في عام 2023، بلغت قيمة التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل ما يقرب من سبعة مليارات دولار، مما يعكس العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين. تشير تقديرات وكالة الأنباء بلومبرغ إلى أن 76 في المائة من هذه القيمة تمثلت في صادرات تركيا إلى إسرائيل.

 

من ناحية أخرى، بلغت واردات إسرائيل من تركيا في نفس العام 4.

6 مليار دولار، مما يجعل تركيا السادسة في قائمة الدول الموردة لإسرائيل. تشمل البنود الرئيسية المصدرة من تركيا إلى إسرائيل الفولاذ والآلات والمعادن والوقود والسلع الطازجة والمواد الغذائية.

 

من جهة أخرى، تورد إسرائيل لتركيا بشكل أساسي بترول مكرر وحديد معاد تدويره وبوليمرات البروبيلين. في عام 2022، بلغت صادرات إسرائيل إلى تركيا مبلغ 2.3 مليار دولار وفقًا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة Comtrade.

 

وعلى الرغم من ذلك، أكد وزير التجارة التركي، عمر بولات، يوم الجمعة، قرار حكومته بالسماح بالواردات والصادرات مرة أخرى فقط "عندما يتم التوصل إلى هدنة دائمة وتمكين المساعدات إلى #غزة دون عوائق"، في رد وزير الخارجية الاسرائيلي وصف اردوغان بالديكتاتور، مؤكدًا العزم عن بحث بدائل مناسبة.

 

ويشتري المستهلك الإسرائيلي المنتجات التركية بأسعار مناسبة، بدءًا من الفواكه والخضروات وصولاً إلى مستحضرات التنظيف والغسيل. وبالنسبة لصناعة البناء في إسرائيل، تُعتبر تركيا شريكًا تجاريًا مهمًا لتوريد الحديد الصلب والإسمنت.

 

بالإضافة إلى ذلك، أُستخدمت الموانئ التركية مؤخرًا من قبل الناقلين الإسرائيليين لنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية. ويتجنب العديد من الناقلين مسار الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس بسبب الهجمات المتواصلة من قبل المتمردين الحوثيين اليمنيين، وبدلاً من ذلك يختارون المرور عبر رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا. كما تفضل العديد شركات الشحن الدولية تجنب الموانئ الإسرائيلية البحر الأبيض المتوسط حاليًا، وتختار حتى الآن التوقف للتحميل والتفريغ بدلًا من اسرائيل الموانئ في تركيا واليونان.

 

نقلًا عن handelsblatt.com

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بيض تركيا يشتعل

بعد أن بلغت أسعار طبق البيض (30 بيضة) 300 ليرة تركية في الأشهر الأولى من العام نتيجة الطلب الخارجي المتزايد، قررت السلطات فرض ضريبة على التصدير بقيمة 50 سنتًا لكل كيلوغرام في فبراير 2025 لكبح الأسعار. إلا أن هذه الخطوة لم تكن كافية، فتم رفع الضريبة لاحقًا إلى دولار ثم إلى 1.5 دولار لكل كيلوغرام تحت مسمى “صندوق دعم التثبيت السعري” (DFİF).

هذا الإجراء أدى إلى انخفاض الأسعار تدريجيًا، حيث وصل سعر طبق البيض من الحجم المتوسط (M) إلى 90 ليرة في يونيو الماضي.
لكن بتاريخ 24 يوليو 2025، تم إلغاء الضريبة البالغة 1.5 دولار لكل كيلوغرام، ما أدى إلى عودة الأسعار إلى الارتفاع مجددًا.

العودة إلى التصدير زادت الضغط على السوق المحلي

مع إلغاء هذه الضريبة، أصبحت عمليات التصدير أكثر ربحية، خصوصًا مع ارتفاع الطلب من الولايات المتحدة ودول أخرى. كما أن موسم السياحة في تركيا ساهم في زيادة استهلاك البيض داخل البلاد، ما رفع الأسعار من جديد لتتراوح بين 140 و170 ليرة للطبق الواحد من الحجم المتوسط، بينما تجاوزت الأسعار هذه الأرقام في فئة البيض العضوي.

اقرأ أيضا

رخصة قيادتك قد تُكلّفك ثروة في تركيا!.. لا تنتظر 1 أغسطس!

مقالات مشابهة

  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • الرئيس اللبناني: مشروع الدولة سينتصر ونحتاج مليار دولار سنويا لدعم الجيش
  • الرئيس اللبناني: نحتاج إلى مليار دولار سنويا على مدى 10 أعوام لدعم الجيش
  • بيض تركيا يشتعل
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
  • عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
  • العراق الخامس عربيا بالصادرات النفطية
  • شنغهاي تجلي 283 ألفاً مع اقتراب إعصار كو-ماي
  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية