خطير.. الإمارات تستخدم المرأة السقطرية لأعمال التجسس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
كشفت وسائل إعلام متطابقة عن تجنيد سلطات الإمارات فتيات من محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية وتأمين سفرهن إلى العاصمة أبوظبي لتدريبهن على التجسس لصالحها.
وأورد موقع “سقطرى برس” اليمني، أن مؤسسة خليفة الإماراتية تحشد العشرات من فتيات سقطري وإرسالهن إلى الإمارات بشكل دوري على متن خطوط العربية للطيران الإماراتي.
وأبرز الموقع أن مؤسسة خليفة تقدم في كل مرة شعارات براقة لخداع الفتيات وإقناع أهاليهن بالسماح لهن، تحت ستار المشاركة في دورة تعزيز قدرات المرأة العربية في أبوظبي.
وكشف أن الدورة المذكورة تديرها منظمات ماسونية تقوم الإمارات من خلالها بتجنيد فتيات من مختلف الدول العربية لتدريبهن على الترويج لحرية المرأة وغيرها من الأهداف التي تتبناها تلك المنظمات.
لكن هذه الدورة بالنسبة لفتيات سقطري ليست سوى يافطة، فالسلطات الإماراتية تقوم بإخضاع الفتيات لدورات مكثفة لتدريبهن على التجسس وجمع المعلومات من الأوساط الاجتماعية بأساليب دقيقة ومموهة تضمن عدم انكشاف امرهن وذلك وفق خطوات مدروسة، إضافة إلى الترويج للثقافة الأجنبية والانفتاح، واستدراج نساء الشخصيات السقطرية المعروفة بمناوئتها للإمارات والتجسس عليهم عبرهن.
وردا على ذلك دعا عدداً من الشخصيات الاجتماعية من أبناء سقطرى المجتمع السقطري للامتناع عن إرسال بناتهم إلى الإمارات، مؤكدين أنهم يرفضون ذلك جملة وتفصيلا، وأن الإمارات تستخدم المحافظ والسلطة المحلية لشرعنة ذلك ويحملونه مسؤولية ما قد يترتب على ذلك من تبعات اجتماعية في المستقبل.
وفي خطة خبيثة يجرى تنفيذها بشكل تدريجي وبعيدا عن الإعلام، تعمد دولة الإمارات إلى تجريف الهوية الوطنية للمجتمع المحلي في أرخبيل سقطري اليمنية تكريسا لاحتلال المحافظة ذات الموقع الاستراتيجي.
وكشفت مصادر يمنية متطابقة عن تصعيد الإمارات مؤامراتها في سقطرى، بهدف كسب النفوذ العدواني لأبوظبي.
وبحسب المصادر فإن سلطات الإمارات أطلقت مخططا متكاملا يستهدف تجريف الهوية اليمنية للمجتمع في سقطرى، والعبث بالعادات والتقاليد والأعراف فيها، لمصلحة عادات وأعراف لم يعهدها سكان المحافظة من قبل.
وتستهدف الإمارات تدمير عادات وأعراف المجتمع في سقطرى وإحلالها بتقاليد وعادات إماراتية، في مسعى جديد لتجريف الهوية المحلية في الجزيرة بعناوين مختلفة.
ويتولى المسؤول الإماراتي في سقطرى مبارك المزروعي، بتمويل أنشطة ومهرجانات تستهدف قيم المجتمع اليمني السقطري، وتغيير عاداته وتقاليده لمصلحة عادات دخيلة على الجزيرة.
ومن ذلك تنظيم مهرجان مؤخرا في سقطرى بتمويل من المزروعي، تم من خلاله نشر عادات رديئة ودخيلة على سكان المحافظة بما في ذلك خلط الرجال بالنساء في تعدّ واضح ومعلن لقيم وثوابت المجتمع في الجزيرة.
كما أن المنظمين للمهرجان المدعوم من أبوظبي، لم يشيروا إلى “العادات والتقاليد السقطرية”، بل قاموا بنسب كل تلك العادات والتقاليد المتعارف عليها فيها إلى الإمارات.
