الجديد برس:

طلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، إبلاغ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إخلاء مقرها في القدس المحتلة خلال 30 يوماً.

ويأتي طلب الإخلاء في أعقاب الموافقة على طلب وزير الإسكان الإسرائيلي، يتسحاق جولدكنوبف بـ”إخلاء مقر الوكالة من أي أرضٍ حكومية موجودة عليها حالياً”.

وفي خطاب وجهته سلطات الاحتلال إلى وكالة (الأونروا)، قالت إنها “مدينة لها بمبلغ 27 مليون شيكل (قرابة 7.5 ملايين دولار أميركي) للعمل على أراضٍ تابعة لإسرائيل من دون موافقة، على مدى السنوات السبع الماضية”.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن سلطات الاحتلال طلبت من “الأونروا” “التوقف الفوري عما أسمته  الاستخدام غير القانوني لأراضيها، وتدمير كل ما قمتم ببنائه بالمخالفة للقانون، وإخلاء الأرض من أي أشخاص أو أشياء وإعادتها إلى السلطة خلال 30 يوماً من تاريخ هذا الخطاب”.

سياسة انتقامية وحرب تجويع

وذكرت صحيفة “يديعوت آحرونوت” الإسرائيلية أن “إدارة الأراضي الإسرائيلية” غضت الطرف لسنواتٍ عن انتهاك الأونروا للشروط التي تم بموجبها تأجير الأرض لها، لكنها قررت الآن تطبيق ما أسمتها شروط الإيجار في ضوء التوترات بشأن الحرب على قطاع غزة”.

ويأتي هذا القرار الإسرائيلي في إطار سياسة انتقامية يتبعها الكيان ضد الوكالة والشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان على قطاع غزة، واتهام أعضاء فيها بالمشاركة في عملية”طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.

وفي وقتٍ سابق، تظاهر مستوطنون أكثر من مرة أمام مقر الوكالة في القدس المحتلة، ودعوا إلى طرد موظفيها ووقف عملها.

هذا وقد صادق “الكنيست” الإسرائيلي  بالقراءة التمهيدية، يوم أمس الأربعاء، على مشروع قانون يعرّف الوكالة “تنظيماً إرهابياً”.

ونهاية العام الماضي، انخفضت المساعدات لـ”الأونروا” إذ أعلنت نحو 12 دولة، بينها مانحون رئيسيون، مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.

وفي أعقاب هذا الإجراء، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أن الدول التي علقت تمويلها للوكالة “تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس”، متهمةً إياها بـ”انتهاك التزاماتها المتعلقة باتفاقية منع الإبادة الجماعية”.

ومؤخراً أعادت عدة دول تمويلها لـ”الأونروا” بعد ما ثبت زيف الإدعاء الإسرائيلي حولها، إلا أن الولايات المتحدة بقيت على قرار تعليق المساعدات لها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بعد حرق مقرها بطرابلس.. “الرقابة الإدارية”: سنواصل الكشف عن الفساد

أدانت هيئة الرقابة الإدارية الاعتداء الآثم الذي تعرض له مقرها الإداري بطرابلس – شارع 17 فبراير الجمهورية سابقا”، من قبل مجهولين، وذلك ليلة الاثنين الموافق 09 يونيو – 2025م.

وأشارت إلى إضرام النار ببعض المكاتب التابعة لها، في ظل استغلال تام للانفلات الأمني الذي شهدته العاصمة طرابلس ذات الليلة؛ مما تسبب في أضرار مادية جسيمة ببعض الإدارات والمكاتب وممتلكاتها.

وأعلنت الهيئة اتخاذ إجراءاتها الضبطية العاجلة للكشف عن ملابسات الواقعة، وتحديد المسؤولين عنها، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وأكدت عزمها على ممارسة اختصاصاتها، وتحقيق أهدافها في الكشف عن الفساد بأنواعه، وتحقيق الرقابة الشاملة حيال الجهات الخاضعة لرقابتها؛ وفقا لأحكام قانون إنشائها رقم (20) لسنة 2013م وتعديليه، ولائحته التنفيذية.

ونوهت إلى أن مثل هذه التجاوزات لن تثنها عن ممارسة مهامها، ولا تزيدها إلا إصراراً ويقينا بدورها المنوط بها في مواكبة مسيرة مكافحة الفساد، وإرساء دعائم الشفافية والإفصاح.

وألزمت الهيئة الجهات الأمنية المختصة بضرورة الاضطلاع بمهامها وتحمل مسؤولياتها في حماية مؤسسات الدولة والحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • وزيرة إسرائيلية تطالب بإزالة مكبرات الصوت في المساجد بالقدس المحتلة
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • غزة - إسرائيل تكرس التجويع وتستهدف الباحثين عن الطعام
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد حرق مقرها بطرابلس.. “الرقابة الإدارية”: سنواصل الكشف عن الفساد
  • إسرائيل تدعو إلى إخلاء ثلاثة موانئ يمنية حتى إشعار آخر
  • إسرائيل تجدد مطالبتها بإخلاء مواني الحديدة والصليف ورأس عيسى
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • فرنسا تطالب “إسرائيل” بإعادة مواطنيها المحتجزين من سفينة “مادلين”
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على سفينة الإغاثة “مادلين” المتجهة إلى غزة