تضامن الإسماعيلية تسليم 111 مشروعا للأسر الأولى بالرعاية ضمن برنامج "فرصة"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد الرحمن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بتسليم ١١١ مشروع من مشروعات برنامج "فرصة" للأسر الأولى بالرعاية بالإسماعيلية، تحت شعار "من الدعم النقدي إلى الاستقلالية المالية" والتي تنفذه الوزارة بهدف تعزيز سُبل التمكين الاقتصادي والخروج من الاتكالية إلى الاستقلالية والاعتماد عن الذات وذلك بقرية الأبطال بالقنطرة شرق.
ويأتي ذلك تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، برفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية، وإدخال السرور عليهم، وتوفير المتطلبات الضرورية لتخفيف الأعباء عنهم.
وجاءت المشروعات عبارة عن توفير بقالة، لحوم ماشية وغنم، علف للماشية، ماكينات خياطة، أقمشة، مستلزمات، ماكينات للخبز وطاولات خشبية، أجوال من الدقيق للخبز؛ وذلك لمساعدة عملاء تكافل وكرامة على التمكين الاقتصادي والاستقلالية.
كما أنَّ التوزيع تم بحضور لجنة مُشكَّلة من مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية وبحسب الكشوف المدرج فيها عملاء تكافل وكرامة.
ومن الجدير ذكره، أنَّ البرنامج يستهدف الفئات القادرة على العمل من خلال مساعدتها في الانتقال من ظروف اقتصادية صعبة إلى أوضاع مستقرة رحِبة وأكثر استقلالية، وبالتالي التخرج من فئة متلقي المساعدات إلى فئة المواطنين المشاركين في الإنتاج والتطوير الاقتصادي المحلي والوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية التضامن الاجتماعي التمكين الاقتصادي الأسر الأولى بالرعاية القنطرة شرق التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تمكين اقتصادي شامل لأسر الشرقية الأولى بالرعاية
شهدت محافظة الشرقية تنفيذ واحدة من أبرز مبادرات التمكين الاقتصادي بالتعاون بين مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية وجمعية الأورمان، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
حيث تم تسليم مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتنوعة لعدد 2576 أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف مراكز ومدن المحافظة، على مدار أكثر من عشر سنوات متواصلة من العمل التنموي والخيري.
تنوّعت المشروعات التي تم تنفيذها لتشمل أنشطة حرفية وتجارية متعددة، منها مشروعات البقالة والخضروات والفواكه، وصالونات الحلاقة، وورش إصلاح الموتوسيكلات والتروسيكلات، ومحال بيع الملابس والأحذية والخردوات، وورش تغيير الزيوت وإصلاح الكاوتش، ومكواة البخار، ومشروعات النجارة، وتجارة المجمدات والخضروات، والخياطة وبيع المفروشات، وغيرها من المشروعات التي تساعد الأسر على تحقيق دخل مستدام وتحسين مستوى معيشتها.
وقال أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، إن توزيع تلك المشروعات يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع الفئات الأكثر احتياجًا في صدارة أولوياتها، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو التخفيف عن كاهل المواطنين في التجمعات الريفية والعشوائية، ودعم جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بما يضمن حياة كريمة ومستدامة لجميع المواطنين.
وأوضح «عبد المتجلي» أن المديرية تعمل بالتنسيق المستمر مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتوسيع نطاق هذه المشروعات وتغطية أكبر عدد من القرى والمراكز، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية الأورمان في دعم الفئات الأكثر احتياجًا من خلال مشروعاتها المتنوعة التي تحقق أثرًا ملموسًا على أرض الواقع.
من جانبه، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية منذ تأسيسها تعمل على تحقيق التنمية المستدامة ورفع شعار "نعم للمشروعات الحرفية"، مشيرًا إلى أن الأورمان تتبنى جميع أفكار المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنفذها للفئات المستحقة بما يضمن منحها فرصة حقيقية للعمل والإنتاج والربح المستمر.
وأضاف «شعبان» أن الجمعية تقوم بإجراء مسوح اجتماعية دقيقة للفئات المستحقة في قرى ومدن الشرقية، لرصد الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحًا، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية، لضمان التوزيع العادل لوصول الدعم إلى مستحقيه من الأسر الفقيرة والأيتام.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين محافظة الشرقية وجمعية الأورمان أسهم في تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية، ما ساعد على ترسيخ مفهوم التمكين الاقتصادي الحقيقي كبديل عن المساعدات المؤقتة، ودعم ثقافة العمل والإنتاج لدى الفئات الأولى بالرعاية.