بموازاة ذلك فإن أبوظبي تواصل سياسة التصعيد في جزيرة سقطرى عسكريا، من خلال “تمكين عناصر مسلحة تم استقدامها في الأسابيع الماضية إليها، مركزها في حديبو من خارجها في قياده اللواء الأول مشاة بحري.
كما يتم إبعاد وإقصاء الجنود من أبناء الأرخبيل، واقتطاع مرتباتهم لتعزيز هذه العناصر المليشياوية”، محذرا من أن هذه السياسات التدميرية باتت خطرا على أبناء الجزيرة.
الإماراتالمحافظات المحتلةجزيرة سقطرىمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی سقطرى
إقرأ أيضاً:
7 عادات صباحية تسرّع فقدان الوزن
أميرة خالد
يبدأ فقدان الوزن من الروتين الصباحي، إذ تساهم عادات بسيطة مثل الاستيقاظ المنتظم، وشرب الماء قبل الكافيين، وممارسة الرياضة الخفيفة، والتعرض لأشعة الشمس، في تنشيط الأيض والسيطرة على الشهية. كما يساعد تناول إفطار غني بالبروتين وتخطيط الوجبات على تقليل الرغبة في الإفراط بالأكل. ووفقًا لتقرير نشرته “تايمز أوف إنديا”، فإن تبني هذه العادات البسيطة يوجه الجسم نحو فقدان الوزن بفعالية.
1. الاستيقاظ في نفس الموعد: عند الاستيقاظ في الوقت ذاته يوميًا، يستقر التمثيل الغذائي، ويقل الشعور بالخمول، ويزيد الالتزام بجدول ثابت لتناول الطعام.
2- شرب الماء قبل الكافيين: يُنشّط شرب 400 إلى 500 مل من الماء أول شيء في الصباح الجهاز الهضمي بلطف، ويساعد على طرد السموم، ويزيد من السعرات الحرارية التي تُحرق أثناء الراحة. بالإضافة إلى ذلك، يهيئ الترطيب الأفضل طوال اليوم، وهو أمر بالغ الأهمية لحرق الدهون والتحكم في الشهية.
3- قليل من النشاط البدني: يمكن لجلسة تمدد لمدة 10 دقائق أو تمارين اليوغا أو المشي السريع تنشيط هرمونات حرق الدهون الرئيسية وخفض مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) الذي يؤدي ارتفاعه لفترة طويلة إلى تخزين الدهون، خاصة حول البطن.
4- التعرض لأشعة الشمس : التعرض لأشعة الشمس المبكرة يساعد على تثبيط الميلاتونين (هرمون النوم) في الوقت المناسب، مما يجعل الشخص أكثر يقظة ويقلل من الشعور بالخمول الصباحي الذي يمكن أن يدفع مباشرةً لتناول فطور غني بالسكر.
5- تفويت وجبة الفطور: قد يبدو تفويت وجبة الفطور طريقة سهلة لتقليل السعرات الحرارية، لكنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية. إذا عمل الجسم بكامل طاقته طوال الصباح، فمن المرجح أن ينهار بحلول الظهر، ما يدفع الشخص إلى تناول أطعمة غنية بالسكر والدهون لاحقًا.
6- التخطيط المسبق للوجبات: من العادات الصباحية التي تساعد على إنقاص الوزن تخصيص خمس دقائق للتفكير في الوجبات اليومية بشكل استباقي ، ولا يتطلب الأمر استراتيجية متكاملة لتحضير الوجبات، بل مجرد ملاحظة سريعة في الذهن تقلل من الخيارات المتهورة وتزيد من شعور الشخص بالتحكم.
7- مراجعة وزن الجسم: تُعطي مراجعة وزن الجسم أول شيء في الصباح، قبل وجبة الفطور وبعد استخدام الحمام، أدقّ رقم ، في حين أن تقلبات الوزن اليومية طبيعية (بسبب احتباس الماء، والهرمونات، وغيرها)، فإن المتابعة المنتظمة يمكن أن تساعد على تحديد الاتجاهات. والأهم من ذلك، أنها تعطي ملاحظات.