المجال أمام تنوع الأصوات والرؤى من مختلف أنحاء العالم.