الرئيس الصيني يؤكد ضرورة الالتزام بحل الدولتين لتحقيق السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الخميس، ضرورة الالتزام بتطبيق حل الدولتين لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن الرئيس شي قوله في كلمته بافتتاح الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني-العربي في بكين إن "الشرق الأوسط أرض تتمتع بآفاق واسعة للتنمية لكن الحرب ما زالت مشتعلة فيها منذ أكتوبر الماضي" وتسبب "معاناة هائلة".
وذكر الرئيس الصيني ان بلاده "تدعم بقوة إقامة دولة فلسطين المستقلة التي تتمتع بالسيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"..مشدداً على دعم الصين العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة وعقد مؤتمر سلام دولي أكثر اتساعا وموثوقية وفعالية.
وأبدى الاستعداد للعمل مع الجانب العربي لوضع "خمسة أطر للتعاون" لتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي.
وتتألف الأطر الخمسة من إطار أكثر ديناميكية للابتكار وإطار موسع للتعاون الاستثماري والتمويل وإطار متعدد الأوجه للتعاون في مجال الطاقة وإطار أكثر توازنا للعلاقات الاقتصادية والتجارية المتبادلة المنفعة وإطار أوسع للتعاون بين الشعوب وتبادل الخبرات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الصين اسرائيل غزة فلسطين بكين
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.