في مثل هذا اليوم.. انطلاقة قوية للإذاعة المصرية.. و"مجزرة أسطول الحرية" جريمة جديدة تضاف لسجل قوات الاحتلال.. ورحيل مفاجئ لزين الدين زيدان عن ريال مدريد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم 31 مايو عبر التاريخ، شهد العالم العديد من الأحداث التي ظلت رموزًا وانطلاقة نحو المستقبل، بدأت بانطلاق الإذاعة المصرية لأول مرة في 1934، والهجوم غير المبرر لقوات الاحتلال الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية المتوجه إلى قطاع غزة، بالإضافة للعديد من الحوادث التي راح ضحيتها العشرات ومن أبرزها التفجير الذي قع في العاصمة الأفغانية كابل في 2017، والتي نوجزها في السطور القليلة القادمة.
"هنا القاهرة" بصوت الإذاعي الكبير ابن محافظة الشرقية أحمد سالم، في 31 مايو 1934، انطلق البث الإذاعي للإذاعة المصرية، وعلى الرغم من البدايات المتأنية لإطلاق الإذاعة في عشرينيات القرن الماضي، إلا أن الانطلاقة الحقيقية في الثلاثينيات، بالاتفاق مع شركة ماركوني، وقد مُصِّرَت في عام 1947 وألغي العقد مع شركة ماركوني.
وبدأت رحلة الإذاعة المصرية بأربع محطات فقط، إلا أنها وصلت إلى عدد كبير من المحطات في وقتنا الحالي، تنوعت بين الإذاعات الدينية والرياضية والموسيقية والمنوعات، ولعل أبرزها إذاعة البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم، وإذاعة الأغاني، بالإضافة إلى عشرات الإذاعات المحلية التي انطلقت خلال السنوات الماضية.
2010.. مجزرة أسطول الحريةوفي 31 مايو 2010، كان العالم على موعد مع انتكاسة إنسانية عندما هاجم سلاح البحرية التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، سفن أسطول الحرية المتوجه إلى قطاع غزة، الأمر الذي أدى لمقتل وإصابة العشرات من أعضاء الأسطول الإنساني، بعدما هاجمت قوة "كوماندوز" أو النخبة بجيش الاحتلال باستخدام الرصاص الحي والغاز، ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 26 آخرين كانوا على متن سفن الأسطول.
وجاءت فكرة أسطول الحرية على يد نشطاء في مجال حقوق الإنسان والسلام العالمي، وكانت تهدف إلى كسر الحصار الخانق على قطاع غزة، عن طريق توصيل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية للقطاع، وانطلق الأسطول في رحلته إلى غزة، إلا أنه في فجر يوم الاثنين الموافق 31 مايو 2010، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة أسطول الحرية، حيث اقتحمت قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية فجر الاثنين كبرى سفن القافلة "مافي مرمرة" التي تحمل 581 متضامنًا من حركة غزة الحرة -معظمهم من الأتراك- داخل المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي أثار سخط وإدانة دولية كبيرة وصفت بأنها مجزرة، وجريمة، وإرهاب دولة، حيث نفذت هذه العملية باستخدام الرصاص الحي والغاز.
وكانت حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية أسطول الحرية وحملته بالبضائع والمستلزمات الطبية ومواد البناء مخططة لكسر حصار غزة، وكانت نقطة التقائها قبالة مدينة ليماسول في جنوب قبرص، وتقل 633 شخصًا من 37 بلدًا وبعض المصادر تقول أن عدد النشطاء هو 750 ناشطًا من 50 بلدًا.
في 22 مارس 2013 قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذاراً رسمياً لنظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية على الهجوم واعترف بحدوث "بعض الأخطاء العملية"، وتعهد بدفع التعويضات لأسر الضحايا، مقابل الاتفاق على عدم ملاحقة أي جهة قد تكون مسؤولة عن الحادث قانونياً. واتفق الجانبان على تبادل السفراء وتطبيع العلاقات، وذلك خلال مكالمة هاتفية شجع عليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته إلى إسرائيل في تلك الفترة.
2018.. "زيزو" يودع الملكي بشكل مفاجئوفي عام 2018، ودون سابق إنذار، أعلن نجم الكرة الفرنسية الجزائري الأصل زين الدين زيدان، استقالته من تدريب نادي ريال مدريد الإسباني، في حدث رياضي هو الأغرب في ذلك الوقت، حيث جاء بعد أيام من اقتناص لقبه الثالث بدوري أبطال أوروبا.
