تحذير من تعرض أصحاب البشرة الفاتحة للشمس في هذا التوقيت.. سرطان الجلد يطاردكم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
التعرض لأشعة الشمس الضارة خلال فترة الظهيرة «بين 10 صباحا و3 عصرا» يشكل خطورة بالغة على كثير من الفئات، خاصة أصحاب البشرة الفاتحة، إذ تشدد الدكتورة نجلاء فتحي استشاري الأمراض الجلدية، على ضرورة وضع واقي الشمس بمعامل حماية مناسب، لأن الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس مباشرة لفترات طويلة، وفقا لطبيعة عملهم، يجب عليهم استخدام واقي شمسي «صن بلوك» بمعامل حماية فوق الـ50، تجنبا من التعرض لأمراض خطيرة.
وأضافت استشاري الأمراض الجلدية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر، ببرنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، أنه يجب استخدام الصن بلوك قبل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة، ويراعى تجديده كل ساعتين، ونظرا لأن الأشخاص أصحاب البشرة الحساسة والبشرة الفاتحة، يتعرضون لحروق الشمس، لذلك يجب عليهم استخدام غطاء الرأس مع واقي الشمس، ويفضل أيضا الجلوس في أماكن بعيدة عن الشمس.
الأشخاص ممن لديهم تصبغات أو كلف يجب ألا يتعرضون لآشعة الشمسأوضحت نجلاء، أن الأشخاص ممن لديهم تصبغات أو كلف يجب ألا يتعرضوا لأشعة الشمس غير المباشرة، والأماكن الحارة والأماكن غير الجيدة للتهوية، لأن كل ذلك يزيد التصبغات، كاشفة أنه يوجد بعض الأمراض التي تزيد مع التعرض لأشعة الشمس، مثل الحساسية الضوئية، التي تسبب الحكة والاحمرار والحبوب، لافتة إلى أن أيضا من يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة، قد يصابوا بسرطان الجلد خصوصا أصحاب البشرة الفاتحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية الصن بلوك سرطان الجلد أصحاب البشرة لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود
قال فيليبي لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إن مليوني شخص في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، في الوقت الذي تتكدس فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود.
وفي كلمة له خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة أمس، قال لازاريني "إن الوكالة تمر بنقطة تحول في الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يهدد بتغيير دائم للمعايير الراسخة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تشهد المرحلة تنفيذ مشروع استغرق إعداده عقودا، بهدف فصل الفلسطينيين عن فلسطين".
واعتبر لازاريني أن "هذه هي الذروة المقيتة لـ20 شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، التي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني "إنها حاليا تحت الإغلاق، وتفاقم القيود الإضافية المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير العمليات العسكرية الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية، والعنف المتفشي من قبل المستوطنين الإسرائيليين".
كما لفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم، وتغلق قسريا مدارس الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، وذلك قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 طالبا وطالبة".
وشدد المفوض العام لـ"الأونروا" على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا غير إنساني فحسب، بل هو غير قانوني".
كما نبه إلى "أن الرغبة في تقويض قابلية بقاء الدولة الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من صفة اللاجئ، بلغت حدا جعل تفكيك الأونروا هدفا للعدوان في غزة، حيث تتعرض الوكالة للانهيار تحت وطأة الهجمات السياسية المتواصلة".