خارجية النواب: كلمة السيسي في المنتدى الصيني العربي تناولت قضايا مهمة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الصيني العربي، اليوم الخميس، تناولت عديد من القضايا الهامة والحيوية للدول العربية في علاقتها مع أحد أقطاب العالم، وهي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ومحاولات الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى، والأمن المائي للدول العربية خاصة قضية سد النهضة، إضافة إلى التحديات المرتبطة بحوكمة الاقتصاد العالمي ونقل وتوطين التكنولوجيا إلى جانب مكافحة التغير المناخى.
وثمنت في بيان لها اليوم الخميس، حرص الرئيس السيسي على بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع تزايد الأطماع الإسرائيلية بشأن تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين واستمرار جيش الاحتلال في توجيه آلة الحرب الشنيعة تجاه المدنيين مرتكبا أحط وأقذر الجرائم بحقهم في حملات الإبادة الجماعية للفلسطينيين، خاصة أن الدولة المصرية نجحت في خلق رأي عام عربي ودولي لرفض استمرار الحرب على غزة فقد أكد الرئيس على تقدير الجانب العربي على دعم "بكين" المستمر للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. ولحق الفلسطينيين المشروع فى إقامة دولتهم المستقلة.
وأوضحت أن الرئيس السيسي حرص على تجديد دعوته لكافة أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة، كما طالب المجتمع الدولي بالعمل دون إبطاء على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة لوضع حد لحالة الحصار الإسرائيلية والتصدي لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، حيث أنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية وذلك بالالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين والإقرار للفلسطينيين بحقهم المشروع في الحصول على دولتهم المستقلة.
وأشادت بإبراز الرئيس في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الصيني العربي قضية سد النهضة وضرورة الحفاظ على الأمن المائي للدول العربية خاصة أنه قضية وجود، لافتا لتعنت الجانب الإثيوبي على الانخراط في 10 سنوات للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن إدارة وتشغيل السد، مثمنة تحذير الرئيس من أي أعمال من شأنها العبث بأمن واستقرار الدول العربية.
ونوهت إلى أن كلمة الرئيس تناولت أيضا قضايا حيوية كتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين الصيني والعربي في التحديات المرتبطة بحوكمة الاقتصاد العالمي ونقل وتوطين التكنولوجيا إلى جانب مكافحة التغير المناخى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات الخارجية مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة
إقرأ أيضاً:
كليات التربية العربية تناقش في مسقط قضايا التعليم والتطوير الأكاديمي
استضافت كلية التربية بجامعة السلطان قابوس اجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لكليات التربية التابعة لاتحاد الجامعات العربية، بمشاركة نخبة من عمداء الكليات وأعضاء اللجنة من مختلف الدول العربية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي ومناقشة قضايا التعليم والتربية في العالم العربي.
وترأست الجلسة الأستاذة الدكتورة إيمان إبراهيم عز، الأمين العام للجمعية العلمية لكليات التربية ومعاهدها في الجامعات العربية، بمشاركة الأستاذ الدكتور صالح بن سالم البوسعيدي، عميد كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، الذي تولى مهام أمانة الجلسة.
وأكد الدكتور البوسعيدي في كلمته الافتتاحية أهمية التعاون العربي المشترك في مواجهة التحديات التربوية العالمية، مشيرًا إلى أن استضافة جامعة السلطان قابوس لهذا الاجتماع يعكس إيمانها بدور كليات التربية في قيادة الإصلاح التعليمي وإعداد المعلم الكفء.
وأضاف: إن اللقاء يمثل منصة مثمرة لتبادل الرؤى وبناء تصورات مستقبلية تدعم التنمية البشرية في الوطن العربي.
وشهد الاجتماع كلمة للأستاذ الدكتور أنس راتب السعود، ممثل الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ألقاها نيابة عن المدير التنفيذي للاتحاد، بالإضافة إلى كلمة الدكتورة إيمان إبراهيم عز حول أهداف الجمعية العلمية وتوجهاتها المستقبلية.
وقد صادق الاجتماع على محضر الاجتماع السابق الذي عُقد في جامعة البترا بالأردن بتاريخ 26 أكتوبر 2024، وتطرق إلى مناقشة مؤتمر علمي مرتقب حول "التعليم المستنير بالصدمة" بالتعاون بين الجمعية وجامعة دمشق، إلى جانب تنظيم الشؤون المتعلقة بالمؤتمر ومراجعة اللائحة الداخلية لكلية التربية بدمشق.
كما تم استعراض تقرير أنشطة مجلة الاتحاد، وتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية بكليات التربية على النشر فيها لأغراض الترقية، ومقترح إصدار نسخة باللغة الإنجليزية، وبحث ربط مجلة الاتحاد بجامعة دمشق والتعاون البحثي بين الجانبين، إلى جانب دراسة خطوات إدراج المجلة في تصنيف "سكوبس"، واقتراح إضافة باحثين ناشرين ضمن "سكوبس" لهيئة تحرير المجلة.
كما تطرق إلى مناقشة توسيع العضوية بانضمام كليات جديدة وإعادة تفعيل عضوية كليات سابقة، مع التأكيد على التواصل بين الجمعية والجامعات الأعضاء، والملف الإداري الذي تضمن وضع خطة لتحفيز الكليات الأعضاء على التفاعل مع الجمعية، وتحديث بيانات العمداء الجدد، إلى جانب مناقشة الشؤون المالية.
ومن المنتظر أن تسهم هذه النقاشات في تطوير أداء كليات التربية وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التعليم في العالم العربي، بما يتماشى مع متطلبات العصر والتحولات السريعة في سوق العمل.