وهذه مجموعة من أبرز الأحداث التي شهدها يوم 31 مايو عبر التاريخ:
1910 - استقلال جمهورية جنوب أفريقيا.
1934 - الطائرات الإنجليزية تقصف مدينة السليمانية.
1962 - إعدام أدولف أيخمان أحد مسؤولي ألمانيا النازية بعد محاكمته مجرمَ حرب في إسرائيل.
1966 - أمير دولة الكويت الشيخ صباح السالم الصباح يصدر مرسوم أميري يقضي بتعيين الشيخ جابر الأحمد الصباح وليًا للعهد وذلك بعد مبايعته في مجلس الأمة.
1976 - مصر تطلب من جامعة الدول العربية قبول منظمة التحرير الفلسطينية عضوًا كاملًا في الجامعة.
1977 - مبايعة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وليًا للعهد في قطر.
2002 - افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم السابعة عشر والتي تستضيفها اليابان وكوريا الجنوبية.
2004 - تنفيذ حكم الإعدام بسعوديين وكويتي قاموا باختطاف طفلة بالخامسة من عمرها وهتك عرضها ثم طعنها بالسكين وإخفاء معالم وجهها عن طريق التشويه واجتثاث رأسها، وتعد الجريمة من أبشع الجرائم في الكويت.
2009 - تزكية جاسم الخرافي رئيسًا لمجلس الأمة الكويتي ليتولى رئاسة المجلس للمرة الخامسة على التوالي وذلك بعد الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثالث عشر.
وفاة ميلفينا دين آخر الناجين من كارثة تيتانيك.
2010 - الرئيس الألماني هورست كولر يستقيل من منصبه وذلك بعد الإدانة الواسعة التي تعرض لها بسبب تصريحات أطلقها حول الدور الاقتصادي والمالي لتدخل بلاده العسكري في أفغانستان.
2017 - مقتل 90 شخصا على الأقل وإصابة 400 آخرين معظمهم مدنيون في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في العاصمة الأفغانية كابل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال أسطول الحرية زين الدين زيدان ريال مدريد إذاعة المصرية أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
سفينة من أسطول الحرية تستعد للإبحار من إيطاليا نحو غزة
روما"أ ف ب": تستعد سفينة تابعة لأسطول الحرية على متنها الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا نونبرغ وآخرون، الابحار من إيطاليا نحو غزة اليوم لنقل مساعدات انسانية الى القطاع، بحسب ما أفاد سياسي إيطالي .
ومن المقرر أن تبحر السفينة من ميناء مدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، وعلى متنها زهاء 10 أشخاص "من بينهم غريتا تونبرغ"، بحسب ما أفاد ماركو غريمالدي، المسؤول في "تحالف الخضر واليسار"، وهو تكتّل يساري قدّم دعما لوجستيا وإداريا لإبحار السفينة.
و"أسطول الحرّية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعدا إنسانيا وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقال غريمالدي إن السفينة "ترفع راية الرأي العام، ونحن نحاول اسماع الصوت بشكل إضافي".
وكتب الصحافي أندريا لينيي، وهو أحد الأفراد على متن سفينة "مادلين" الشراعية، أن الأخيرة تنقل "عصير الفاكهة، والحليب، والأرز، والمعلبات، وألواح البروتين التي قدمها مئات من سكان كاتانيا".
وكانت ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، أعلنت الخميس أنها ستكون على متن السفينة، مشيرة الى أن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل ورفع مستوى الوعي الدولي".
وكان من المقرر أن تقوم تونبرغ التي عرفت بتنظيم احتجاجات من أجل المناخ في بلدها السويد، بالرحلة إلى غزة في مطلع مايو على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.
وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن الحادث سببه طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وأطبقت إسرائيل حصارها على قطاع غزة في الثاني من مارس ومنعت دخول أي مساعدات انسانية، قبل أيام من استئناف هجومها العسكري بعد هدنة هشة لنحو شهرين في الحرب مع حركة حماس .
وسمحت إسرائيل الأسبوع الماضي باستئناف محدود جدا إدخال المساعدات الى القطاع، لكن الاحتلال يواجه ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مع تأكيد الأمم المتحدة إن القطاع بكامله معرض للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها ليست سوى "قطرة في محيط".